تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

وزير المواصلات والاتصالات يفتتح المكتب الدائم لدولة قطر في الإيكاو
الأثنين، 30 أبريل، 2018
وزير المواصلات والاتصالات يفتتح المكتب الدائم لدولة قطر في الإيكاو

مونتريال - كنداافتتح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، صباح اليوم الإثنين الموافق 30 أبريل 2018، المكتب الدائم لدولة قطر في منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بمدينة مونتريال الكندية.شارك في الافتتاح سعادة الدكتور أولومويوا بينارد أليو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وسعادة الدكتورة فانغ ليو أمين عام المنظمة، وعدد من ممثلين الدول الأعضاء في المنظمة ومن الحكومة الكندية.وحضر الافتتاح سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد فهد محمد كافود سفير دولة قطر لدى كندا، وسعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران، وسعادة السيد يوسف سلطان لرم مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية.وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، في كلمة له بهذه المناسبة: "ترحب دولة قطر بافتتاح مكتبها الدائم في منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، والذي يؤكد ويجسد التعاون الراسخ والمستمر بينها وبين كافة المنظمات الدولية والإقليمية، ويأتي انسجاماً مع سياستها الخارجية ودورها كشريك فاعل في المجتمع الدولي.وأشار سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إلى الإضافة النوعية التي سيقدمها هذا المكتب لصناعة الطيران المدني في دولة قطر من خلال المشاركة الدائمة والفعالة في كافة الفعاليات والمبادرات التي تقيمها منظمة الطيران المدني الدولي، بالإضافة إلى دوره في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف الدول الممثلة بمندوبين مقيمين في مقر المنظمة بمونتريال.وسيضم المكتب الدائم لدولة قطر في الإيكاو نخبة من الخبراء في مجال الطيران المدني وسيعمل على إقامة دورات تدريبية منتظمة للكوادر القطرية العاملة في هذا المجال بدولة قطر.يذكر أن دولة قطر قررت افتتاح مكتب دائم لها في منظمة الطيران المدني الدولي بمونتريال في شهر يوليو 2017 وقد تم تعيين السيد عيسى عبد الله المالكي بصفته مندوباً دائماً لدولة قطر لدى الإيكاو.

ميناء سواكن يستقبل عدد من الرافعات وقوارب السحب من "مواني قطر"
الأحد، 29 أبريل، 2018
ميناء سواكن يستقبل عدد من الرافعات وقوارب السحب من "مواني قطر"

ولاية البحر الأحمر – السوداناستقبل ميناء سواكن، بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، عدد من رافعات وقوارب السحب، التي تم إرسالها من الشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر"، تنفيذا للمرحلة الأولى لمذكرة التفاهم التي وقعتها الشركة مع ميناء بورتسودان لتطوير ميناء "سواكن" وجعله ميناءً رئيسيا لنقل البضائع.وبهذه المناسبة أكد سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان على متانة العلاقات الثنائية بين قطر والسودان، والتي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس/ عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان.موضحا سعادته أن الرافعات وسفن السحب هي جزء من رأس المال الخاص بتطوير ميناء سواكن.وقال سعادته: أن ميناء سواكن به ميزات تفضيلية ويدعم الصادرات بشكل كبير خاصة اقتصاديات المنطقة الإفريقية، موضحاً أهميته وموقعه الاستراتيجي والحيوي، ومروره بطريق الحرير، وتميزه كنقطة التقاء مهمة جداً للتصدير وخاصةً لدول الجوار، بما يجعل منه قيمة مضافة للاقتصاد.     

وزارة المواصلات والاتصالات تدشن مبادرة نادي الكمبيوتر الأخضر
الثلاثاء، 24 أبريل، 2018
وزارة المواصلات والاتصالات تدشن مبادرة نادي الكمبيوتر الأخضر

الدوحة – قطر أطلقت وزارة المواصلات والاتصالات اليوم مبادرة نادي الكمبيوتر الأخضر، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة البلدية والبيئة.وتهدف المبادرة الجديدة إلى تأسيس أندية الكمبيوتر الأخضر داخل المدارس الثانوية في الدولة للمساهمة في إعادة تأهيل وتحديث أجهزة الكمبيوتر المتبرع بها من جهات عدة ليتم إعادة توزيعها على قاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مساكن العمالة الوافدة في أنحاء الدولة ضمن أهداف برنامج "التواصل الأفضل".وفي كلمة لها بهذه المناسبة ، قالت السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات: "إن مبادرة أندية الكمبيوتر الأخضر توفر العديد من الفوائد التعليمية والبيئية للمجتمع إذ تمنح الطلاب تجربة تعليمية تقوم على دراسة المشكلة، حيث يتم تشجيعهم على حل المشاكل في بيئة دراسية محورها التلميذ، ومن ثم دفعهم للتفكير النقدي والعمل التعاوني الجماعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المبادرة تشجع على استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الصديقة للبيئة، بما يرسخ مفاهيم إدارة النفايات الالكترونية وإعادة تدويرها ومفاهيم التكنولوجيا الخضراء بأذهان الطلاب سعياً نحو خلق مواطن رقمي صالح مستخدم للتكنولوجيا بشكل يحافظ على بيئته المحيطة."وأضافت: "أن إحدى الميزات الفريدة للبرنامج تتمثل في أن الطلاب يهبون أعمالهم وجهدهم ووقتهم إلى قضايا اجتماعية تستحق الدعم إذ ان أجهزة الكمبيوتر المجددة هذه تذهب حاليا إلى قاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سكن العمال، كجزء من أهداف برنامج التواصل الأفضل لضمان إمكانية وصول جميع العمالة الوافدة بالدولة إلى التكنولوجيا والإنترنت والمهارات اللازمة لاستخدامها من خلال 1500 قاعة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات."ولفتت إلى أن  وزارة المواصلات والاتصالات تعمل بكل طاقتها على تطبيق أهداف الشمولية الرقمية في مختلف مشاريعها وبرامجها بهدف سد الفجوة الرقمية في قطر بحيث يصبح أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين جزءاً مؤثّراً وفاعلاً في صناعة المشهد الرقمي.وتتضمن هذه المبادرة جهد تعاوني حيث تضطلع وزارة التعليم والتعليم العالي بتأسيس الأندية في المدارس الثانوية وتحفيز وتسجيل الطلاب بها، وتوفير فرصة قيمة لهم لتطوير مهاراتهم التقنية في إطار تعليمي مشوق من خلال ربط المعارف العملية التي يتلقاها الطلاب في مادة تكنولوجيا المعلومات والحوسبة بتطبيق عملي واقعي فضلا عن توفير فرصة لهم للمشاركة في المسؤولية الاجتماعية من خلال تطوعهم في المبادرة، بالإضافة الى تعزيز مهارات الطلاب في حل المشكلات وتعزيز مبادى العمل التعاوني والعمل بروح الفريق. بينما تساعد وزارة البلدية والبيئة في معالجة النفايات الالكترونية بما يرسخ مفاهيم إدارة النفايات الالكترونية وإعادة تدويرها ومفاهيم التكنولوجيا الخضراء بأذهان الطلاب.جدير بالذكر أن مبادرة نادي الكمبيوتر الأخضر هي مبادرة داعمة لبرنامج التواصل الأفضل الذي اطلقته وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية لمساعدة أرباب العمل على والوفاء بالتزاماتهم وواجباتهم تجاه العمالة الوافدة فيما يتعلق بتوفير وتسهيل أدوات الوصول إلى الانترنت ومساعدتهم على استخدام والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مساكن اقاماتهم على النحو الذي يساعدهم على الارتقاء بمهاراتهم ودمجهم في المجتمع الرقمي بالإضافة الى توفير التدريب اللازم لهم لرفع وعيهم بتلك التكنولوجيا.كلمة السيدة ريم المنصوري لفعالية نادي الكمبيوتر الاخضر

وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع نظيره العراقي
الأثنين، 23 أبريل، 2018
وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع نظيره العراقي

الدوحة – قطراجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، اليوم في مقر الوزارة مع سعادة السيد كاظم فنجان الحمامي وزير النقل بجمهورية العراق الشقيقة.جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون في مجالات النقل البحري والموانئ والطيران والسبل الكفيلة بتعزيزها، فضلا عن بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.كما تم خلال الاجتماع الإعلان عن فتح خط ملاحي جديد إلى ميناء أم قصر بالعراق وستصل أول سفينة في الأول من مايو المقبل.حضر الاجتماع القائم بالأعمال العراقي لدى الدولة وعدد من المسؤولين من الجانبين.الدوحة – قطراجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، اليوم في مقر الوزارة مع سعادة السيد كاظم فنجان الحمامي وزير النقل بجمهورية العراق الشقيقة.جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون في مجالات النقل البحري والموانئ والطيران والسبل الكفيلة بتعزيزها، فضلا عن بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.كما تم خلال الاجتماع الإعلان عن فتح خط ملاحي جديد إلى ميناء أم قصر بالعراق وستصل أول سفينة في الأول من مايو المقبل.حضر الاجتماع القائم بالأعمال العراقي لدى الدولة وعدد من المسؤولين من الجانبين.

قطر تستنكر اتهام الإمارات لها بتهديد الأمن والسلامة الجوية
الأحد، 22 أبريل، 2018
قطر تستنكر اتهام الإمارات لها بتهديد الأمن والسلامة الجوية

الدوحة-استنكرت الهيئة العامة للطيران المدني بيان هيئة الطيران المدني الإماراتي والذي يتهم دولة قطر بتهديد الأمن والسلامة الجوية، وأكدت مجددا أن قطر ملتزمة بأعلى معايير الجودة في المحافظة على معايير الأمن والسلامة للطيران المدني.وقالت الهيئة ،في بيان لها، إن دولة الإمارات العربية المتحدة ما فتئت ،مع الأسف الشديد، تتلاعب بالحقائق بقصد تأجيج وتضليل المجتمع الدولي والبيان الأخير هو خير دليل على ذلك فالحقيقة هي أن الطائرة العسكرية القطرية كانت محلقة باتجاه شمال شرقي دولة قطر في مهمة معروفة لدى مقدم الخدمات الملاحية في مملكة البحرين إثر دخول طائرة عسكرية إماراتية المياه القطرية دون أخذ إذن مسبق من دولة قطر وفي خط سير مقارب لخط سير الطائرة المدنية الإماراتية المشار إليها في بيان هيئة الطيران الإمارتية.وذكر البيان أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعمد فيها الإمارات إرسال طائرات عسكرية للمرور في الأجواء بالتزامن مع مرور طائرات مدنية إماراتية دون أخذ الإذن من الجهات المعنية في دولة قطر على الرغم من النداءات المتكررة لمقدم الخدمات الملاحية في البحرين للتنسيق في هذا الصدد وهو عمل غير مسؤول من الامارات والبحرين.واعتبرت الهيئة العامة للطيران المدني أن تتالي الشكاوى المفتعلة التي تصدر عن هيئة الطيران المدني بدولة الإمارات مصحوبة بزخم إعلامي ما هي إلا محاولات غير موفقة للفت الأنظار بعيدا عن اختراقات طائراتها العسكرية المتعددة للأجواء القطرية منذ بداية الأزمة في يونيو 2017 وبقصد التشويش على ملف شكاوى دولة قطر في منظمة الآيكاو والذي سيتم البت فيه خلال الشهرين القادمين.ولفتت إلى أن استمرار مقدم خدمات الملاحة الجوية في مملكة البحرين في عدم المهنية وعدم التجاوب والانحياز في الوقت الذي يفترض فيه الحياد في تقديم خدماته كونه المكلف بإدارة عملية الملاحة في هذه المنطقة لهو مدعاة للقلق والاستنكار لا سيما أن الأمر متعلق بتطبيق معايير دولية تستهدف أمن وسلامة المدنيين.وشددت على أنه حري بكل من دولة الإمارات ومملكة البحرين التعامل مع قطاع الملاحة الجوية بمهنية وجدية ومسؤولية بعيدا عن عمليات التسييس.وناشدت هيئة الطيران المدني الجهات المعنية في كلا الدولتين بالنأي عن التجاذبات السياسية والإعلامية وإعلاء المهنية على كل الاعتبارات الأخرى.

سعادة وزير المواصلات والاتصالات يعلن عن إصدار المبادئ التوجيهية الشاملة للتجارة الإلكترونية
الثلاثاء، 17 أبريل، 2018
سعادة وزير المواصلات والاتصالات يعلن عن إصدار المبادئ التوجيهية الشاملة للتجارة الإلكترونية

الدوحة - قطرأعلن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، عن إصدار الوزارة للمبادئ التوجيهية الشاملة للتجارة الإلكترونية، والتي تعد الأولى من نوعها ونموذجا يحتذى به في المنطقة العربية، مؤكداً أن ذلك يأتي انطلاقاً من دعم الوزارة المستمر لقطاع التجارة الإلكترونية المحلي.جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها سعادته في /منتدى قطر للتجارة الإلكترونية 2018/، والذي نظمته الوزارة اليوم وناقش أحدث الاتجاهات والتطورات في مجال التجارة الإلكترونية في دولة قطر وحول العالم، بمشاركة ما يزيد على 12 متحدثاً من أبرز الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين في مجال التجارة الالكترونية من شركات بارزة في مقدمتها شركة "غوغل" و"212 كابيتال"، ومؤسسة التجارة الإلكترونية العالمية.وأكد سعادته أن وزارة المواصلات والاتصالات تعمل حالياً على مشروع ابتكاري يهدف لتعزيز ثقة المستهلك في قطاع التجارة الإلكترونية المحلي، وهو مشروع علامة الثقة لشركات التجارة الإلكترونية والمقرر إطلاقه نهاية العام الجاري، كما تبذل الوزارة جهدها لخلق شراكات استراتيجية مع جهات محلية ودولية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية على توسيع أسواقها والنفاذ إلى أحدث منجزات التكنولوجيا.ومضى سعادته الى القول، إن العالم يمر بثورةٍ رقمية مثيرة، وفي خضم هذه الثورة أضحت التجارة الإلكترونية أمراً حتمياً ولا غنى عنه على نحو غير مسبوق، والذي يعود لتنامي وعي المستهلكين وتوقعاتهم، وانتشار البرودباند فائق السرعة، وتوفر البنية التحتية المتطورة للإنترنت، والأجهزة النقالة الداعمة للإنترنت، ما أتاح فرصاً اقتصادية عظيمة أمام الحكومات وشركات الأعمال والأفراد، ستكون ذات أثر عميق في كيفية ممارسة الأعمال التجارية فيما بين الشركات بعضها البعض، وكذلك بين الشركات والأفراد المستهلكين.وأوضح سعادته أن إجمالي حجم التجارة الإلكترونية العالمية من الشركات إلى الأفراد بلغ وبحسب إحصائيات، 2.2 تريليون دولار أمريكي، في عام 2017، ومع ذلك فإن المنصات القائمة والجهات الابتكارية لا تكف عن البحث المستمر لاكتشاف طرق جديدة لتعزيز تجربة المستهلك من خلال تقنيات مثل البلوك تشين، والواقع المعزز، وطرق التوصيل المتقدمة.وأضاف سعادته "وفي قطر، فقد أظهرت سوق التجارة الإلكترونية نمواً صحيا يتسق مع المعدلات العالمية، إذ يقدر حجم سوق التجارة الإلكترونية الآن بنحو 1.3 بليون دولار أمريكي. وقد شهد انتشار التجارة الإلكترونية بين المستهلكين ارتفاعاً ملحوظاً من 14% في عام 2016 إلى 20% في العام الذي تلاه. كما نرى الآن أعداداً متزايدة من الشركات تسعى لتوفير التجارة الإلكترونية محلياً، مع أداء متميز وقوي، وبصفة خاصة، في قطاع الخدمات، وترتفع الوتيرة كلما أصبحت خدمات النقل بالسيارات الخاصة وتوصيل الأغذية وخدمات السيارات المحلية أكثر سهولة وكفاءة."ولفت سعادته الى أن الجهود المحلية في هذا المجال لها صداها على مستوى التصنيفات الدولية لقطر في التجارة الالكترونية، حيث ارتقت 15 مرتبة مقارنة بعام 2015 وذلك حسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأنكتاد) الصادر في 2017.ونوه سعادته إلى أنه ومن جانب آخر، فإن المنظومة المحلية للشركات الناشئة تقوم بدورها في ابتداع الحلول الابتكارية للاحتياجات الخاصة والفريدة للمستهلكين في قطر، مؤكداً انه كلما تم تلبية المزيد من تلك الاحتياجات، ازدهرت سوق التجارة الإلكترونية في قطر.وتابع سعادته قائلاً "إن سقف طموحاتنا لنمو التجارة الالكترونية يتجاوز الوضع الحالي بفضل الآفاق الواسعة التي تتيحها الإمكانات والفرص الكامنة لدينا، حيث تمتلك البلاد العديد من العناصر المفضية إلى خلق بيئة ملائمة للتجارة الإلكترونية بما في ذلك توفر بنية تحتية قوية وآمنة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع سكاني ذي مستويات عالية من الدخل القابل للإنفاق، كما تحتل مراتب متقدمة من منظور الانتشار الرقمي بين الأفراد، حيث بلغت معدلات انتشار الهواتف الذكية أكثر من 94% ومعدلات استخدام الانترنت نحو 100%".أشار الى انه ينبغي على المنظومة المحلية أن ترتفع إلى مستوى التحديات، وأن توفر ذلك المدى وتلك النوعية من الخدمات المطلوبة لدفع انتشار التجارة الإلكترونية والاستفادة من القدرات والإمكانات الكامنة بالدولة واستثمارها إلى أقصى مدى ممكن.وأوضح سعادته، ان انتشار التجارة الإلكترونية، يزيد من مساهمتها في التنمية الاقتصادية، حيث ستوفر مداخل أفضل للشركات للوصول إلى المستهلكين، وتحسن من كفاءة أداء الأعمال التجارية، وتوسع فرص التجارة والاستثمار، وتعزز الابتكار والتنوع والتنافسية.من جانبها، قالت السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي، إن الوزارة قامت في عام 2015 بإصدار أول خارطة طريق وطنية للتجارة الإلكترونية على الإطلاق، وتضمنت ثلاثة مستويات متميزة ومختلفة قدمت حلولا ابتكارية مفصلة للمعوقات الموجودة في مجالات التنظيم، وسلسلة الإمدادات، والتحديات ذات الصلة بالدعم في منظومة التجارة الإلكترونية.ولفتت إلى أنه وبناء على ذلك، قامت الوزارة ومنذ ذلك الحين بتنفيذ عدة مشاريع على النطاق الوطني وحققت نتائج ملموسة، شملت تيسير ودعم أنظمة الدفع الأوتوماتيكية المتمحورة حول الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما عقدت العديد من ورش العمل والتي هدفت إلى زيادة تبني التجارة الإلكترونية وأفضل الممارسات المتعلقة بها، فضلا عن إطلاق أول بوابة معلومات للتجارة الإلكترونية.. إضافة إلى عدد من مسوحات التجارة الإلكترونية التي أجرتها الوزارة، وإصدار مجموعة من التقارير التي وفرت معلومات قيمة لصانعي القرار في مجال التجارة الإلكترونية.وأكدت السيدة ريم المنصوري أن الوزارة تضطلع بدور قيادي في المناقشات المحلية حول التجارة الإلكترونية، كما قامت ببناء العديد من الشراكات الاستراتيجية بغرض نشر مبادرات مشتركة لتذليل العقبات أمام تجار التجارة الإلكترونية ومستهلكيها في مجالات رئيسية مثل زيادة منصات الدفع الإلكتروني، ونظم التوصيل، وتسجيل شركات التجارة الإلكترونية. وقالت "لقد كان لتلك الجهود المحلية صداها على الصعيد العالمي والذي تمثل في صعود قطر 15 مرتبة في تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) وهو ما يعد إقرارا عالميا واعترافا واضحا بالسمعة المشرفة لقطر كمركز جاذب للاستثمارات الأجنبية وأرض خصبة للتكنولوجيا والابتكار".                    وتابعت قائلة "إن سوق التجارة الإلكترونية في قطر سوق واعدة، بيد أننا لا زلنا نواجه بعض التحديات، إذ أظهرت دراسة حديثة للوزارة أن الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية استحوذت على ما نسبته 33% فقط مما قيمته 1.3 مليار دولار أمريكي من معاملات التجارة الإلكترونية التي جرت في عام 2017 في قطر، بينما ذهب 67% من تلك المعاملات إلى التجار الدوليين". وشددت على أنه "بوسعنا في قطر أن نبني على ذلك النمو الذي تحقق، بتمكين التجار المحليين، ومن ثم رفع النصيب المحلي من التجارة الإلكترونية إلى 70% بحلول سنة 2022. وإذا ما تمكنا من تحقيق ذلك، فستبلغ القيمة الإجمالية التراكمية لمعاملات التجارة الإلكترونية التي تقوم بها شركات التجارة الإلكترونية المحلية الصغيرة والمتوسطة، 6 مليارات دولار أمريكي بحلول 2022".. مؤكدة على أن تحويل هذا الهدف إلى حقيقة ماثلة، هو التحدي المطروح الآن على التجار المحليين".وحول المبادئ التوجيهية الشاملة للتجارة الإلكترونية التي تم تدشينها خلال المنتدى أكدت السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات، أن هذه المبادئ توفر إرشادات شاملة من الألف إلى الياء لتجار التجارة الإلكترونية في مجالات عدة بما في ذلك التكنولوجيا وتجربة المستهلك وتصميمات واجهة المستخدم والمواقع الإلكترونية والأمن والشروط والأحكام.. منوهة الى أن هذه الوثائق تمثل دليلا كاملا لأفضل ممارسات التجارة الإلكترونية بغرض تيسير فهمها ومن ثم اتباعها من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية.وناقش المنتدى عددا من أبرز وأهم المواضيع التي تهم الشركات الناشئة وشركات التجارة الالكترونية في دولة قطر حول الأدوات الفاعلة لرواد السوق لكسب ثقة المستهلك، وما يلزم لتأمين استثمار رأس المال المُخاطر، فضلا عن الاتجاهات الناشئة في مجال التجارة الالكترونية.ومن بين المتحدثين الرئيسين بالمنتدى، السيد محمد كيتيل أوغلو مدير شؤون الصناعات لدى "غوغل" والذي ناقش الاتجاهات الناشئة في التجارة الإلكترونية وسبل تمكين وإطلاق إمكانات التجارة الإلكترونية في قطر، فيما استعرض السيد جورجي أبراهام عضو الجمعية الدولية للتجارة الالكترونية مستقبل التسوق عبر الانترنت واستشراف تجربة تسوق المستهلكين في عام 2020 وما بعده، فيما تحدثت السيدة جوكسو توجاي بلال رئيسة تجربة العملاء لدى موقع /Hepsiburada.com / وهو منصة للتجارة الالكترونية في تركيا، عن تجربة نجاح تلك المنصة الملقبة بأمازون التركية.وتضمن المنتدى جلستين نقاشيتين حول أبرز موضوعات التجارة الإلكترونية، حيث ركزت الجلسة الأولى والتي عقدت تحت عنوان "الثقة في التجارة الالكترونية" على التأثير الإيجابي لعلامة الثقة في كل بلد والخطط المستقبلية لكل مؤسسة من أجل النمو والتقدم.أما الجلسة الثانية فاستعرضت عددا من قصص النجاح المحلية والدروس المستقاة من أجل المنافسة والنجاح في السوق القطرية، فضلا عن سبل تنمية سوق التجارة الإلكترونية المحلي في ضوء الإمكانات والفرص المتعددة لدولة قطر في هذا المجال.كما صاحب المنتدى معرض لأحدث الشركات الناشئة المحلية في مجال التجارة الإلكترونية ومواقع التسوق الإلكتروني وتطبيقات الجوال.بدورة أكد السيد فالح محمد النعيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة القطرية للخدمات البريدية، في تصريح على هامش المنتدى، أن مشاركة /بريد قطر/ في منتدى التجارة الإلكترونية بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات يعزز من دور البريد كمقدم رئيسي لخدمات التوصيل في الدولة، وفي مقدمة تلك الخدمات التجارة الإلكترونية، والتي قطع البريد في مجالها خطوات كبيرة ومهمة.وأشار النعيمي إلى سعي بريد قطر لاجتذاب الشركات العاملة بالتجارة الإلكترونية، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وأيضا الأشخاص الذين يعملون من منازلهم، وذلك للاستفادة من الخدمات الحصرية التي يقدمها بريد قطر.وحول الخدمات التي يقدمها بريد قطر للشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التجارة الالكترونية أشار النعيمي إلى توافر العديد من الخدمات، في مقدمتها خدمات التوصيل، ومنها خدمات التوصيل للمنازل والشركات، وهي الخدمة التي حققت نجاحا كبيرا بين العملاء، لامتيازها بالسرعة في تقديم هذه الخدمة، بالإضافة لخدمات الربط بين النوافذ الإلكترونية، والتي تلبي احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التجارة الإلكترونية لتطوير أعمالها، والاستفادة من إمكانيات البريد بهذا المجال، بحيث تتم العملية بشكل سلس وسهل.ونوه إلى توفر خدمات تتبع الشحنات ومراقبتها، إضافة إلى تقديم خدمات مصممة وفق متطلبات الشركات وبما يخدم رؤيتها المستقبلية، ويساهم في زيادة معدلات النمو والتطور.

للأعلى