الدوحة –
دشنت وزارة المواصلات والاتصالات اليوم أعمال التجريف والحفر لتطوير ميناء الدوحة وذلك في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تطوير قطاع الموانئ في الدولة والحفاظ على البنية التحتية لها، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الميناء على استقبال أضخم السفن السياحية، بما يضع الدوحة على خريطة المدن المستقطبة لسياحة الرحلات البحرية للبواخر السياحية العملاقة.
وبهذه المناسبة قال الشيخ محمد بن خالد آل ثاني مدير إدارة الشؤون الفنية في وزارة المواصلات والاتصالات: إن تعميق القناة الملاحية لميناء الدوحة سيؤهله ليكون منفذاً سياحياً قادراً على استضافة السفن السياحية العملاقة. مؤكدا على أن عمليات التطوير للميناء ستحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والخدمات والمعالم السياحية في قطر.
وأوضح أن هذا المشروع الحيوي والهام يجسد رؤية قطر الوطنية 2030، كما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2018 – 2023، لوضع دولة قطر على الخريطة السياحية العالمية كمحور هام، إذ انه سيمكن الدولة من استقبال السفن السياحية العملاقة تشجيعاً للسياحة الوطنية. بالإضافة إلى أنه سيكون معلماً مهماً وداعماً لفعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأرست وزارة المواصلات والاتصالات عقد التجريف وتوسعة القناة الملاحية ضمن مشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة على اتحاد شركة الشرق الأوسط للجرف مع شركة جان دي نول البلجيكية، والتي حشدت اثنين من أكبر سفن الجرف في العالم لإتمام أعمالها.
وسيتم تجريف 3.5 مليون متر مكعب من المواد لتوسيع القناة الملاحية بما يسمح لأكبر سفن الرحلات البحرية بالرسو في ميناء الدوحة.