الدوحة – قطــر
تشارك وزارة المواصلات والاتصالات في فعاليات برنامج " الزائر الدولي القيادي IVLP" الذي تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 19 فبراير وحتي 10 مارس القادم بهدف تعزيز التفاهم بين الحضارات وتبادل الخبرات الثقافية والتعليمية بين الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول العالم فضلاً عن إقامة علاقات تعاون بين الشخصيات القيادية الصاعدة لمناقشة قضايا بلدانهم، ووضع مقترحاتٍ لحلها.
وقد اختارت الوزارة ثلاث قياداتٍ قطرية شابة هم روضة الكواري وفاطمة الماجد وفهد سعيد عبد الله، من الفريق القطري للاستجابة لطوارئ الحاسبات (كيوسيرت) نظرًا لمساهماتهم المهمة في مجال رصد الهجمات السيبرانية في قطر، والكشف عنها، وصدها، والتعافي منها، وسوف تركز مناقشاتهم على ملفات الأمن السيبراني كحماية المعلومات وأمن البنية التحتية الحيوية،.
واكد السيد خالد الهاشمي الوكيل المساعد لقطاع الأمن السيبراني بوزارة المواصلات والاتصالات على اهمية مشاركة هذه القيادات القطرية الصاعدة من الوزارة في أحد أهم البرامج القيادية التي ترعاها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تعزيز علاقاتها البينية مع دول العالم من خلال تبادل الأفكار والنقاشات حول عديد القضايا.
وقال ان الوزارة على ثقة بان ينقل هؤلاء المشاركون من قطر خبراتهم وآرائهم في هذا المجال الذي تزداد أهميته مع اقتراب استضافة دولة قطر لفعاليات بطولة كأس العالم الفيفا 2022 وما تفرضه من مسؤولياتٍ وتحديات .. معربا عن سعادته بان تخطو هذه القيادات الشابة نحو طريق القيادات العالمية التي شاركت في البرنامج من قبل من مختلف دول العالم.
وتأتي هذه المشاركة في إطار تفهم البلدين لأهمية رصد المخاطر والهجمات السيبرانية والتصدي لها، وقد تجلى ذلك في توقيع خطاب النوايا للتعاون بين البلدين في مجال الأمن السيبراني في إطار سعي البلدين لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة السيبرانية والدفاع السيبراني وأنشطة بناء القدرات، وتبادل المعلومات وتقاسم أفضل ممارسات الأمن السيبراني، خلال فعاليات الحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي في العاصمة واشنطن نهاية الشهر الماضي.
يذكر أن وفد القيادات القطرية المشارك في "برنامج الزائر الدولي القيادي" هذا العام يضم أيضًا قياديين صاعدين يمثلان وزارة الداخلية القطرية هما الشيخ منصور آل ثاني، وجاسم الكواري.
وكانت الحكومة الأمريكية قد أطلقت "برنامج الزائر الدولي القيادي" عام 1952 ضمن جهود تعزيز التفاهم بين الحضارات، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات. وقد شارك فيه أكثر من 200,000 شخصية قيادية منذ تأسيسه، كان من بينهم أكثر من 500 من زعماء العالم ورؤساء حكومات حاليين وسابقين.