رجوع

أوكرانيا - كييف

بحضور دولة الرئيس أوليكسي هونتشاروك رئيس وزراء جمهورية أوكرانيا، شارك سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد فلاديسلاف كريكلي وزير البنية التحتية بأوكرانيا، وسعادة السيد تيموفي ميلوفانوف وزير التنمية الاقتصادية والتجارية والزراعية الأوكراني، في حفل ترسية امتياز تطوير وإدارة وتشغيل ميناء أوليفيا الأوكراني على شركة كيوتيرمنلز.

وبموجب الامتياز الذي يعتبر فرصة استثنائية في تطوير وتشغيل الموانئ العالمية، ستقوم "كيوتيرمنلز" باستثمار قرابة 120 مليون دولار في الميناء خلال فترة العقد البالغة مدته 35 عاماً.

حضر الحفل الذي أقيمت مراسمه في العاصمة الأوكرانية كييف، سعادة السيد هادي بن ناصر منصور الهاجري سفير الدولة لدى أوكرانيا، وعدد من مسؤولي قطاع النقل البحري في دولة قطر، وشركة مواني قطر وشركة الملاحة القطرية "ملاحة"، بالإضافة لمسؤولي إدارة الموانئ البحرية الأوكرانية.

وبهذه المناسبة أكد سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات والاتصالات على عمق العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية أوكرانيا والمستوى العالي للتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.

وقال سعادته: أن هذا الامتياز يعد انجازاً كبيراً لــ "كيوتيرمنلز" ويحقق استراتيجية عملها بالتوسع في الاستثمارات الخارجية كشركة قطرية متخصصة في إدارة الموانئ.

موضحاً أن ترسية الامتياز يعد فرصة استثمارية هامة في أبرز الموانئ الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود، وسيوفر أعمال تطوير كبيرة للميناء، تدعم عملياته ومستوى خدماته الملاحية والخدمات اللوجستية ذات الصلة به بأفضل المعايير الدولية، بما يعزز من إراداته التشغيلية. مؤكداً أن هذه الخطوة ستوطد تعزيز التعاون الاقتصادي مع الشركات الأوكرانية والعالمية بشكل عام، بما يدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

وأضاف سعادته: أن هذا الاستثمار سيشكل نقطة التحول في مسيرة شركة كيوتيرمنلز نحو مساهمتها في استدامة الاقتصاد الوطني ودعم الجهود الرامية إلى الارتقاء بالقدرات التنافسية لدولة قطر على الخارطة العالمية.

تجدر الإشارة إلى أن ميناء أوليفيا الذي تأسس عام 1992 يشهد نمو سنوي في عمليات المناولة الخاصة بتصدير الحبوب والزيوت، ويقع بمدينة ميكولايف المطلة على البحر الأسود، والتي تعتبر من أهم المدن البحرية في أوكرانيا وواحدةً من أهم مراكز صناعة السفن. ويمتد الميناء على مساحة 178 هكتار، ويحتوي على 7 أرصفة تضم 22 رافعة، وعلى سكة حديدية خاصة به لنقل البضائع داخل الميناء، بالإضافة إلى مجموعة من الورش وأماكن التخزين، كما يمتد طول الرصيف الخاص به على مسافة 1530 متر.

كما تأسست شركة كيوتيرمنلز بالشراكة بين شركة موانئ قطر، ومجموعة ملاحة، وتقوم بتشغيل المرحلة الأولى من ميناء حمد، كما تعمل الآن على بناء المرحلة الثانية الخاصة به، وساهم الميناء في جعل دولة قطر مركزاً تجارياً إقليمياً لإنعاش وتعزيز التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم.