الدوحة –
شاركت دولة قطر في أعمال القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتكنولوجيا لدول منظمة التعاون الإسلامي والتي انطلقت أعمالها اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي (عن بعد)، تحت عنوان (العلم والتكنولوجيا والابتكار: فتح آفاق جديدة)، وذلك بمشاركة أصحاب السمو والفخامة والمعالي رؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة، وترأس وفد دولة قطر سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات.
وتم خلال القمة التي تترأسها دولة الإمارات العربية المتحدة استعراض تنفيذ برنامج منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026 وتجديد التأكيد على التزام المنظمة باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية من أجل إنشاء وتفعيل بيئة تساعد على تحقيق التقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدى الدول الأعضاء في المنظمة، بالإضافة إلى التأكيد على ممارسة أفضل الأفكار والحلول والخطط والسياسات والابتكارات التي تحفز بلدان المنظمة على تجاوز التحديات التي فرضتها تداعيات جائحة فيروس كورونا، وانتهاج مسيرة تنموية تعود بالخير على الجميع.
وخلال كلمات رؤساء الوفود ضمن أعمال القمة، تقدم سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات: بجزيل الشكر والتقدير لجمهورية كازاخستان على استضافتها للقمة الأولى للعلوم والتكنولوجيا وما بذلته من جهود خلال السنوات الماضية، كما توجه بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على توليها رئاسة الدورة الثانية للقمة.
وبين سعادته: إن الظروف الاستثنائية التي فرضتها تداعيات جائحة فيروس كورونا تتطلب المزيد من التعاون للخروج بأفضل الأفكار والحلول والخطط والسياسات والابتكارات التي تحفز دول المنظمة على تجاوز التحديات وانتهاج مسيرة تنموية تعود بالخير على الجميع. بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لإنشاء وتفعيل بيئة تساعد على تحقيق التقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدى الدول الأعضاء في المنظمة.
وقال سعادته: إن دولة قطر لم تألوا جهدا في تعزيز الاستجابة السريعة لمواجهة تداعيات الجائحة وقامت بتقديم المساعدات الطبية للعديد من دول العالم، إلى جانب مساهمات مالية لمؤسسات الرعاية الصحية متعددة الأطراف التي تعمل في تطوير اللقاحات لضمان كفاءة الرعاية الصحية، خصوصا في الدول الأقل نموا. بالإضافة مساهمات دولة قطر الدولية العديدة في دعم قضايا القضاء على الفقر، والبيئة، وتوفير التعليم للجميع، والتغيير المناخي.
وأضاف سعادته: انطلاقا من هذا المبدأ فإن دولة قطر تدعم كافة المبادرات التي تعزز العمل المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي في التصدي للجائحة، فضلا عن دعمها لكافة الجوانب التي تعزز مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بما يضمن دفع التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء، ويعزز التضامن والتعاون الإسلامي في مختلف المجالات.