الدوحة –
بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات ورئيس مجلس إدارة الشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر"، وسعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول. وقعت شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات" الذراع التسويقية لقطر للبترول وشركاتها التابعة لتسويق المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية، مع الشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر"، على مذكرة تفاهم للتعاون والاستفادة من خدمات ميناء حمد لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد.
وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعها الكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي لـ "مواني قطر"، والسيد عبد الرحمن علي العبد الله الرئيس التنفيذي لـ "منتجات"، في مبنى وزارة المواصلات والاتصالات اليوم الإثنين الموافق 7 أغسطس 2017، ستقوم شركة "منتجات" بتصدير عدد من شحناتها عن طريق ميناء حمد إلى وجهاتها النهائية المختلفة حول العالم. وسيسند إلى "مواني قطر" مهمة توفير خدمات شحن وتفريغ الحاويات التابعة لمنتجات من ارصفة ميناء حمد بما يشمل الحاويات المحملة بالمنتجات والحاويات الفارغة، فضلا عن تسهيل وتطوير خدمات الدعم المتطلبة للحاويات والشاحنات.
وبهذه المناسبة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي: تؤسس مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم لتعاون وثيق بين "مواني قطر" وشركة "منتجات" من شأنه أن يعزز مساهمة ميناء حمد في الاقتصاد الوطني ويدعم خططنا الرامية لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. مضيفا أن هذا التعاون يعد نموذجا مثاليا للعمل المشترك بين المؤسسات المحلية دعما للاقتصاد المحلي وللأهداف السامية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأشار سعادته إلى أن ميناء حمد تمكن من تحقيق إنجازات هامة على الصعيدين الإقليمي والدولي في فترة وجيزة حيث وفر خطوط نقل بحريه عالمية متعددة، وسيشق طريقه بثبات نحو تحقيق التنويع الاقتصادي من خلال فنح خطوط عالمية جديدة، تسهم في تحقيق أهدافه بتحسين القدرة التنافسية لدولة قطر في المنطقة عن طريق تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي.
ومن جانبه قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي: إن مذكرة التفاهم بين شركتي "منتجات" و"مواني قطر"، خطوة هامة تجاه تعزيز الصادرات البتروكيماوية القطرية من خلال ميناء حمد والتي تبلغ 2,2 مليون طن متري أو ما يعادل 150 ألف حاوية مكافئة سنوياً، ما يمثل 75% من حجم صادرات الحاويات بدولة قطر. مؤكدا أن هذا الإنجاز لا يساهم فقط في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 بل يشكل تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للاعتماد على قدراتنا المحلية وتطوير إمكانياتنا في الوصول للأسواق العالمية بما يضمن تعزيز الثقة العالمية بدولة قطر وبجودة منتجاتها".
وفي ذات السياق قال السيد عبد الرحمن العبد الله الرئيس التنفيذي لشركة "منتجات": تعد مذكرة التفاهم مع "مواني قطر" معلماً رئيسياً آخراً لشركة منتجات، وبداية لعلاقة طويلة الأمد للاستفادة من قدرات ميناء حمد، وتعزيز التكامل بين الشركات القطرية لتقديم خدمات مميزة لعملائنا في جميع أنحاء العالم. مضيفا أن المذكرة ستتيح لنا عمليات الشحن المباشر من ميناء حمد للوصول إلى عملائنا البالغ عددهم أكثر من 2000 عميل في أكثر من 135 دولة بكفاءة وسرعة. وقال: ستمثل المذكرة انطلاقة لعمليات الشحن بشكل مباشر من ميناء حمد إلى ست وجهات رئيسية هي: ميناء شنغهاي في الصين، ومينائي ماندرا ونافاشيفا في الهند، ومينائي صحار وصلالة في سلطنة عمان وميناء دير بنجي في تركيا، مع وجود خطط واضحة المعالم للتوسع في تقديم وجهات وخدمات أكثر في المستقبل القريب. مؤكدا أن هذا الإنجاز سيعزز من إمكانيات "منتجات" وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
من ناحيته أعرب الكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي لمواني قطر عن ترحيبه بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة "منتجات" مشيرا إلى أن المذكرة ستسهم في تعزيز قدرات ميناء حمد في مجال إعادة الشحن وترسخ مكانته كبوابة رئيسية للتجارة مع العالم.
وأكد الخنجي حرص "مواني قطر" على بناء شراكات قوية ومثمرة مع الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية لدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وتعزيز التبادل التجاري بين دولة قطر والعالم الخارجي.
وأوضح أن التعاون مع "منتجات" من شأنه أن يساهم في تحقيق أهداف "مواني قطر" وخططها الرامية لترسيخ مكانتها محليا وتعزيز حضورها اقليميا ودوليا كشركة رائدة في تقديم خدمات مينائية ولوجستية متكاملة.