افتتح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات جلسات مؤتمر قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "كيتكوم 2017" والذي يقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وبهذه المناسبة، قال سعادة وزير المواصلات والاتصالات في الكلمة الافتتاحية: لقد تشرفنا أمس بتفضل سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وزيارته لمعرض كيتكوم 2017.
كما تشرفنا بحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وافتتاحه، فعاليات (كيتكوم 2017)، وهو ما يعكس مدى اهتمام الدولة بهذا الحدث الهام وعزمها في الصعود إلى مصاف الاقتصادات الرقمية الرائدة.
حيث باتت التكنولوجيا الشريان الحيوي لدعم اقتصاديات الدول، فضلا عن انها صارت تلعب دوراً رئيسياً في الطريقة التي يتواصل بها أفراد المجتمع والتي يتخذون بها قراراتهم اليومية.
وأضاف سعادته : أن مؤتمر كيتكوم 2017 والذي بات أحد أهم الاحداث التكنولوجية على المستوى الاقليمي لما يتضمنه من نقاشات لأهم قضايا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وآفاق نشر تطور تقنياتها.
وقال سعادة وزير المواصلات والاتصالات: "بحضور كوكبة من قادة الابتكار وواضعي السياسات، ومقدمي التكنولوجيا ومؤسسات قطاع الأعمال والشركات العالمية والمحلية ورواد الأعمال في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – من حول العالم واقليمياً ومن قطر - تتميز النسخة الرابعة من مؤتمر كيتكوم لهذا العام باستعراض تجارب الدول والاستراتيجيات المبتكرة في مجال المدن الذكية والتقنيات الحديثة وذلك في إطار سعي وزارة المواصلات والاتصالات في التقدم نحو بناء قطاع حيوي ومتطور وآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يخدم رؤية دولة قطر نحو بناء المستقبل الرقمي المنشود وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وفي ظلّ القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والمتابعة الحثيثة لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، تعمل الدولة على تبني برنامج طموح للدول الذكية، والوزارة ملتزمة بتطوير قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمواصلات لتساهم في بناء المستقبل الذكي الذي تنشده الدولة، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام".
وأشار سعادة الوزير إلى أن استيعاب وتطبيق مفاهيم المدينة الذكية والتي تعتبر التكنولوجيا مكوناً أصيلاً من مكوناتها، يُعد أمراً لا غنى عنه لضمان مستوى متميز من المعيشة للسكان في قطر، حيث تركز الوزارة على تدشين مبادرات تهدف إلى تيسير أعمال كل القطاعات وتمكين الجهات المعنية من اعتماد تطبيق التقنيات الذكية، مضيفاً :" كما نعمل أيضا على تطوير إطار عام للمدن الذكية والمستدامة لتقديم الإرشادات والتوجيهات لجميع القطاعات والتوصل إلى أهداف استراتيجية موحدة للدولة، بالإضافة إلى عمل الوزارة الدائم مع نطاق عريض من الأطراف المعنية، بما في ذلك القطاع الصناعي، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والجهات المعنية بالبيئة، وجهات التخطيط العمراني، والقطاع الصحي، لبناء بنية تحتية عالية الجودة، تساهم في إنشاء أنظمة ذكية تقودنا إلى تحقيق طموحاتنا".
وقال سعادة وزير المواصلات والاتصالات في ختام كلمته: "أشكر كافة أشكر كافة الجهات المساهمة والوفود الدولية المشاركة في تحقيق مفهوم المدن الذكية في مختلف القطاعات الاقتصادية على تفانيهم بعملهم للوصول إلى الهدف المنشود. كما أتوجَّه بالشكر إلى كل المتحدثين في المؤتمر وجميع الجهات والشركات ورواد الأعمال التي تساند وتشارك في هذا الحدث وأدعوكم جميعاً للعمل مع وزارة المواصلات والاتصالات وكذلك مع شركائنا في قطاع الأعمال القطري النشط من أجل تطوير مفهوم المدن الذكية. وأتطلع لتلقي نتائج وتوصيات هذا المؤتمر وأتمنى لكم جميعاً النجاح في مناقشاتكم".