تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

دولة قطر تشارك في أعمال الدورة "33" لمجلس وزراء النقل العرب وفي أعمال الدورة "25" للجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
الأربعاء، 21 أكتوبر، 2020
دولة قطر تشارك في أعمال الدورة "33" لمجلس وزراء النقل العرب وفي أعمال الدورة "25" للجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

الدوحة – شاركت دولة قطر في اجتماعات أعمال الدورة العادية الـــ"33" لمجلس وزراء النقل العرب، وفي أعمال الدورة العادية الـــ"25" للجمعية العامة على المستوى الوزاري للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اللذان عقدا صباح اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين العرب، وترأس وفد دولة قطر في الاجتماعين سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات.وفي بداية أعمال دورة مجلس وزراء النقل العرب سلم سعادة السيد محمدو أحمدو أمحيميد وزير التجهيز والنقل الموريتاني رئاسة الدورة 33 للجمهورية اليمنية. وبحث أصحاب السعادة والمعالي خلال أعمال الدورة سبل التعاون بين الدول العربية في مجال النقل، باعتباره أحد أهم القطاعات الخدمية الحيوية، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ومباشراً بكافة القطاعات الأخرى. وناقشوا تدعيم النقل البري بين الدول العربية في إطار مبادرة الحزام والطريق، واتفاقية تنظيم النقل البري بالعبور "الترانزيت"، والحلول المقترحة للتحديات التي يعاني منها قطاع النقل البري في الدول العربية.وتم أيضا مناقشة عدد من الأمور الخاصة في مجال النقل البحري والنقل الجوي في الدول العربية كمشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع، والدور الاقتصادي لصناعة إصلاح وبناء السفن، إلى جانب ذلك تم بحث اتفاقية تبادل الإعفاءات من الضرائب والرسوم الجمركية على نشاطات ومعدات الناقل الجوي العربي، ومناقشة توسيع عضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) ولجنة الملاحة الجوية بالمنظمة.وعلى صعيد اعمال "الجمعية العامة على المستوى الوزاري للأكاديمية العربية" بحث أصحاب المعالي والسعادة توصيات المجلس التنفيذي للأكاديمية للدورة العادية الــ"39" والـــ"40"، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الأمور المتعلقة بالشؤون التنظيمية للأكاديمية. 

الوزارة تنظم برنامجاً تدريبياً بحرياً
الأثنين، 19 أكتوبر، 2020
الوزارة تنظم برنامجاً تدريبياً بحرياً

الدوحة –نظمت وزارة المواصلات والاتصالات فعاليات البرنامج التدريبي (الإطار الإجرائي للعمل في المياه القطرية) الذي عقد بمقر الوزارة، واستهدف عدداً من المختصين في الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وبعض المختصين من جهات أخرى بالدولة.وتلقى المتدربون خلال فعاليات البرنامج شرحاً وافياً حول القواعد والإجراءات الواجبة الاتباع بالقانون رقم 8 لسنة 2016 بشأن الوسائط البحرية، والقانون رقم 8 لسنة 2017 بشأن تنظيم مزاولة الأعمال في المياه التابعة لدولة قطر، إلى جانب إيضاح العقوبات الواردة بهما، فضلاً عن إنجاز تدريباً ميدانياً حول كيفية ضبط المخالفات التي قد ترتكب من الوسائط البحرية والسفن بالمياه القطرية.ويأتي هذا البرنامج في إطار حرص الوزارة على صقل خبرات ذوي الاختصاص البحري لدى جهات الدولة، وفي ختام فعالياته قام الدكتور/ صالح بن فطيس وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البحري بتسليم شهادات اجتياز البرنامج للمتدربين، وأعرب عن خالص أمانيه لكافة المشاركين بدوام التوفيق في أعمالهم

قطر الأولى عالميا في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي
الثلاثاء، 13 أكتوبر، 2020
قطر الأولى عالميا في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي

الدوحة –حصلت دولة قطر على المرتبة الأولى عالميا في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي لعام 2020 (DARE INDEX)  الصادر عن المبادرة العالمية لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الشاملة G3ict، وهو مؤشر يقيس مدى تقدم الدولة في اتاحة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة تنفيذا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.وتظهر نتائج المؤشر، الذي شمل في نسخته الثانية مسحا لـ 137 تقريراً للدول التي تهدف إلى توفير مقاييس عالمية للناشطين والمهتمين في مجال تمكين ذوي الإعاقة لتقييم التقدم الذي تحرزه وتحديد الفرص في تنفيذ النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مستوى الالتزام الكبير لدولة قطر تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وشمولهم رقميا وايمانها بأهمية استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف إطلاق القدرات الكامنة للأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم من أجل تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات ، حيث تفوقت دولة قطر وحققت المركز الأول على المستوى العالمي والاقليمي وعلى مستوى مجموعة التنمية الاقتصادية النظيرة وعلى مستوى التنفيذ.وتعد دولة قطر من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008، حيث قامت بإصدار عدد من التشريعات واتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، ما يعد تأكيداً على احترام دولة قطر لالتزاماتها الدولية وتجسيداً لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تنص على تحقيق المساواة والعدالة لجميع فئات وقطاعات المجتمع.وقد وضعت وزارة المواصلات والاتصالات ومركز التكنولوجيا المساعدة  قطر "مدى" التابع للوزارة ضرورة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سلّم أولوياتهما حيث اصدرت الوزارة استراتيجية الشمول الرقمي لضمان نفاذ كافة أفراد المجتمع في قطر وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن الي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والانتفاع بمزايا الرقمية وما توفره من فرص وآفاق، كما اطلقت الوزارة سياسة سهولة النفاذ الرقمي ومنالية الويب لتذليل كافة العقبات التي تحول دون سهولة النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة.ويقود مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" الذي يعد مركز الامتياز في نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باللغة العربية في العالم، مسيرة التطوير عبر جهوده الحثيثة واستراتيجيته التي تهدف إلى إطلاق القدرات وتحقيق تعليم ومجتمع رقمي شامل، حيث تتوافق استراتيجية وزارة المواصلات والاتصالات واستراتيجية مركز مدى مع ّ الاستراتيجية الوطنية للدولة من خلال الانفتاح الفعال على كافة المؤسسات والشركاء الاستراتيجيين المحليين والاقليميين والدوليين في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة و رؤية قطر  2030  بكافة ركائزها لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لذوي الاعاقة وكبار السن لتمكينهم من العيش بإستقلالية وضمان مشاركتهم الفعالة في مسيرة التنمية في كافة الميادين.ويعمل مركز مدى عبر شراكاته الاستراتيجية على تمكين قاعدة متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال دعم تطوير سياسات النفاذ الرقمي لتوفير التعليم الرقمي الشامل وتهيئة النظام البيئي لضمان مشاركتهم في الحياة الثقافية عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واتاحة فرص أفضل لهم لإطلاق إمكاناتهم الابداعية والفنية والفكرية من خلال الابتكار في حلول النفاذ الرقمي باللغة العربية وتوفير منصات رقمية قابلة للنفاذ وبرامج بناء قدرات وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية.وتتضمن نقاط مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي نقاطًا تقابل الفئات الثلاث للمتغيرات التي تم قياسها: الالتزامات الإقليمية والقدرة على التنفيذ والنتائج الفعلية في إمكانية النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يشير إلى التقدم الكلي والاهتمام لبلد ما في تنفيذ النفاذ الرقمي وفقاً لأحكام النفاذ إلى تقنية المعلومات والاتصالات في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وحسب المؤشر، جاءت ضمن المراكز الخمسة الأوائل عالميا استراليا، وإيطاليا وجنوب افريقيا.

وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع وزيرة النقل الاثيوبية
الخميس، 8 أكتوبر، 2020
وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع وزيرة النقل الاثيوبية

الدوحة-اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات اليوم، مع سعادة السيدة داغماويت موغس وزير النقل في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.وتم خلال الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحث عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين المتعلقة في مجالات المواصلات وخدمات النقل والطيران المدني، وسبل تعزيزها وتطويرها.

اختتام فعاليات المنتدى الإقليمي الرابع للمحتوى الرقمي العربي بالدوحة
الأربعاء، 7 أكتوبر، 2020
اختتام فعاليات المنتدى الإقليمي الرابع للمحتوى الرقمي العربي بالدوحة

الدوحة –اختتمت اليوم أعمال المنتدى الإقليمي الرابع للمحتوى الرقمي العربي الذي استضافته دولة قطر خلال الفترة من 5-7 أكتوبر 2020 بتنظيم من زارة المواصلات والاتصالات تحت رعاية جامعة الدول العربية وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (AICTO)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بمجموعة من التوصيات الداعمة لتعزيز حضور لغة الضاد على الانترنت.تضمنت التوصيات التي تم استقاؤها من الجلسات والنقاشات التي دارت على مدى الأيام الثلاثة للمنتدى عددا من النقاط الهامة التي تعنى بالارتقاء بجودة المحتوى الرقمي من بينها: أهمية تطوير ونشر أسماء النطاقات باللغة العربية لتسهيل الوصول للمحتوى لغير المتعاملين باللغات الأجنبية، وأهمية وجود تمثيل عربي أكبر في التجمعات والمنظمات الدولية المعنية بهذا المجال، وضرورة توحيد جھود العرب لنشر المحتوى، ورعاية ودعم مختلف المشاريع التي تعنى بتشجيع الابتكار في تطوير وزيادة المحتوى الرقمي العربي، وتطبيق قوانين تحمي الملكية الفكرية لتشجيع الاستثمار في المحتوى المهني، وتوفير دعم مؤسسي ومالي لمطوري المحتوى، ووضع محتوى عربي رقمي عالي الجودة لمساعدة وصول المتحدثين باللغة العربية إلى هذا المحتوى والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم ونشر إنتاجهم الثقافي بلغتهم الأم.كما أكد المتحدثون بالمنتدى على أهمية الحاجة إلى ضخ استثمارات ضخمة في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالإضافة إلى الأولويات الصحية والاقتصادية الحالية للحكومات، خصوصا في ظل تنامي خطر اتساع الفجوة الرقميّة بين الدول وداخلها، ومشاركة البيانات مع الشركات الناشئة حيث أن معظم البيانات موجودة لدى المؤسسات الرسمية والشركات الكبرى ومشاركتها - مع مراعاة الضوابط - يفتح بابا للإبداع والابتكار.وخلال المنتدى، الذي شارك فيه اكثر من 400 شخص عبر الانترنت، أكد المتحدثون أن اللغة العربية لا زالت تعاني من نقص التمثيل على الانترنت وحضورها الرقمي ضئيل ولا يتناسب مع أهميتها وعدد مستخدميها وشيوعها، فعلى الرغم من ان اللغة العربية خامس أكثر اللغات المستخدمة شيوعًا في العالم، وقاموسها اللغوي يحوي نحو 13 مليون كلمة، ويتحدث بها 422 مليون شخص حول العالم، كما أنها إحدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة، وعدد مستخدمي الإنترنت من العرب يبلغ قرابة ال 100 مليون شخص، الا أن التقارير العالمية التي تعني بالمحتوى الرقمي، تشير الى أن المحتوى الرقمي العربي لا يمثل سوى 3 بالمائة من إجمالي المحتوى العالمي على الانترنت.وأوضح المتحدثون ان دور اللغة يتجاوز كونها وسيلة تواصل إلى أنها تمثل العنصر الأساسي المكون للهوية وهي الوعاء الحاوي لثقافة الأمة والحامل لقيمها وخصائصها وسماتها وتاريخها وتقاليدها، ويتبلور حماية اللغة العربية في استكشاف الآليات التي تساعد على تدارك نقص المحتوى العربي على الشبكة، كما ان المحتوى العربي أصبح لا يتعلق فقط بالرفاھیة أو قائما على الاختیار ولكنه أصبح من الأمور الضروریة التي یجب أن یتم التركيز علیھا من أجل تعزيز اللغة العربیة ومن أجل أن تكون اللغة العربية ھي النافذة الأساسية للحضارة والتواصل.وأشار المشاركون بالمؤتمر إلى ان دعم المحتوى الرقمي العربي خلال الأزمات ضرورة تقتضيها طبيعة التحديات التي نعيشها اليوم، وهي مهمة مناطة بالجميع: مؤسسات وأفراد، من أجل الحفاظ على الموروث العربي والهوية، وتوصيل المعلومات الصحيحة بلغة سلسة يفهمها الجميع في عالم بات اليوم يعتمد على الكلمة والمعرفة الرقمية، منوهين ان الاتجاه خلال أزمة كورونا إلى منصات التعليم الإلكتروني والتحول الرقمي والزيادة في تقديم الخدمات عن طريق الإنترنت ساهم في زيادة المحتوى الرقمي العربي بشكل ملحوظ خاصة على المواقع الخدمية ومواقع البيع الإلكتروني.تضمن المنتدى على مدى أيامه الثلاثة خمس جلسات نقاشية رئيسية تمحورت حول واقع المحتوى الرقمي العربي، وأهمية المحتوى الرقمي العربي في الصحة وخلال الأزمات، والآفاق المستقبلية للتعليم عن بعد في المنطقة العربية، ودور المحتوى الرقمي العربي في المدن الذكية، والمحتوى الرقمي العربي والابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب، وأثر الذكاء الاصطناعي في تعزيز المحتوى العربي.

انطلاق فعاليات المنتدى الإقليمي الرابع للمحتوى الرقمي العربي
الأثنين، 5 أكتوبر، 2020
انطلاق فعاليات المنتدى الإقليمي الرابع للمحتوى الرقمي العربي

الدوحة –انطلقت اليوم فعاليات المنتدى الإقليمي الرابع للمحتوى الرقمي العربي الذي تستضيفه دولة قطر على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "مستقبل المحتوى العربي على الانترنت" بتنظيم من وزارة المواصلات والاتصالات تحت رعاية جامعة الدول العربية وبالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات بدولة قطر، والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (AICTO)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).وخلال الكلمة الافتتاحية للمنتدى الذي يقام عبر الانترنت، قال سعادة السيد/ محمد على المناعي رئيس هيئة تنظيم الاتصالات "يتجه الاقتصاد العالمي أكثر فأكثر نحو الاعتماد على المعرفة، ونحو ما يعرف بالاقتصاد القائم على المعرفة... ولا شك ان للغة دوراً كبيراً في الاقتصاد المعرفي، فاللغة هي أداة حصولِ المعرفة الاقتصادية وتدويلِها... وللغة العربية علاقة وطيدة بمجتمع المعرفة والنهضة عبر التاريخ حيث نهَضَ العلمُ باللغة العربية، ونهضت اللغة العربية به، إذ افسح العرب مجالا لتقدم العلوم والفنون ورفعوا منارة الحضارة أكثر من خمسة قرون وخالطوا الشعوب وتعلموا لغتها واقتبسوا منها بعض العلوم والفنون."وأضاف سعادته: ان استخدام اللغة العربية على الإنترنت، وهو الوعاء الأكبر للمعرفة المتوفرة اليوم، يتطلب أدوات معلوماتية أساسية تعتمد على حوسبة اللغة العربية وتحليلها بشكل علمي دقيق، وأهم هذه الأدوات هي محركات البحث والمعاجم، مشيرا الى أن عامة الناس في البلدان العربية هم الهدف في بناء مجتمع المعرفة المستقبلي، ويجب بذل جهد خاص لجعل وعاء المعرفة الأكبر في متناولهم، ومن خلاله زيادة معرفتهم باللغة العربية ليستطيعوا بدورهم توليد المعرفة بلغتهم الأم وتوسيع المحتوى الرقمي العربي، كما يحدث في اللغات الأخرى.وتابع المناعي قائلا: "ان حماية اللغة العربية يتبلور في استكشاف الآليات التي تساعد على تدارك نقص المحتوى العربي على الشبكة، منوها إلى أن دور اللغة يتجاوز كونها وسيلة تواصل الى أنها تمثل العنصر الأساسي المكون للهوية وهي الوعاء الحاوي لثقافة الأمة والحامل لقيمها وخصائصها وسماتها وتاريخها وتقاليدها."وأشار رئيس هيئة تنظيم الاتصالات إلى أن دولة قطر قد نفذت العديد من المبادرات لدعم وتعزيز المحتوى الرقمي العربي منها على سبيل المثال لا الحصر، إطلاق معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، وإطلاق الخطة الوطنية لرقمنه التراث الوطني والثقافي لدولة قطر والتي تسعى إلى المساهمة في إنشاء محتوى رقمي عربي عالي الجودة يضمن أن مسار الدولة نحو الحداثة متأصل في قيمها وتقاليدها، اصدار قانون رقم ( 7) لسنة 2019 بشأن حمایة اللغة العربیة، وشراكة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مع مؤتمر "تيد" لإطلاق مبادرة ( TED بالعربي) وهي منصة تهدف الى بناء ثقافة جديدة تركز على توليد الأفكار التي تنطلق من العالم العربي، ومبادراتي "فراسة" و"إثراء" لمعهد قطر لبحوث الحوسبة لإحياء اللغة العربية وتشجيع استخدامها في العالم الرقمي وتحسين تجارب مستخدميها عبر الانترنت فضلا عن توفير مكتبة قطر الرقمية مجموعة من المخطوطات العربية النادرة والقيمة على بوابتها الالكترونية مجانا لكافة المستخدمين والمهتمين بالتراث العربي والإسلامي كما تقود جامعة كارنيجي ميلون في قطر فريقًا بحثيًا جديدًا يعمل على وضع خريطة لغوية تفاعلية للهجة القطرية وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات داخل البلاد.ومن جهته أوضح السيد/ خالد والي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بجامعة الدول العربية ان اللغة العربية خامس أكثر اللغات المستخدمة شيوعًا في العالم، ومع ذلك، تعاني من نقص التمثيل بشكل واضح على الإنترنت، مؤكدا على أهمية تطوير المحتوى الرقمي العربي للوصول لعدد أكبر من مستخدمي الانترنت في القُطر العربي.وأكد والي على أهمية تطوير ونشر أسماء النطاقات باللغة العربية لتسهيل الوصول للمحتوى لغير المتعاملين باللغات الأجنبية، وتوفير دعم مؤسسي ومالي لمطوري المحتوى بالإضافة إلى حفظ حقوق الملكية الفكرية، ووضع محتوى عربي رقمي عالي الجودة لمساعدة وصول المتحدثين باللغة العربية إلى هذا المحتوى والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم ونشر إنتاجهم الثقافي بلغتهم الأم، مبينا ان الاتجاه خلال ازمة كورونا الي منصات التعليم الالكتروني والتحول الرقمي والزيادة في تقديم الخدمات عن طريق الانترنت ساهم في زيادة المحتوى الرقمي العربي بشكل ملحوظ خاصة على المواقع الخدمية ومواقع البيع الالكتروني.يتضمن المنتدى على مدار أيامه الثلاثة ست جلسات نقاشية رئيسية تتمحور حول واقع المحتوى الرقمي العربي، وأهمية المحتوى الرقمي العربي خلال الأزمات، والآفاق المستقبلية للتعليم عن بعد في المنطقة العربية، ودور المحتوى الرقمي العربي في المدن الذكية، والمحتوى الرقمي العربي والابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب، وسبل تطوير المحتوى الرقمي العربي.يأتي انعقاد هذا المنتدى في إطار تنفيذ قرار الدورة 18 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات والذي قرر تنظيم المنتدى الإقليمي للمحتوى الرقمي العربي سنويا، وخطة عمل المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2015.

للأعلى