تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

قطر تحقق تقدمًا مهمًا على مؤشر الابتكار العالمي 2016
الأحد، 21 أغسطس، 2016
قطر تحقق تقدمًا مهمًا على مؤشر الابتكار العالمي 2016

حققت دولة قطر تقدمًا مهمًا على مؤشر الابتكار العالمي لعام 2016 الذي أطلق الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي عقد في المقر الأوروبي للأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، حيث أوضحت المؤشرات الفرعية للمدخلات في تقرير مؤشر الابتكار العالمي أن قطر حلت في المرتبة الأولى عالميًا في مؤشرات البنية التحتية العامة، وسهولة دفع الضرائب، وتدفق أو حركية الطلاب الجامعيين نحو الداخل.وقد وضع مؤشر الابتكار العالمي بنسخته لهذا العام والذي يقيس أداء 128 بلدًا واقتصادًا في مجال الابتكار استنادًا إلى 82 مؤشرًا فرعيًا، قطر في المرتبة الثالثة عربيًا و50 عالميًا في الأداء الشامل.وحسب تقرير مؤشر الابتكار العالمي 2016، فقد تقدمت قطر في المؤشرات الفرعية للمدخلات حيث ارتقت ستة (6) مراكز على مستوى البنية التحتية (خاصة فيما يتعلق بالنفاذ إلي واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) و10 مراكز في مؤشر تطور الأسواق و28 مركزًا في مؤشر تطور الأعمال مقارنة بالعام الماضي لتحتل المرتبة 16، و68 و78 عالميًا على التوالي.وأشتمل التقرير أيضًا على بعض نقاط القوي الأخرى لدى قطر في مدخلات الابتكار مثل: تطور التجمعات الاقتصادية بالدولة (المرتبة 8 عالميًا)، وواردات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (المرتبة 10 عالميًا)، وتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة (المرتبة 16 عالميًا).وعلى مستوى المخرجات الابتكارية بالمؤشر، فقد حلت قطر في المرتبة 49 عالميًا، متقدمة تسعة (9) مراكز عن العام الماضي.وفيما يتعلق بالابتكار على الانترنت، فقد حلت قطر في المرتبة 54 اجمالًا. ولا شك ان الدولة لديها فرص كبيرة للتطور وتحسين ترتيبها مستقبلًا في هذا المجال نظرًا لتعدد المبادرات التي تم اتخاذها لتعزيز هذا الجانب. فعلى سبيل المثال، فقد أطلقت وزارة المواصلات والاتصالات سياستي المشاركة الالكترونية والبيانات المفتوحة واللتان ستعززان من مشاركة الشباب على المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي لزيادة المحتوى الرقمي بما في ذلك موقع ويكيبيديا والذي يعتبر معيارًا أساسيًا لتحديد مدى تقدم مؤشرات المحتوى الرقمي لدى الدول والمؤسسات، كما أن الدولة تعمل حاليًا على دعم مبادرات هامة تدعم الشركات الناشئة العاملة في مجالات المحتوى الرقمي والألعاب الرقمية والتجارة الالكترونية، حيث أعلن مركز حاضنات الأعمال الرقمية مؤخرًا عن استضافة 25 فريقًا جديدًا من رواد الأعمال يتخصص عدد منهم في هذه المجالات.كما تم مؤخرا تدشين إدارة نطاقات الانترنت بهيئة تنظيم الاتصالات وإطلاق النطاق العربي ".قطر" و النطاق العلوي “.Doha” واللذان يهدفان إلي إنشاء مساحة جديدة على شبكة الانترنت لدعم المحتوى الرقمي الخاص بدولة قطر وسوف يتم الاستفادة منهما بصورة كبيرة من قبل الشركات تمهيدًا لبطولة كأس العالم في 2022. وقد أشار تقرير مؤشر الابتكار العالمي إلى أن بلدان كثيرة من البلدان الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي تعكف على تنويع اقتصاداتها بعد عقود من الاعتماد على النفط، وتحويل تركيزها نحو مصادر نمو متنوعة تقوم على الابتكار والتغلب على التحديات القائمة في مجالات من قبيل المؤسسات وتطور الأسواق والأعمال.وأوضح المؤشر أن منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا تبدي أعلى معدلات ترتيبها فيما يخص النفاذ الى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستحداث نماذج الأعمال القائمة على تلك التكنولوجيا، وكذلك فيما يخص استخدام الوسائل الالكترونية في الإدارة الحكومية ونمو الإنتاجية. بينما يقل الأداء بروزًا فيما يخص الصادرات من المنتجات التكنولوجية البالغة التطور والبراءات وجودة المنشورات.ويلقي تقرير "مؤشر الابتكار العالمي 2016 " الصادر بالاشتراك بين جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الانسياد) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، الضوء على استكشاف الحصة المتنامية للابتكار المنجز من خلال شبكات الابتكار العالمية. ويفحص استنادًا إلى مجموعة وافية من البيانات الطريقة التي يمكن أن يساعد بها الابتكار على إنعاش حركة الاقتصاد العالمي المتباطئة باعتباره مصدرًا للإنتاجية والنمو في المستقبل.وقد حلت سويسرا في صدارة دول العالم في المؤشر لهذا العام تلتها السويد ثم المملكة المتحدة فالولايات المتحدة الأمريكية ثم فنلندا. وقد انضمت الصين إلى قائمة الخمسة والعشرين الأوائل في مؤشر الابتكار.وعلى صعيد الدول العربية جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى وتلتها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية.للاطلاع على النسخة الكاملة من التقرير باللغة الإنجليزية، يرجى زيارة الرابط التالي: https://www.globalinnovationindex.org/gii-2016-report.

25 فريقًا جديدًا من رواد الأعمال الرقميين ينضمون لمركز حاضنات الأعمال الرقمية
الثلاثاء، 16 أغسطس، 2016
25 فريقًا جديدًا من رواد الأعمال الرقميين ينضمون لمركز حاضنات الأعمال الرقمية

أعلن مركز حاضنات الأعمال الرقمية بوزارة المواصلات والاتصالات عن قبول احتضان 25 فريقًا جديدًا من رواد الأعمال الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة والمشروعات الناشئة الخاصة بتكنولوجيا المعلومات وذلك في أغسطس الجاري ضمن فوج 2016، حيث كان المركز قد فتح باب الالتحاق به في مايو الماضي لرواد الأعمال الشباب الذين لديهم الرغبة في البدء في إنشاء شركة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والشركات الناشئة النشطة بالفعل، وأصحاب الأفكار الإبداعية التي يمكن أن تترجم إلى شركات تجارية.تضم المجموعة الجديدة 11 فريقًا من أصحاب الشركات الناشئة العاملة بالفعل في السوق القطرية، و14 فريقًا لرواد الأعمال أصحاب الأفكار المبتكرة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات؛ وبالتالي يرتفع العدد الإجمالي للفرق المحتضنة بالمركز إلى 44.وقد اختيرت هذه الدفعة الجديدة وفق معايير تقييمية وتحكيمية أشرف عليها السيد عبد العزيز الخال من مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك)، ومحمود عبد اللطيف من جامعة قطر، ونجاة عبد الرحيم من شركة أوريدو، والدكتور منير تاج من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وممثل عن بنك قطر للتنمية.وفي إعلانه عن فتح باب القبول للانضمام للمركز في دفعة العام 2016، سعى المركز لاحتضان رواد الأعمال الحاليين والمستقبليين القادرين على استخدام وتسخير التكنولوجيات الرقمية الحديثة لإيجاد حلول مبتكرة ومنتجات وخدمات وتطبيقات رقمية تطويرية من شأنها أن تساهم في دعم القطاع الرقمي المزدهر في دولة قطر.وتتخصص الفرق الـ 25 الجديدة في مجالات الأمن السيبراني، والتعليم الترفيهي، والتجارة الإلكترونية، والألعاب الرقمية، والمحتوى الرقمي، وحلول المدن الذكية.ويوفر المركز مسارين للاحتضان: المسار الأول هو "مرحلة الفكرة" (Idea Stage) وهو برنامج مدته ستة أشهر لجذب أصحاب الأفكار الإبداعية المبتكرة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومساعدتهم على ترجمة هذه الأفكار إلى فرص تجارية فعلية، والمسار الثاني هو "برنامج الشركات الناشئة" (Start-ups) ومدته سنتان ويستهدف احتضان رواد الأعمال ممن يملكون أو يعملون على تأسيس شركات ناشئة لكنها في مراحلها الأولى وتحتاج للدعم والمساعدة لبلورة نماذج أعمال ناجحة وتسريع وتيرة تطويرها.وبهذه المناسبة، قالت السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات: "نسعد بانضمام هذه الدفعة الجديدة إلى مركز حاضنات الأعمال الرقمية. تعمل هذه الفرق الجديدة في مجال التكنولوجيا المبتكرة والحلول التي تحتاج إليها دولة قطر بشكلٍ ملح. ويهدف المركز إلى توفير الدعم اللازم للشركات التكنولوجية الناشئة لمساعدتها في تحقيق النمو والازدهار."وأضافت: "إن تطوير القطاع التكنولوجي يلعب دورًا كبيرًا في مسيرة تحولنا إلى مجتمع ذكي. ونحن نؤمن بأن شبابنا لديهم القدرة على تحقيق النجاح المبهر إذا ما منحوا آليات الدعم الصحيح كبرامج الاحتضان."يوفر مركز حاضنات الأعمال الرقمية حزمة من الخدمات كالخبرة والإرشاد المتخصص في التكنولوجيا والأعمال، والمساحة المكتبية، وتخطيط الأعمال، والتدريب والتوعية، والإشراف والنصح، والاستشارات القانونية، والبرمجيات والأجهزة. بيد أن المركز لا يدعم الشركات المحتضنة بشكلٍ مباشرٍ. وتبلغ قيمة الخدمات التي تحصل عليها كل شركة ناشئة بشكلٍ غير مباشر نحو 400 ألف ريال قطري خلال فترة الاحتضان التي تمتد لعامين.

قطر الثالثة عربياً في قيمة مؤشر الخدمات الإلكترونية والذكية ضمن استبيان الأمم المتحدة 2016
الأثنين، 1 أغسطس، 2016
قطر الثالثة عربياً في قيمة مؤشر الخدمات الإلكترونية والذكية ضمن استبيان الأمم المتحدة 2016

حققت دولة قطر تقدما طفيفا في قيمة المؤشر الخاص بالخدمات الالكترونية والذكية ضمن استبيان تنمية الحكومات الإلكترونية (EGDI) الصادر عن لجنة الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA) على الرغم من تأخرها اربعة مراكز في المؤشر الكلي لتنمية الحكومة الالكترونية لتحتل المرتبة الثالثة خليجيا مع المملكة العربية السعودية بقيمة بلغت (67391.) على هذا المؤشر.وقد وضع المؤشر قطر ضمن أفضل عشر دول اسيوية من حيث قيمة ذلك المؤشر الذي يعد مكونا أساسيا من مكونات المؤشر الكلي لتنمية الحكومة الإلكترونية.كما حققت قطر تحسنا في قيمة المؤشر الخاص بالمشاركة الالكترونية لتحتل أيضا مع دولة الكويت الشقيقة المرتبة الثالثة عربيا بقيمة بلغت (6441.) والمرتبة الخامسة والخمسين (55) عالميا.وحسب اخر الاحصائيات الصادرة عن برنامج حكومة قطر الرقمية فقد تم إطلاق 144 خدمة رقمية خلال النصف الأول من عام 2016 ليصل العدد الإجمالي للخدمات الرقمية إلى 1030 حتى نهاية يونيو 2016، متخطيا بذلك عدد الخدمات المستهدفة بنهاية عام 2016 (1000 خدمة).ويلقي التقرير الضوء على تنمية وتطور الحكومة الإلكترونية في 193 دولة حول العالم من خلال قياس المؤشر العام لتطور الحكومة الإلكترونية -EGDI - الذي يعد مؤشرا مركبا إذ يقوم على المتوسط الحسابي لثلاثة مؤشرات فرعية هي مؤشر الخدمات الإلكترونية الذكية - OSI - ومؤشر البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية - TII - ومؤشر رأس المال البشريHCI— والتي حققت قطر فيها جميعا ارتفاعا طفيفا منذ صدور التقرير السابق في   2014.كما يركز التقييم على قياس مدى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إصلاح وتطوير القطاع العام في الدول عن طريق تعزيز الكفاءة والفعالية والشفافية والمساءلة والوصول إلى الخدمات العامة ومستوى مشاركة المواطنين في كل دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في جميع مستويات التنمية.وقد جاءت المملكة المتحدة في المركز الأول عالميا وتلتها أستراليا ثم كوريا الجنوبية في استبيان تنمية الحكومات الإلكترونية (EGDI) الذي يصدر كل عامين عن لجنة الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA)، وتتخذه الدول معيارا لقياس تقدم استراتيجياتها الخاصة بالحكومات الالكترونية ومعايير التنمية المستدامة.جدير بالذكر ان معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني كان قد أطلق "استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020" في مايو 2014 من أجل بناء حكومة أكثر كفاءة وانفتاحًا وفاعلية تتمحور حول تحقيق قيمة حقيقية للجميع.وتسعى حكومة قطر الرقمية إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتمحور حول الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للأفراد والشركات، ورفع كفاءة العمليات الإدارية الحكومية، وإضفاء المزيد من الانفتاح على الأداء الحكومي من خلال مشاركة أكثر فعالية من قبل المواطنين والمقيمين.

قطر تحقق قفزات نوعية في جودة البنية التحتية للطرق والموانئ والمطارات
الأثنين، 25 يوليو، 2016
قطر تحقق قفزات نوعية في جودة البنية التحتية للطرق والموانئ والمطارات

وفقا لتقرير التنافسية العالمية 2015 – 2016 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، استطاعت دولة قطر أن ترفع مرتبتها عالمياً درجتين من الـ 16 وفقا للتقرير الصادر العام الماضي، إلى الـ 14 في التقرير الحالي، بعد أن حصلت على 5.3 نقطة.وحققت دولة قطر قفزة نوعية في مجال جودة البنية التحتية للطرق ليرتقي تصنيفها 13 درجة هذا العام بعد الحصول على 5.4 نقطة لتحلّ في المرتبة الـ 21 عالمياً في هذا التقرير بعد أن كانت في المرتبة الـ 34 وفق التقرير السابق.كما تقدم تصنيف دولة قطر 9 نقاط في مجال جودة البنية التحتية للموانئ لتصبح في المركز الـ 15 عالمياً، بعد الحصول على 5.6 نقطة، مقارنة بالمركز الـ24ـ العام الماضي.وواصل تصنيف دولة قطر تقدمه في مجال جودة البنية التحتية للمطارات ليصل إلى المرتبة الـ 7 عالمياً في التقرير الحالي بعد الحصول على 6.2 نقطة مقارنة بالمرتبة الـ 12 في تقرير العام الماضي.وتعمل وزارة المواصلات والاتصالات على صياغة سياسة واستراتيجية طويلة الأجل لقطاع النقل في دولة قطر ستكون بمثابة إنجاز محوري صوب تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تُعد البنية التحتية لقطاع النقل وخدماته ركائز جوهرية في الحياة اليومية لكل من المواطنين ومؤسسات الأعمال،كما يضمن تآزر وتنسيق كافة الأطراف المعنية في قطاع النقل تحت مظلة وزارة المواصلات والاتصالات تطوير وتوفير بنية تحتية عالمية الطراز لقطاع النقل. وسيستهدف قطاع النقل الحديث لدولة قطر تحقيق الاستدامة المالية والبيئية والابتكار وإتاحة الحصول على الخدمات الشاملة والمثالية، فضلاً عن استقطاب وتمكين التنويع الاقتصادييذكر أن تقرير التنافسية العالمية يقدم صورة شاملة للتنافسية في دول العالم عن طريق جمع البيانات في 12 فئة أساسية للتنافسية وهي: المؤسسات، والابتكار، وبيئة الاقتصاد الكلي، والصحة والتعليم الأساسي، والتعليم الجامعي والتدريب، وكفاءة أسواق السلع، و كفاءة سوق العمل، وتطوير سوق المال، والجاهزية التكنولوجية، وحجم السوق، ومدى تقدم الأعمال والابتكار.

قطر في المرتبة السابعة والعشرين عالميًا في مؤشر جاهزية الشبكات
الأثنين، 18 يوليو، 2016
قطر في المرتبة السابعة والعشرين عالميًا في مؤشر جاهزية الشبكات

جاءت دولة قطر في المرتبة السابعة والعشرين عالميا (27) والثانية عربياً (الامارات العربية المتحدة في المرتبة 26) في مؤشر جاهزية الشبكات بالتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2016 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بجنيف بالتعاون مع كلية الأعمال بجامعة إنسياد من بين 139 دولة شملها التقرير، بينما تقدمت على كل من مملكة البحرين (28) والمملكة العربية السعودية (33). وقد أسهمت الأولوية التي منحتها دولة قطر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعنصر أساسي لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 – في المكانة المتقدمة التي أحرزتها في تقرير هذا العام.وقد حققت قطر تقدمًا في عدد من مؤشرات الأداء الفرعية في التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2016، إذ احتلت المرتبة الأولى عربيا والخامسة عشر (15) عالميا في محور البيئة التكنولوجية الذي يضم مؤشري بيئة الأعمال والابتكار والبيئة التشريعية والتنظيمية، مقارنة بالمرتبة السادسة عشرة (16) في تقرير العام الماضي، متقدمة على دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة التاسعة عشرة (19)، والمملكة العربية السعودية في المرتبة الثامنة والعشرين (28) والبحرين في المرتبة الخامسة والثلاثين (35). كذلك جاءت قطر الأولى عربيًا في مؤشري كفاءة الأنظمة القانونية في فض المنازعات وكفاءة الأنظمة القانونية في مواجهة التحديات التشريعية، فيما جاءت في المرتبة الرابعة (4) والثانية (2) عالميا على التوالي في هذين المؤشرين مقارنة بالمركزين السادس (6) والرابع (4) في العام الماضي كما احتلت المرتبة الثالثة عالميا فيما يختص بتوفر القوانين الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.كما حلت قطر في المرتبة الثانية عربيا والتاسعة عشر (19) عالميا في محور الاستخدام التكنولوجي الذي يقيس مدى جاهزية الأقطاب الثلاثة للمجتمع (الأفراد، والشركات، والحكومة) لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستفادة منها. فعلى مستوى مؤشري استخدام الأفراد والشركات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات سجلت دولة قطر المركزين الثالث والعشرين (23) والخامس والعشرين (25) على التوالي، بينما حصدت المركز الخامس (5) عالميا على مستوى استخدام الحكومة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهو ما يعكس مدى اهتمام الحكومة بالترويج لاستخدام وتبنى تكنولوجيا المعلومات فضلا عن مدى اهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رؤية الدولة.فيما جاءت قطر الثالثة عربيا خلف مملكة البحرين والكويت والرابعة والخامسين (54) عالميا في محور الجاهزية التكنولوجية والذي يعد أحد نقاط الضعف نظرا لارتفاع تعرفة كل من خدمات الهاتف الجوال وتعرفة انترنت النطاق العريض الثابت حسبما أشار التقرير، بينما جاءت الأولى عالميا من حيث تغطية شبكات الهاتف الجوال.وقد تطابقت نتائج التقرير مع نتائج تقرير المشهد الرقمي لدولة قطر 2016 "قطاع الأعمال" في كشفه عن زيادة التوجه لاستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين شركات الأعمال في قطر اذ جاءت قطر في المرتبة التاسعة (9) عالميا فيما يتعلق باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المعاملات الالكترونية التي تتم بين الشركات بعضها البعض في قطر.وعكس التقرير ايضا مدى اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بزيادة تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاهتمام بالقطاع ككل حيث قفزت الكويت أحد عشر مركزا (11) مقارنة بالعام الماضي لترتقي إلى المرتبة 61، فيما ارتقت البحرين مركزين لتحتل المرتبة الثامنة والعشرين (28) وهو ما ينبأ عن احتدام المنافسة في السنوات القادمة بين هذه الدول وربما عن احتمالية بعض التغيرات في جدول ترتيب هذه الدول.وقد جاءت سنغافورة على قمة التصنيف العالمي للدول من حيث جاهزية الشبكات للعام 2016، وينضم إليها كلا من اليابان والولايات المتحدة الامريكية من خارج القارة الأوروبية ضمن أفضل 10 مراكز في هذا التصنيف.ويوضح «مؤشر الجاهزية الشبكية» المتضمن في التقرير، مدى استعداد الدول لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بفاعلية عبر تقييم أربعة محاور رئيسية هي: أولا: البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتكلفة الوصول إليها وتوافر المهارات اللازمة لضمان الاستخدام الأمثل؛ ثانيا: مدى جاهزية الأقطاب الثلاثة للمجتمع، الأفراد والشركات والحكومات، لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستفادة منها؛ ثالثا: بيئة الأعمال والابتكار، والإطار السياسي والتنظيمي؛ رابعا وأخيرا: الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.ويعتمد التقرير في تحليله لتنافسية الدول المشاركة على مصدرين رئيسيين للبيانات: البيانات الكمية التي يتم جمعها من النشرات الإحصائية المحلية والدولية المنشورة عن كل بلد، والبيانات النوعية التي يتم الحصول عليها من خلال استطلاعات الرأي وانطباعات مجتمع الأعمال وصناع القرار في الدول المشاركة وضمن القطاعات الاقتصادية المختلفة. للاطلاع على النسخة الكاملة من التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2016، يمكنكم زيارة هذا الرابط: http://www3.weforum.org/docs/GITR2016/WEF_GITR_Full_Report.pdf

وزارة المواصلات والاتصالات ومايكروسوفت يوقعان اتفاقية لتوسيع نطاق خدمات الحكومة الإلكترونية
الأربعاء، 29 يونيو، 2016
وزارة المواصلات والاتصالات ومايكروسوفت يوقعان اتفاقية لتوسيع نطاق خدمات الحكومة الإلكترونية

وقعت وزارة المواصلات والاتصالات اليوم اتفاقية شراكة مع شركة مايكروسوفت والتي من شأنها أن تمهد الطريق لتحقيق تطور كبير في تنفيذ الخدمات الإلكترونية التي يقدمها القطاع الحكومي.وقع الاتفاقية من جانب وزارة المواصلات والاتصالات السيد/ حسن جاسم السيد وكيل الوزارة المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات ومن جانب مايكروسوفت السيد/ نعيم يزبك المدير العام لشركة مايكروسوفت قطر.وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم وزارة المواصلات والاتصالات بجلب الحلول التقنية والتجارب العالمية لمساعدة المؤسسات الحكومية في تطبيق الانتقال الرقمي تماشياً مع استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020 وذلك من خلال بناء منصة التحوّل الرقمي "سديم"، وستقوم مايكروسوفت بالمساعدة في بناء المنصة التقنية لتوفير أدوات وقدرات الخدمات الإلكترونية والتقارير الذكية لدعم اتخاذ القرار فضلا عن العديد من المزايا الأخرى.وتركز جهود منصة "سديم" على تيسير وتسريع وتيرة المبادرات الرامية الى تطوير وتحسين مستوى الخدمات الالكترونية الحكومية في الدولة لتتوافق وخطط القيادة القطرية الرشيدة في أتمتة كافة الخدمات الحكومية وتوفيرها على الإنترنت بحلول 2020، مما يعزز من تفاعل القطاع الحكومي مع المواطنين والمقيمين ومؤسسات الأعمال من خلال الخدمات الرقمية عالية الجودة ويسمح للمواطنين من التفاعل بشكل أفضل مع الجهات الحكومية، ولمسؤولي الحكومة التنفيذيين من الحصول على المعلومات والأدوات التي تعزز من عملية اتخاذ القرارات المدروسة. ويتوقع أن تؤدي المنصة الى تقليص التكاليف وتسريع الوقت اللازم لتصميم هذه الخدمات وطرحها للمستخدمين.وبهذه المناسبة، صرح حسن جاسم السيد "ترسم الحكومة القطرية خططها المستقبلية نحو التحول الرقمي استنادا إلى أحدث التقنيات التي يمكن توظيفها لتعزيز قدرات الحكومة وتيسير سبل التواصل بينها وبين شتى فئات المجتمع ورفع مستوى الشفافية بما يلبي احتياجات الأفراد والشركات في قطر، ولا شك ان منصة "سديم" تأتي ضمن جهود وزارة المواصلات والاتصالات لتحقيق رؤية الدولة في إنشاء حكومة أكثر ذكاءً وتفاعلا مع المواطنين واستفادة جميع الأفراد ومؤسسات الأعمال من التواصل الكترونيا مع الجهات الحكومية."وأضاف السيد: "تسعى وزارة المواصلات والاتصالات حثيثاً الى اتخاذ خطوات ملموسة تدعم التحول الرقمي في القطاع الحكومي، وذلك بوضع معايير وأسس مبنية على أفضل الممارسات العالمية كي تتبناها الجهات الحكومية في هذا المجال.ومن جانبه، قال السيد نعيم يزبك المدير العام لمايكروسوفت قطر «أن هذه الشراكة تعد بمثابة التزام من مايكروسوفت لتقديم الدعم لوزارة المواصلات والاتصالات وحكومة قطر في جهودها لتحقيق اهدافها لاتمتة الخدمات المقدمة لكل من المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص. وتعتبر منصة سديم أمرا داعما للمبتكرين، وقطر لديها رؤية وطموح يمكنها من الانتفاع بها وتغيير معالم المستقبل. ولذلك يسر مايكروسوفت أن تساند الدولة في جهودها هذه."وسوف تمكن منصة سديم الجهات الحكومية من تحقيق تقدم سريع ومتابعة خطط تطوير الخدمات الإلكترونية. وستقوم الوزارة باعتماد إطار مرجعي ومنهجية تستخدمها الجهات الحكومية الأخرى، ليمكنها من تسريع مشروعات التحول الرقمي الخاصة بها بما يلائم متطلباتها العملية.

للأعلى