الإسكندرية
ترأس سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب، التي انطلقت أعمالها اليوم في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، بحضور أصحاب السعادة والمعالي وزراء النقل ورؤساء وفود الدولة العربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، تقدم سعادة وزير المواصلات بالشكر لسعادة وزير النقل في جمهورية العراق على ما بذله من جهود خلال رئاسته للدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب.
وقال سعادته: "ستواصل اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين لوزراء النقل العرب بذل الجهود لتقوية التعاون العربي المشترك، بهدف الوصول إلى حلول عملية تمكن كافة الدول العربية من الربط البري والبحري والجوي، لتسهيل التبادل التجاري بطريقة آمنة وميسرة بما يطمح لها المواطن العربي، ويعزز أيضا قدرة الدول العربية على بناء سوق عربية مشتركة".
ناقشت الاجتماعات عدداً من الموضوعات المحورية في مجال النقل البري والبحري والجوي ومتعدد الوسائط بين الدول العربية، وفي مقدمتها تنظيم نقل الركاب والبضائع على الطرق بين الدول العربية وعبرها، وإنشاء منصة إلكترونية عربية شاملة للنقل الطرقي والسككي والبحري ومتعدد الوسائط، وتوحيد إجراءات نقل المواد الخطرة، ومشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية.
كما بحث الاجتماع دراسة الجدوى الشاملة لإنشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم مجال صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية.
وعلى هامش اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب، افتتحت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المعرض المصاحب لمنتدى التعاون العري الصيني في مجال الملاحة بالأقمار الصناعية، وأجرى أصحاب السعادة والمعالي وزراء النقل ورؤساء وفود الدول العربية جولة داخل المعرض اطلعوا من خلالها على أحدث التقنيات الخاصة في الملاحة بالأقمار الصناعية.
وفي سياق متصل، شارك وفد من وزارة المواصلات في اجتماع الجمعية العامة الثامنة والعشرين للأكاديمية العربية للعلوم والتكنلوجيا والنقل، التي عقدت اليوم في مقر الأكاديمية بمدينة الإسكندرية، بحضور أصحاب السعادة والمعالي وزراء النقل ورؤساء وفود الدول العربية والكادر الإداري للأكاديمية، وناقش الاجتماع عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، أهمها إنشاء مركز التغيير المناخي والتمويل المستدام، وإنشاء فرع للأكاديمية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.