فيما يربط الخط الثاني ميناء حمد بموانئ دول حوض البحر الأبيض المتوسط، عبر الموانئ التالية: ميناء مرسين – تركيا، ميناء إسطنبول – تركيا، ميناء تيكرداغ – تركيا، ميناء كاناكالي – تركيا، ميناء بيرايوس – اليونان، ميناء إسكندرونة – تركيا، ميناء صلالة – عمان، ميناء حمد – قطر.

وسيشكلان الخطان الجديدان إضافة مهمة تعزز عمل الميناء وقدرته التنافسية، وسيحققان مكاسب اقتصادية للبلاد، خاصة أن جمهورية الصين هي أكبر مصدر للبضائع إلى جميع دول العالم.

وسترفع الخطوط المباشرة مع الصين من حجم الصادرات المتجهة إلى دولة قطر، والتي تشمل كافة أنواع البضائع والمنتجات.

وتجدر الإشارة إلى أن ميناء حمد دشن حتى الآن نحو 15 خطا مباشرا، تسهم في تقليل التكلفة واختصار الوقت مما يصب في مصلحة المستوردين الذين أصبحت بضائعهم تصل مباشرة من موانئ المنشأ إلى ميناء حمد دون الحاجة إلى الموانئ الوسيطة، وأبرز هذه الخطوط هي: خط نقل بحري بين ميناء حمد وعاصمة الصين الاقتصادية شنغهاي يساعد في تلبية طلب السوق المتزايد من الاسواق المصدرة. خط ملاحي يربط ميناء حمد بميناء صحار في سلطنة عمان، وخط آخر يربط بين ميناء حمد وميناء صلالة العماني. وخط ملاحي لنقل البضائع بشكل مباشر بين قطر والهند، ويربط هذا الخط بين ميناء حمد وميناءي "ماندرا" و"نافا شيفا" في الهند. وخط بين قطر وميناء دير بنجي وميناء أزمير في تركيا. وخط بين قطر وميناء كراتشي بجمهورية باكستان. وخط ملاحي مباشر بين ميناء حمد وميناء الشويخ في الكويت.