تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

سعادة الوزير يفتتح النسخة الأولى من المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج 2017
الثلاثاء، 25 أبريل، 2017
سعادة الوزير يفتتح النسخة الأولى من المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج 2017

الدوحة -افتتح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، اليوم الثلاثاء 25 أبريل 2017 النسخة الأولى من المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج 2017، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي.وأكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، لدى افتتاحه المؤتمر، أن القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" لا تدخر جهدا في دعم المساعي الهادفة لرفع الوعي باحتياجات ذوي الإعاقة وضرورة الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم.وقال سعادة الوزير :" إن هذا الحدث يأتي ليؤكد الالتزام بمواصلة طرح ومناقشة أبرز المستجدات والاهتمامات التي تتعلق بتحسين الحياة لذوي الإعاقة على كافة المستويات من خلال تكنولوجيا المعلومات ودمجهم في المجتمع لضمان الاستفادة من قدراتهم للمساهمة في النهوض بدولة قطر ورفعتها تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030".وأضاف "لعل تدشين معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الخطة الوطنية للتوحد، الأسبوع الماضي وإعلان وزارة التعليم والتعليم العالي في مارس الماضي عن تجهيز 52 مدرسة في جميع المراحل الدراسية بكافة المستلزمات الطبية والتدريسية لتكون مراكز دراسية وعلاج لحالات ذوي الدعم الإضافي، هو دليل على مدى الاهتمام الكبير من قبل الدولة بهذه الفئة".وأوضح سعادته أن وزارة المواصلات والاتصالات لديها عدة استراتيجيات وخطط لدعم جميع شرائح المجتمع وعلى رأسهم ذوو الإعاقة ويتبلور ذلك من خلال استراتيجيتها للشمولية الرقمية ومركز (مدى) للتكنولوجيا المساعدة الذي يقوم بجهد كبير لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم والتمكن من العيش باستقلالية والحصول على فرص متكافئة في التعليم والعمل والعيش المستقل.وشدد سعادة الوزير على أن الدراية بالتكنولوجيا المساعدة في التعليم وامتلاك المهارة لاستخدامها أصبحت قضية محورية في المجتمعات المعاصرة لأن العملية التعليمية في شكلها الجديد في العصر الحالي لم تعد تعتمد على الوسائل التقليدية بل دخلت فيها أيضا الوسائل التكنولوجية.وأشار سعادته إلى أن دراسات عديدة أثبتت أن استخدام التكنولوجيا المساعدة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تعود بفوائد كبيرة على المدى القصير والبعيد ولذلك يتزايد الاهتمام في بناء وتعزيز النظام البيئي المتكامل للتكنولوجيا المساعدة من خلال توفير تلك التكنولوجيا وضمان القابلية للنفاذ، إلى جانب الاهتمام ببناء القدرات المؤسسية والفردية بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين البيئة المحيطة بهم.ويركز المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج الذي ينظمه مركز (مدى) للتكنولوجيا المساعدة الذي يعمل تحت مظلة وزارة الموصلات والاتصالات، على ممارسات التعليم باستخدام تقنيات الحاسب الآلي القابلة للنفاذ والتكنولوجيا المساعدة.ويضم المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال تطويع التكنولوجيا لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التعليم.وقالت مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز (مدى) إن المركز ملتزم بدعم الطلاب من ذوي الإعاقة في قطر ويسعى إلى تحسين مستوى التعليم لهذه الفئة بشكل ملموس.وأشارت إلى أن المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة يعد مرحلة مفصلية للأشخاص من ذوي الإعاقة في قطر، حيث يمثل منصة مثالية للأشخاص العاملين في مجال التعليم لتوسيع نطاق معرفتهم بالتكنولوجيا المساعدة اللازمة والضرورية لتوفير التعليم الجيد.وأوضحت أن المؤتمر يعكس الجهود المبذولة في سبيل تحقيق أهداف المركز وخصوصا تلك المتعلقة بالتعليم، وأنه من خلال التزام مركز (مدى) بتوفير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشراكات القائمة مع الجهات المهتمة بما في ذلك وزارة التعليم والتعليم العالي، تمكن المركز من لعب دور أساسي للارتقاء بمستوى التعليم للأشخاص من ذوي الإعاقة.من جهته، قال المهندس عبد الله عبدالعزيز السبيعي الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية (الريل) الراعي الرسمي للمؤتمر، إن الشركة راعت في تنفيذ مشاريعها أن تلبي احتياجات ذوي الإعاقة من خلال استخدام أفضل التقنيات والتكنولوجيات لهذا الغرض.وأضاف أن الشركة اعتمدت معايير عالمية صارمة في مجال تلبية ومتطلبات استخدام الأشخاص ذوي الإعاقة لخدمات شركة الريل.وقد شهد المؤتمر التعليمي توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين مركز (مدى) وبعض الجهات الأخرى المهتمة في مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المساعدة، حيث تم توقيع اتفاقية مع مركز التقنيات المساندة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومع جمعية صناع التكنولوجيا المساعدة الأمريكية، وذلك في سبيل تطوير قطاع التكنولوجيا المساعدة في قطر من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات في هذا المجال وتطبيقها على النحو الأمثل.ومن المقرر أن يتبادل الخبراء المشاركون في المؤتمر المعلومات والتجارب حول أفضل الممارسات والتوجهات الحالية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة.يشار إلى أن فعاليات المؤتمر الجانبية قد انطلقت قبل يومين بعقد ورشات عمل رئيسية مكثفة حول مواضيع التكنولوجيا المساعدة فيما تتواصل الفعاليات حتى غد بتنظيم حلقات نقاش وورش عمل تعليمية.

قطر تتصدر دول العالم في تطبيق معايير أمن الطيران المدني
الأثنين، 24 أبريل، 2017
قطر تتصدر دول العالم في تطبيق معايير أمن الطيران المدني

الدوحة - حلت دولة قطر في مقدمة دول العالم في تطبيق معايير أمن الطيران المدني بحسب ما أظهرته النتائج الرسمية الصادرة عن المنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو).وحصلت دولة قطر على نسبة 99.10 بالمائة في تطبيق معايير الملحق السابع عشر المتعلق بأمن الطيران المدني، وهو المعيار الأهم في مجال التدقيق الأمني، كما حققت نسبة 96.76 بالمائة فيما يخص تنفيذ العناصر الحيوية المتعلقة بأمن الطيران المدني، ونسبة 100 بالمائة في تطبيق المعايير الأمنية الواردة بالملحق التاسع لاتفاقية الطيران المدني الدولي المتعلق بالتسهيلات.وحول هذا الإنجاز تؤكد الهيئة العامة للطيران المدني إن هذه الأرقام تشير إلى القفزة النوعية التي استطاعت دولة قطر تحقيقها في مجال أمن الطيران المدني مقارنة بنتائج التدقيق الأمني الذي أجري في عام 2012 والذي حصلت فيه دولة قطر على نسبة 78.76 بالمائة. مشيرة إلى الفارق الكبير في حجم العمليات بين مطار حمد الدولي الذي أجري عليه التدقيق في عام 2017 ومطار الدوحة الدولي الذي أجري عليه التدقيق عام 2012. وأكدت أهمية هذا الإنجاز صوب تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مشددة على أن تحقيق الأمن في مجال الطيران المدني من الركائز الأساسية في الدولة.وأعرب سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة، عن سعادته بهذا النجاح الكبير، وقال "إن نتائج هذا التدقيق لها أهمية كبرى لكونها تؤكد على أن مطار حمد الدولي في مقدمة المطارات الأكثر أمنا في العالم".وأضاف "أن ما ساهم في تحقيق دولتنا لهذه المكانة الرائدة في أمن الطيران، هو الجهود المتواصلة في دعم الدولة لصناعة الطيران المدني، وتضافر الجهود بين جميع الشركاء المعنيين بأمن الطيران المدني في الهيئة العامة للطيران المدني، وإدارتي أمن وجوازات المطار بوزارة الداخلية، وإدارة مطار حمد الدولي".وأكد سعادة السيد السبيعي أن تحقيق هذه المكانة الرفيعة المتميزة في أمن الطيران من شأنه منح ميزة إضافية لناقلتنا الوطنية "شركة الخطوط الجوية القطرية" لكونها تنطلق من مطار يمتاز بأنه من أكثر المطارات أمنا في العالم"، وهو ما من شأنه أيضا تشجيع كبريات شركات الطيران العالمية على التشغيل لمطار حمد الدولي.يذكر أن منظمة الطيران المدني الدولي تجري عمليات تدقيق منتظمة وإلزامية ومنهجية ومنسقة في جميع الدول الأعضاء، لتحديد مدى امتثال تلك الدول للقواعد الدولية في الملحق السابع عشر - أمن الطيران المدني وأحكام الملحق التاسع - التسهيلات المتعلقة بأمن الطيران المدني في اتفاقية الطيران المدني الدولي -اتفاقية شيكاغو. وكانت دولة قطر قد خضعت في شهر فبراير الماضي للبرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران المدني التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي. وتكتسب نتائج هذا التحقيق أهمية كبيرة حيث تقدم للعالم صورة واقعية عن مدى التقدم والتطور الذي تشهده الدولة في مجال أمن الطيران المدني لمجابهة التحديات الراهنة التي يشهدها العالم.

وزارة المواصلات والاتصالات تدشن "برنامج تدريب موظفي التكنولوجيا الموهوبين"
الأحد، 23 أبريل، 2017
وزارة المواصلات والاتصالات تدشن "برنامج تدريب موظفي التكنولوجيا الموهوبين"

الدوحة – دشنت وزارة المواصلات والاتصالات اليوم "برنامج تدريب موظفي التكنولوجيا الموهوبين " والذي يهدف إلى إثراء المعارف ورفع الكفاءة لدى اخصائي التكنولوجيا حديثي التخرج من المواطنين العاملين بالقطاع الحكومي وإمدادهم بالقدرات والمهارات المهنية الضرورية في مجال تكنولوجيا المعلومات بغية توفير كوادر وطنية قادرة على تنفيذ أهداف استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020.يستهدف البرنامج الذي يستمر لمدة ثمانية أشهر، تدريب أكثر من 30 من الكفاءات القطرية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات ممن يعملون في القطاع الحكومي بهدف صقل مهاراتهم في مجال القيادة واتخاذ القرار والابداع والعمل الجماعي والاتصال.تم إعداد هذا البرنامج التدريبي المتخصص والخاص بوزارة المواصلات والاتصالات بالشراكة مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris لوضع خطة لإعداد قيادي المستقبل.يأتي هذا البرنامج والذي يعد الأول من نوعه في قطر، في إطار تنفيذ "برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية" الذي يهدف إلى تعزيز القدرات والمهارات الرقمية لدى الموظفين الحكوميين العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر توفير تدريبٍ معتمدٍ ومتخصصٍ في مجال الحكومة الإلكترونية يتم تنفيذه بالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية. وقد نجح برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية والذي دشنه معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني خلال النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2017) في تدريب نحو 1600 متخصص مهني في مجال تكنولوجيا المعلومات حتى اليوم.وفي تعليقٍ للسيدة ريم محمد المنصوري الوكيل المساعدة لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات في بدء الدفعة الأولى للبرنامج لعام 2017 قالت: " ان برنامج تدريب موظفي التكنولوجيا الموهوبين يأتي ضمن توجهات وزارة المواصلات والاتصالات لإعداد صف من القيادات التكنولوجية لضمان تنفيذ الخطة الاستراتيجية لحكومة قطر الرقمية من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتوفيرها للجهات الحكومية بهدف سد الفجوة الحالية في العنصر البشري في هذا المجال."وفي هذا الإطار، سيقوم الخبراء الذين اختارتهم HEC Paris لتنفيذ البرنامج بتدريب هذه المجموعة من خلال تقديم طائفةٍ من أفضل الأبحاث والتجارب المهنية الواقعية، وأفضل البرامج المطبقة في دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث يتاح للمشاركين في التدريب فرصة الاستفادة من مجموعةٍ واسعةٍ من الأدوات التعليمية التي تناسب درجاتهم وأوقاتهم حيث تهدف الجامعة إلى تنفيذ البرنامج على نحو مركزٍ وبمخرجاتٍ عالية الكفاءة والفعالية.من جانبه، قال البروفيسور نيلز بلامبيك العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris: "إن هذا البرنامج الجديد يوفر للعاملين بالقطاع الحكومي وشبه الحكومي فرصة لتوسيع وتطوير مهاراتهم وطريقة تعاملهم مع المهام والمسؤوليات اليومية في العمل. وتتمتع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris بتاريخ طويل في مجال الخبرات التعليمية يمتد لأكثر من 135 عامًا؛ حيث نجحت في توفير مستوى مثالي من الأدوات التعليمية والخبراء الأكاديميين في مجال التعليم الأجود."يذكر أن استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020 التي تم تدشينها في مايو 2014 تقوم على أربعة أهداف رئيسية هي: الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للأفراد والشركات، ورفع كفاءة العمليات الإدارية الحكومية، وزيادة مستوى الشفافية والمشاركة المجتمعية.

الريل تقطع اشواطا كبيرة في الإنجازات ..
الأحد، 23 أبريل، 2017
الريل تقطع اشواطا كبيرة في الإنجازات ..

الدوحة – حظيت الزيارة التفقدية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لنموذج قطار مترو الدوحة وقطار ترام لوسيل، نهاية الأسبوع الماضي، وتوجيهات سموه بالإسراع بتنفيذ المشروعات وفق الجدول الزمني المحدد لها، بترحاب كبير، وفي هذا السياق ثمن سعادة جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، زيارة حضرة صاحب السمو للمشروع، التي تأتي تأكيداً لحرص القيادة الرشيدة لصاحب السمو تجاه رصد التقدم المحرز في مشاريع شركة الرّيل، والتي تستمر في تقدمها بنجاح وخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في سبيل تحسين مستوى وجودة وسائل المواصلات المقدمة للمجتمع.وقال سعادة جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات: بفضل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة وإشراف معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، نالت مشاريع النقل والمواصلات اهتمامًا كبيرًا، وأثمر هذا الاهتمام عن رؤية واضحة نستنير بها في تنفيذ أفضل البرامج التي تخدم الدولة».وأضاف: «وضعت وزارة المواصلات والاتصالات السياسات والاستراتيجيات التي تساهم في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل والمواصلات، وتعزيز الاستفادة من أحدث التقنيات في مشروعات هذا القطاع».موضحاً أن مشروع مترو الدوحة سيمثل العمود الفقري الرئيسي في خلق نظام متكامل للنقل العام، مدعوماً بمشاريع شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، ومشاريع الطرق، بهدف تشجيع استخدام وسائل وخدمات النقل العام، مبيناً أن هذه المشاريع ستساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وستضع البلاد على الخارطة العالمية في مشاريع النقل الكبرى والمتطورة المستدامة.وأكد أن الإنجازات الملموسة لمشروع مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، هي ترجمة لاستراتيجية وزارة المواصلات والاتصالات الشمولية لقطاع المواصلات والبنية التحتية التي تخدمه.ويجسد تصميما كل من مترو الدوحة وترام لوسيل إرث وثقافة المجتمع القطري ويمازجه بالتكنولوجيا الحديثة.ويعتبر مترو الدوحة أحد أسرع القطارات بدون سائق في العالم كما أنه يعد الأسرع في المنطقة، إذ تصل سرعته إلى 100 كم/الساعة، كما سيضم مترو الدوحة 75 قطاراً يتألف كل منها من 3 عربات، إحداها للدرجة الذهبية والعائلية وأخريين عاديتين. وتتكون الدرجة الذهبية من 16 مقعداً والعائلية من 26 مقعداً، في حين تتكون الدرجتان العاديتان من 88 مقعداً. وقد تم تصميم وبناء مترو الدوحة وفقاً لأعلى المعايير العالمية في الحداثة والابتكار، وتعكس في الوقت نفسه تاريخ دولة قطر وحضارتها. فالشكل الديناميكي الذي تتمتع به عربات قطار مترو الدوحة ما هو إلا رمز للذكاء والسرعة. أما تصميم الواجهة الأمامية للقطار فيكشف عن شكل يتمتع بالقوة والرقي في آنٍ واحد. وقد تمّ تطوير هذا التصميم خصيصاً لمشروع مترو الدوحة، حيث تم استيحاء التصميم الداخلي من نمط التصميم المعماري الذي تتميّز به مدينة الدوحة، جامعاً بين العناصر التقليدية والحديثة.في حين يستلهم ترام لوسيل، تصميمه من البحر، متمثلاً في صيد اللؤلؤ باستخدام المحمل، مجسداً في شكله الخارجي وألوانه ومستمداً منه عناصر السكون والهدوء والرقي. ويضم ترام لوسيل، الذي تبلغ سرعته 60 كم/الساعة، 28 قطاراً يتألف كل منها من 5 عربات. وتنقسم العربات إلى فئتين، الفئة العائلية والفئة العادية حيث تحتوي الفئة العائلية على 24 مقعداً (16 مقعدا بالإضافة إلى 8 مقاعد مطوية) بينما تحتوي الفئة العادية على 40 مقعداً (32 مقعداً بالإضافة إلى 8 مقاعد مطوية) ليبلغ إجمالي المقاعد 64. وتتضمن كل عربة منطقة لمستخدمي الكراسي المتحركة وشاشات داخلية تعرض تفاصيل عن الرحلة وتستخدم أيضاً في عرض مواد ترفيهية. كما توجد شاشات عرض خارجية في مقدمة الترام وفي الخلف وعلى الجوانب تتيح للركاب معرفة الوجهة القادمة.من جانبه قال المهندس عبدالله عبد العزيز تركي السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الرّيل: يشرفنا الترحيب بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في زيارتهم لنماذج محطات وقطارات مترو الدوحة وترام لوسيل، فبفضل القيادة الحكيمة لدولة قطر استطاعت شركة الرّيل أن تقطع أشواطاً كبيرة في الإنجازات، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المبادرات الطموحة والهادفة إلى تحسين وتعزيز ورفع مستوى أدائنا، وتأهيل الشركة لتصبح نموذجاً يحتذى به في الشفافية وتسليم المشاريع. فمشروع مترو الدوحة، سيمثل حجر الأساس الرئيسي في خلق نظام متكامل للنقل العام، مدعوماً بمشاريع شركة الرّيل كقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، والتي نهدف من خلالها للتشجيع على استخدام وسائل وخدمات النقل العام».وأضاف السبيعي: «سيكون هذا النموذج فرصة فريدة لكل من يريد التعرف على مشاريع الرَيل عن قرب، حيث سيعيش الزائر تجربة زيارة المحطات والتي سيتم تشغيلها فعلياً في عام 2020، بالإضافة إلى ركوب مجسمات القطارات ومشاهدة مقصوراتها المختلفة، وسننظم في المستقبل القريب زيارات للجمهور للاطلاع على مجسمات القطارات والمحطات».وأما بالنسبة لتصميم محطـات المترو فيتميز بهويـة خاصـة ويضيف لمسـات محليـة إلـى متــرو الدوحــة، حيث يعتمد التصميم مفهــوم «الفضـاء المقـوس» العصـري، والـذي يعكـس البعـد التراثـي الإقليمي للمنطقة عــن طريــق تداخل الفضــاءات المفتوحــة التــي تحاكــي الخيــام البدويــة التقليديــة. ويتسـم التصميـم أيضـا بأعمـال زخرفيـة يجمـع دورهـا بيـن العنصـر الجمالـي وتشكل في الوقت نفسه قاعدة لأنظمـة الإضاءة الديناميكيـة والتهويـة. وباستخدام العناصــر التقليديــة للفــن المعمــاري الإســلامي والمحلــي سـتكون كل محطـة بمثابـة تجسـيد فريـد للتـراث القطـري وذلك باعتمادها لديكـورات خارجيـة مشابهة للمراكـب الشـراعية وديكـورات داخليـة مستوحاة من شـكل المحارة.ومن المتوقع إنجاز المرحلة الأولى من مترو الدوحة في عام 2020، حيث من المقرر الانتهاء من بناء 37 محطة تستغرق الرحلة بين المحطات المتجاورة منها قرابة دقيقتين.

افتتاح الطريق الدائري السابع أو ما يطلق عليه "المحور الشرقي الغربي"
السبت، 22 أبريل، 2017
افتتاح الطريق الدائري السابع أو ما يطلق عليه "المحور الشرقي الغربي"

الدوحة –افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" الطريق الدائري السابع، أو ما يطلق عليه "المحور الشرقي الغربي"، بكامل مساراته وأجزاء من تقاطعاته الثمانية الرئيسية، وذلك بحضور كل من سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة، وسعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، وعدد من كبار المسؤولين بالوزارتين والهيئة والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية.ويبلغ طول الطريق، الذي يعتبر أحدث الطرق التي تفتتحها "أشغال" في المنطقة الجنوبية ضمن برنامج الطرق السريعة بالدولة، 22 كيلومتراً، ويهدف لطريق سريع يربط مناطق الوكرة والطريق المداري السريع بمطار حمد الدولي، وبلغت تكلفته الإجمالية حوالي أربعة مليارات ريال.وللطريق الدائري السابع أهمية كبرى، فهو يوازي طريق "سلوى" ويخدم جنوب مدينة الدوحة وميناء حمد و"مسيعيد"، ويصل إلى طريق سلوى ومنه إلى منفذ "بو سمرة"، كما يمر عبر عدد من المناطق الصناعية والاقتصادية والسكانية المهمة، مثل المنطقة اللوجستية والمنطقة الصناعية، فضلا عن مناطق جنوب الدوحة مثل "الثمامة، وعين خالد". ويربط الطريق بين 14 منطقة مهمة، إذا يربط وسط الدوحة عبر "مطار حمد الدولي، وطريق سلوى" عبر الطريق المداري. وكذلك يربط الطريق مطار حمد الدولي بمدينة "الوكرة" والمنطقة السكنية الجديدة بين "الوكرة والوكير" والمنطقة السكنية جنوب "الثمامة"، مما يقرب بين تلك المناطق وبقية مناطق البلاد.وسيخفف الطريق الدائري السابع الضغط عن الطرق الرئيسية بمدينة الدوحة ويختصر زمن الرحلات بشكل كبير إلى معظم الوجهات التي يخدمها، ويعتبر محوراً مرورياً يوفر خيارات إضافية للتنقل، ويتصل بعدد من الطرق السريعة، كالطريق المداري وطريق الوكرة الموازي، حيث يتصل "الدائري السابع" بالجزء الذي تم افتتاحه من الطريق المداري مكوناً طريقاً مباشراً بطول أكثر من 50 كيلومتراً من مطار حمد الدولي وحتى طريق دخان مروراً بطريق سلوى، وبهذا سيختصر زمن الرحلة ما بين مطار حمد الدولي ومناطق "الوجبة، والريان، وبني هاجر، ودخان". كما سيوفر الطريق ثلاثة مداخل حيوية جديدة للمنطقة الصناعية من الجهة الجنوبية، توفر ربطاً مباشراً مع مطار حمد الدولي، كما يربطها "بميناء حمد ، ومسيعيد، ومنفذ بو سمرة، والمناطق الشمالية" من خلال اتصاله بالطريق المداري، واتصاله مباشرة بالقرية اللوجستية من وإلى مطار حمد الدولي، بالإضافة إلى ميناء حمد ومنفذ "بو سمرة" وباقي مناطق الدولة عبر الطريق المداري.كما سيخدم الدائري السابع يخدم عدداً كبيراً من الأحياء والمجمعات السكنية والتجارية في مناطق "الوكرة، والوكير، والثمامة" وغيرها، خاصة مع افتتاح طريق الوكرة الموازي، حيث يتصل مع طريق الوكرة الموازي عند تقاطع "أم بشر" الجديد، والمكون من أربعة مستويات ويضم كذلك أعلى جسر في قطر بارتفاع حوالي 36 متراً. وشمل الطريق إنشاء مسار خاص للدراجات الهوائية يبلغ طوله حوالي 48 كيلومترا، ومسارا للمشاة بطول 60 كيلومترا،ويضم الطريق الدائري السابع ثمانية تقاطعات رئيسية تضم 29 جسراً وثمانية عشر ممراً أسفل الجسور ومخارج التفافية لتوزيع الحركة المرورية.والتقاطعات الواقعة على الطريق، والتي سيتم افتتاحها تباعا، هي: تقاطع "الباهية"، وهو تقاطع بمستويين يضم طريق الصناعية الشرقي، ويعلوه جسر طريق المنطقة الصناعية الجديدة ويربط المنطقة الصناعية الجديدة بالقرية اللوجستية، كما يوفر خيارا إضافيا للوصول للمنطقة الصناعية والقرية اللوجستية بالإضافة إلى المداخل المتاحة حالياً من طريق سلوى.أما التقاطع الثاني فهو تقاطع "بوصلة"، وهو بمستويين، يضم طريق الصناعية الشرقي وجسر طريق الصناعية الغربي، ويربط المنطقة الصناعية الجديدة بالقرية اللوجستية، ويوفر خيارا إضافيا للوصول للمنطقة الصناعية والقرية اللوجستية.والثالث هو تقاطع "أبا الصليل"، وهو تقاطع بمستويين، ويضم طريق الصناعية الشرقي ويعلوه جسر شارع الصناعية الشرقي، ويعزز الربط بين الطريق المداري وبين المنطقة الصناعية ويربطها بمطار حمد الدولي وميناء حمد ومنفذ "بوسمرة".أما الرابع فهو تقاطع "الحفين"، ويضم طريق الصناعية الشرقي ويعلوه جسر امتداد شارع العزيزية، وتقاطع "جري مصبح" الذي يعزز ربط "الوكرة، والوكير" بالمناطق الشمالية.إضافة إلى تقاطع "أم بشر"، وهو تقاطع بأربعة مستويات، يضم جسورا وممرات أسفلها ومخارج التفافية توزع الحركة المرورية، ويعزز ربط الوكرة، والوكير بـ "الثمامة" والمناطق الشمالية كما يوفر طرقا بديلة للوصول لمطار حمد الدولي دون المرور بطريق الوكرة الرئيسي من خلال طريق مستقبلي مواز لطريق الوكرة.أما تقاطع الثمامة (50) فيعزز ربط "الوكرة، والوكير، والدائري السادس ومنطقة "الثمامة، والمطار القديم".فيما يعزز تقاطع "المطار (49)" ربط الوكرة والوكير بمطار حمد الدولي وبالدائري السادس وبشارع المطار ومنه إلى "الثمامة" والدائري الخامس والمناطق الشمالية. 

وزارة المواصلات والاتصالات تقوم بإعداد دراسة تخطيطية لوسائل النقل المدرسي وتأثيرها على شبكة الطرق
الأثنين، 17 أبريل، 2017
وزارة المواصلات والاتصالات تقوم بإعداد دراسة تخطيطية لوسائل النقل المدرسي وتأثيرها على شبكة الطرق

الدوحة-تعمل وزارة المواصلات والاتصالات حالياً على إعداد دراسة تخطيطية لوسائل النقل المدرسي وتأثيرها على شبكة الطرق. ويأتي ذلك انطلاقاً من الرؤية المستقبلية للوزارة في إنشاء وتطوير منظومة نقل بري متكاملة وآمنة وفعالة تحقق أعلى مستويات الرفاهية والحياة الكريمة لجميع من يعيش على أرض هذا الوطن وتساهم في تخفيف مستويات الازدحامات والاختناقات المرورية وتحافظ على سلامة الأرواح والممتلكات بالإضافة إلى ضمان أقصى معدلات السلامة المرورية.ولغرض هذه الدراسة، تقوم وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي بإعداد استبيان حول وسائل النقل المدرسي كجزء من المرحلة الأولى والتي تشمل القيام بالدراسات التحضيرية للمشروع، وذلك سعيا منها لفهم تفضيلات واحتياجات أولياء أمور الطلاب لوسائل النقل المدرسي، بالإضافة إلى فهم تفاصيل النقل المدرسي وارتباطه بالخصائص الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية للأسرة وتوزيعها حسب المناطق في دولة قطر، بهدف استخلاص نتائج تساهم في تحديد سبل وامكانية تعزيز النقل بالحافلات ووضع السياسات التي بدورها توفر حلول لتخفيف الازدحام المروري خلال أوقات الذروة. ورابط الاستبيان هو: (http://www.motc.gov.qa/ar/sts).وتشمل هذه الدراسة جميع أنواع المدارس (مستقلة، خاصة، جاليات) ولجميع المراحل التعليمية (روضات، ابتدائي، إعدادي، ثانوي) ولجميع أنواع المدارس (بنين، بنات، مختلط)وستقوم وزارة التعليم والتعليم العالي من خلال قنوات التواصل الخاصة بها بتوزيع الاستبيان على أولياء أمور الطلبة من خلال المدارس والروضات يوم الاثنين المقبل الموافق 17 ابريل 2017م. حيث سيتم إرسال رسائل نصية يوم الثلاثاء الموافق 18 ابريل 2017، لأولياء الأمور مرفق به رابط الاستبيان وذلك ليتم تعبئته من جميع أولياء الأمور مرة واحدة ليشمل جميع الطلاب بنفس العائلة وستكون اجاباتهم سرية، كما سيتم إرسال عدة رسائل تذكيرية إلى أولياء الأمور.كما يمكن لأولياء أمور الطلاب الدخول على رابط الاستبيان بشكل مباشر من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة التعليم والتعليم العالي للمشاركة في تعبئة الاستبيان.وبناءً على نتائج هذه الدراسة التخطيطية سيقوم فريق العمل بوزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بوضع مقترحات تخطيطية للحلول والبدائل القصيرة والطويلة الأمد لتشجيع استخدام النقل المدرسي بالحافلات وتقليل الطلب على النقل المرتبطة بالرحلات المدرسية والتي بدورها تخفف من تأثير الرحلات المدرسية على شبكة الطرق. 

للأعلى