تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

الوزارة ترسي عقد مشروع النظام المتكامل لأجرة وإصدار تذاكر النقل العام في دولة قطر
الأربعاء، 13 مارس، 2019
الوزارة ترسي عقد مشروع النظام المتكامل لأجرة وإصدار تذاكر النقل العام في دولة قطر

الدوحة –وقعت وزارة المواصلات والاتصالات اليوم عقداً مع شركة الخليج للحاسبات الإلكترونية المحلية (GBM)، بالشراكة مع شركة إم إس آي غلوبال (MSI Global) السنغافورية العاملة في مجال أنظمة الأجرة وإصدار التذاكر والدفع الإلكتروني، لإنشاء مشروع النظام المتكامل لأجرة وإصدار تذاكر النقل العام في دولة قطر.وسيهيئ النظام آلية واحدة لإصدار بطاقات وتذاكر وسائل النقل العام ضمن شبكة المواصلات الداخلية في الدولة، بالإضافة إلى إتاحة أحدث تقنيات الدفع بالبطاقات الائتمانية والبنكية، فضلاً عن الدفع عبر الهواتف والساعات الذكية. وسيتم إنجاز المشروع وتشغيله خلال العام 2020.كما يهدف المشروع إلى تحسين أداء منظومة النقل وتكاملها وتشجيع استخدام وسائل النقل العام من خلال تحقيق المرونة والسهولة، والإسهام في تحقيق الأهداف البيئية الرامية لتقليل الانبعاثات الضارة الناتجة عن الاستخدام المرتفع للمركبات الخاصة، وتحقيق خطط تكامل جميع أنظمة النقل عن طريق توظيف أحدث التقنيات والمواصفات المستخدمة عالمياً في هذا المجال، بالإضافة إلى الحد من مشاكل الازدحام المروري عن طريق تخفيف الضغط على شبكة الطرق وزيادة معدلات السلامة المرورية، وتحقيق الأهداف الاقتصادية المرتبطة بكفاءة خدمات النقل والخدمات اللوجستية عبر استجابتها لمختلف أنماط الطلب وزيادته.وبهذه المناسبة قال سعادة السيد/ جاسم بن سيف السليطي: إن مشروع النظام المتكامل لأجرة وإصدار تذاكر النقل العام، يأتي في إطار سعي الوزارة نحو تحسين أداء منظومة النقل وتكاملها، بما يحقق الأهداف الاقتصادية المرتبطة بكفاءة وفاعلية خدمات النقل، كما سيحفز الجمهور على استخدام وسائل النقل العام المجهزة والحديثة بشكل سهل وميسر، وذلك في إطار التعاون مع شركتي سكك الحديد القطرية "الريل"، وشركة مواصلات "كروة"، منوها ان البرنامج سيساعد أيضا على تكامل شبكات النقل البري والبحري الحالية والمستقبلية.وأشار سعادته إلى أن إنشاء النظام يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق سياسات الدولة الرامية إلى تعزيز دور القطاع الخاص المحلي باعتباره المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي، وإلى ترسيخ مبدأ التنافسية في الاقتصاد الوطني.وأضاف سعادته بأن المشروع يهدف إلى الاستخدام الأمثل لتقنيات الحاسب الآلي والإلكترونيات ونظم الاتصالات المتطورة، والأنظمة الذكية للدفع الإلكتروني بما يواكب أحدث المستجدات العالمية في مجال تطوير قطاع النقل والمواصلات، حيث أنه يندرج ضمن المشاريع التكنولوجية الذكية التي تساعد في تسهيل الإجراءات وفاعليتها وذلك عن طريق اختصار الوقت وتوفير الجهد والمادة.وأكد سعادته أن وزارة المواصلات والاتصالات تبذل جهوداً حثيثة على عدة أصعدة لتطوير خدمات النقل المختلفة، واستطاعت استكمال العديد من المشاريع والدراسات الاستراتيجية الهامة لتطوير وتنظيم قطاع النقل البري لتقديم أفضل الحلول الملائمة وتوفير التسهيلات الضرورية لتنفيذ منظومة نقل متكاملة وآمنة وحديثة وصديقة للبيئة بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية (2018–2022) ورؤية قطر (2030).يشار إلى أن المشروع يتكون من عدة مستويات تشكل نظاماً موحداً لتحصيل أجرة وتذاكر النقل العام، بدءً من التذاكر وأجهزة الإصدار وأنظمة الرقابة والمتابعة وانتهاءً بالنظام المركزي للمقاصة.من جهته قال السيد/ راشد طالب النابت وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري في وزارة المواصلات والاتصالات: سيستخدم الجمهور هذا النظام بسهولة مطلقة في كافة احتياجات وسائل النقل العام كالمترو، وقطار النقل الخفيف في لوسيل، والحافلات، وسيارات الأجرة، والنقل البحري. مبيناً أن أهم مميزات النظام تتمثل في تحسين مستويات الحركة والراحة للمتنقلين، وتحسين مستوى السلامة المرورية، وتخفيض استهلاك الطاقة والحد من الآثار البيئية، وتحسين الإنتاجية الاقتصادية.وأوضح النابت أن المشروع يرمي إلى تحقيق نقلة نوعية على مستوى أداء قطاع النقل العام، بإنشاء نظام مقاصة متكامل ومتعدد الوسائط وفق أحدث المعايير العالمية. بالإضافة رفع كفاءة منظومة النقل البري عموماً عبر توزيع الطلب على خدمات وشبكات النقل بصورة متوازنة تلبي مختلف أنماط الطلب على النقل فضلاً عن المحافظة على جودة أداء شبكات الطرق على مستوى الدولة.وأضاف النابت: سيحقق المشروع فوائد عدة لمستخدمي خدمات النقل من خلال إصدار تذكرة واحدة لجميع وسائط النقل مع توفر سهولة الشراء وإعادة التعبئة، وتحقيق الانسيابية والسهولة أثناء استخدام وسائل النقل العام ومواقف السيارات والملاعب الرياضية، وتضمن القدرة على إدارة ومراقبة تكاليف التنقل بالإضافة إلى تقديم مزايا خاصة للأطفال والطلبة وكبار السن، مشيرا إلى أن مزايا النظام لمشغلي خدمات النقل العام تتمثل في انخفاض التكاليف المتعلقة بأنظمة وأجهزة إصدار التذاكر والصيانة اللازمة، بالإضافة إلى توفير مستمر للبيانات من أجل رصد الطلب والتخطيط التشغيلي وتحسين الشبكة وتحديث الأسعار، مع تدابير ضمان الدفع الآمن للطرفين.كما بين النابت أن النظام يتيح للدولة الإشراف على تشغيل خدمات النقل العام بكل مرونة وشفافية، ويعمل على زيادة فاعلية سياسات النقل والمواصلات الدافعة نحو التشجيع على استخدام وسائل النقل العام، بالإضافة إلى تحقيق فوائد ذات بعد أمني من خلال توفر المعلومات الخاصة بالمشغلين والمستخدمين، فضلاً عن توفر مصادر البيانات الأساسية للتخطيط والتكامل المستقبلي لشبكات الطرق والمواصلات.وقَّع العقد عن وزارة المواصلات والاتصالات السيد/ راشد طالب النابت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري، وعن شركة (GBM) السيد/ بدر عمر المانع، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع السفير السويسري
الأثنين، 11 مارس، 2019
وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع السفير السويسري

الدوحة –اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، في مقر الوزارة اليوم الاثنين، مع سعادة السيد إدغاردويريغ سفير سويسرا لدى الدولة.وبحث الاجتماع علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد السويسري الصديق، في مجال النقل والاتصالات، وسبل دعمها وتعزيزها.

الوزارة تختتم ورشة عمل حول اتفاقيتها الإطارية مع "مايكروسوفت"
الثلاثاء، 5 مارس، 2019
الوزارة تختتم ورشة عمل حول اتفاقيتها الإطارية مع "مايكروسوفت"

الدوحة –في إطار سعي وزارة المواصلات والاتصالات لتطوير البرامج الرقمية في الجهات الحكومية من خلال التوظيف الأمثل لاتفاقياتها الإطارية مع شركات التكنولوجيا العالمية، عقدت الوزارة مؤخرًا بالتعاون مع شركة مايكروسوفت ورشة عمل تعريفية للجهات الحكومية لعرض آليات تقييم مدى توظيف أفضل الممارسات لتأمين برمجيات ومنصات شركة مايكروسوفت في إطار الاتفاقية الإطارية الموقعة معها.تناولت الورشة نتائج التقييم الذي أجرته الوزارة بالتعاون مع خبراء من شركة مايكروسوفت في أكثر من ثلاثين وزارة ومؤسسة حكومية خلال الشهور الماضية، وكيفية معالجة وتفادي المخاطر من خلال تفعيل ضوابط الأمن من مايكروسوفت. كما ألقت الورشة الضوء على مدى التطور التي تشهده وسائل وطرق اختراق الأنظمة والنفاذ إلى المعلومات الحساسة، وعرّفت الحضور بكيفية اكتشاف مثل هذه الاختراقات بطريقةٍ استباقية، والتعافي منها، وسبل منع حدوثها أو تكرارها.وفي كلمته الافتتاحية للورشة، أكد السيد المهندس خالد الهاشمي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن السيبراني، على "أهمية اشراك القطاع الخاص في تعزيز أمن سلسلة التوريد، في إطار جهود دولة قطر لرفع كفاءة الجهات الحكومية في مجال أمن المعلومات؛ حيث تعمل الوزارة من خلال الاتفاقيات الإطارية مع كبرى الشركات العالمية على تقديم التكنولوجيا الحديثة وتوفير الخدمات الفنية للاستفادة من هذه التكنولوجيا والبرمجيات المتقدمة. كما توفر الوزارة التدريب اللازم للتقنيين العاملين في الجهات الحكومية وكذلك الحملات التوعوية للموظفين الحكوميين لزيادة الوعي بمخاطر الأمن السيبراني ورفع الوعي الأمني لديهم."وأفادت الورشة أن الجهات المندرجة تحت الاتفاقية الإطارية مع مايكروسوفت تتبنى بشكلٍ متزايدٍ منهج تحديث تقنيات مايكروسوفت المستخدمة لديها والذي أطلقته الوزارة في مارس الماضي، وأن هذه الجهات قد استخدمت التقنيات الحديثة التي توفرها الاتفاقية في تسيير أعمالها اليومية، خاصة في مجال الحوسبة السحابية وحفظ ومتابعة حركة المستندات وتقنيات التوثيق المتعدد للمستخدمين، وغيرها.شارك في الورشة نحو 200 من المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتضمنت بعض الفعاليات بين المشاركين شملت الإجابة على الأسئلة التي طرحها المحاضرون على الجمهور واستخدمت فيها تقنيات التصويت عن طريق الهواتف الجوالة.

دولة قطر توقع بالأحرف الأولى على الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي مع الاتحاد الأوربي
الأثنين، 4 مارس، 2019
دولة قطر توقع بالأحرف الأولى على الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي مع الاتحاد الأوربي

بروكسل –وقعت دولة قطر بالأحرف الأولى على الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي مع الاتحاد الأوربي اليوم في مقر المفوضية الأوربية بالعاصمة بروكسل.وبموجب هذه الاتفاقية التي تعد الأولى من نوعها بين دولة خليجية والاتحاد الأوروبي، سيتم فتح الأجواء بين دولة قطر والدول الأعضاء في الاتحاد، وبالتالي تسيير عدد غير محدد من رحلات النقل بين الطرفين، بالإضافة إلى تسيير رحلات شحن جوية يومية من قطر إلى كافة دول الاتحاد الأوروبي وبالعكس.شهد مراسم توقيع الاتفاقية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة السيد جيركي كاتاينين نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ووقع الاتفاقية سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد كارلوس أكوستا رئيس وحدة شؤون النقل الدولي في المفوّضية الأوروبية، بحضور سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وسعادة السيد عبد الرحمن بن محمد الخليفي سفير دولة قطر لدى مملكة بلجيكا.وبهذه المناسبة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي: إن هذه الاتفاقية التي تعكس ثقة دول الاتحاد الأوروبي في إمكانيات دولة قطر، ستتيح فتح الطريق لتحرير حقوق النقل الرئيسية بينها وبين الأسواق الأوروبية التي تعد من أقدم وأكبر أسواق النقل الجوي في العالم، بما يساهم في زيادة حركة النقل والسياحة والتبادل التجاري بين الدوحة والعواصم الأوروبية، وتوسيع الشراكة مع دول الاتحاد الأوروبي، وتطوير شبكة خطوط ناقلتنا الوطنية، بما يدعم النمو الذي تشهده الدولة في كافة القطاعات الحيوية.وأضاف سعادته: أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالاً للدور المحوري الذي تلعبه دولة قطر في تنمية وتطوير صناعة النقل الجوي العالمية، وتعزيزاً للمكانة التي وصلت إليها كإحدى الدول الرائدة بالمنطقة في صناعة النقل الجوي، وكذلك اعترافاً بالدور القوي لمؤسسات الطيران المدني ومطابقتها للمواصفات العالمية، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي تؤديه شركة الخطوط الجوية القطرية، مشيراً سعادته إلى أنها من أفضل الشركات العالمية بشهادة الجميع، وكذلك من أفضل الشركات في الكفاءة والجودة واستطاعت أن تحقق أعلى معدلات النمو في المنطقة والعالم.وتوجه سعادته بالشكر إلى سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، لدورهما وجهودهما البارزة والفعّالة للوصول إلى هذه الاتفاقية، وكذلك الشكر موصول لكل من ساهم بها من جانب الاتحاد الأوروبي.من جهته، أعرب سعادة السيد أكبر الباكر عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية قائلاً: سوف تتيح هذه الاتفاقية التاريخية العديد من فرص النمو والتطوّر بين شركات الطيران في أوروبا ودولة قطر، وستضع الفرصة أمام هذه الشركات للتنسيق والتعاون فيما بينها بشكل أكبر. كما ستساهم هذه الاتفاقية في ضمان وصول عادل إلى الأسواق وإيجاد أرضية للتنافس على حصة سوقية بناءً على نوع المنتج وجودة الخدمة التي يرغب العملاء بشرائها. وفي سياق متصل أكد سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي على الدور الكبير لهذه الاتفاقية في فتح آفاق مستقبلية لمزيد من التعاون بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي، وتعزيز العلاقات بين الطرفين حيث ضمنت دولة قطر من خلالها تطوير حقوق النقل وزيادة التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في شتى مجالات الطيران، كما أشار إلى أن توقيع الاتفاقية يعد حدثاً تاريخياً وبخاصة في ظل الحصار المفروض على دولة قطر، وتأتي تأكيداً على مضي الدولة في تحقيق المزيد من الإنجازات وبخاصة في مجال الطيران الذي يعد من أكثر القطاعات فعالية وتأثيراً في الاقتصاد الوطني.وقال سعادته: إن هذا الحدث يأتي في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي، وضمن خطتنا في البحث عن فرص جديدة لتمكين ناقلتنا الوطنية من الوصول إلى أكبر عدد من الوجهات في العالم، وإعطاء الخطوط الجوية القطرية الفرصة لتعزيز شبكة عملياتها التشغيلية، كما من شأن ذلك توسيع آفاق التعاون بين قطر والاتحاد الأوروبي، وتأمين أرضية مشتركة لشركات الطيران في كل من أوروبا وقطر لإيجاد المزيد من سبل وطرق التعاون والتنسيق فيما بينها. وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الشاملة لخدمات النقل الجوي بين قطر والاتحاد الأوروبي توفّر مستوى جديد من التنافسية لشركات الطيران في أوروبا وقطر، حيث سيتخذ الطرفان عدّة خطوات جريئة من خلال الاتفاق على البنود المتعلقة بالمنافسة العادلة، بالإضافة إلى البيئة وحماية المستهلك والجوانب الاجتماعية والشفافية، هذا إلى جانب بند مزاولة الأعمال الذي يعفي شركات الطيران الأوروبية من شرط العمل من خلال وكيل مبيعات محلي في دولة قطر.ويذكر أن توقيع الاتفاقية جاء بعد سلسلة من الاجتماعات التشاورية والمباحثات الموسعة بين الطرفين، وتضمنت مناقشة بنود الاتفاقية الشاملة المطروحة والتباحث في تفاصيلها للتوصل إلى الصيغة النهائية لاتفاقية الخدمات الجوية الشاملة بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، هذا بالإضافة إلى مناقشة كافة المواد المتعلقة بمواضيع السلامة الجوية وأمن الطيران والملاحة الجوية والبيئة.فيما جاء الإعلان الرسمي عن توقيع هذه الاتفاقية خلال فعاليات (قمة كابا قطر للسياسة الجوية وتنظيم الطيران)، التي استضافتها الدوحة خلال يومي 5-6 فبراير 2019.

كيوتيرمنلز تعلن حوافز لخطوط الشحن
الخميس، 28 فبراير، 2019
كيوتيرمنلز تعلن حوافز لخطوط الشحن

الدوحة –اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، في مقر الوزارة اليوم الاثنين، مع سعادة السيد إدغاردويريغ سفير سويسرا لدى الدولة.وبحث الاجتماع علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد السويسري الصديق، في مجال النقل والاتصالات، وسبل دعمها وتعزيزها.

سعادة وزير المواصلات والاتصالات يدشن استراتيجية مركز مدى 2019 - 2021
الأثنين، 25 فبراير، 2019
سعادة وزير المواصلات والاتصالات يدشن استراتيجية مركز مدى 2019 - 2021

 الدوحة-دشن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات اليوم، استراتيجية مركز مدى 2019 -2021 تحت شعار "نفاذ رقمي للجميع" بحضور كبار الشخصيات.وأعلن سعادته على هامش حفل التدشين أن نسبة النفاذ الرقمي في دولة قطر وصلت إلى 94 بالمائة وهي من أعلى نسب النفاذ للجهات الحكومية التي تعنى بالخدمات الأساسية للمواطنين في العالم.وأضاف سعادته أن دولة قطر تعد من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2008، ومنذ ذلك الوقت قامت قطر باتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية ورفع الوعي باحتياجاتهم وضرورة الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم وتوفير كل ما يحتاجونه للعيش الكريم.وأكد سعادته أن الوزارة تلتزم بتحقيق الدمج الرقمي وضمان النفاذ إلى المعلومات والمحتوى الرقمي من أجل بناء مجتمع رقمي متكامل وتعزيز جاهزية الأفراد الرقمية للمشاركة في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة.وقال سعادته "إننا نؤمن بأهمية استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال إطلاق القدرات الكامنة للأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن ودعمهم من أجل تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات".وأشار سعادته إلى إنجازات مركز مدى في مجال النفاذ الرقمي والتي ساهمت في تبوء دولة قطر المركز الخامس على مستوى العالم في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي (DARE Index) والذي يعكس نتائجه مستوى الالتزام الكبير لدولة قطر تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والنفاذ الرقمي.ويتمثل الهدف الرئيسي للاستراتيجية في قطاع التعليم في تمكين تكافؤ الفرص وضمان نظام تعليمي شامل على جميع المستويات والتعلم المستمر من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أما قطاع الثقافة والمجتمع فتهدف استراتيجية 2019 2021 إلى تمكين قاعدة متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل المشاركة في الحياة الثقافية عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوفير فرصة للأشخاص ذوي الإعاقة لإطلاق إمكاناتهم الإبداعية والفنية والفكرية. وتعمل الاستراتيجية على دعم الاستحقاق المتكافئ للهوية الثقافية واللغوية المحددة. 

للأعلى