الدوحة –
انطلقت فعاليات النسخة السابعة من المناورة السيبرانية الوطنية "نجم 7" اليوم الاحد في منتجع المسيلة الصحي بمشاركة أكثر من 900 مشارك يمثلون نحو 95 جهة حكومية وخاصة.
وتركز "نجم 7" والتي تستمر لمدة 4 أيام تبدأ من 2 ديسمبر وحتى 5 ديسمبر على موضوع "الدفاعات السيبرانية الوطنية: اعرف خصومك"، وتتنوع سيناريوهات "نجم 7" لتختبر استعداد وجاهزية المؤسسات للتصدي للهجمات السيبرانية، حيث ستتناسب النماذج المصممة للتمرين مع متطلبات القطاعات المشاركة في المناورة.
وتأتي المناورة السيبرانية التي تطلقها وزارة المواصلات والاتصالات سنويا في إطار تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في تطوير وصقل الإمكانيات الوطنية للأمن السيبراني وتعزيز الجاهزية والاستجابة للحوادث والهجمات الإلكترونية وحلها والتعافي منها.
وبهذه المناسبة، قال المهندس خالد الهاشمي الوكيل المساعد لشؤون الأمن السيبراني بوزارة المواصلات والاتصالات أن هذه المناورات تقيس مدى النضج لدى المؤسسات في الدولة في كيفية حماية أصولها الإلكترونية ومعالجة أية جوانب ضعف في الأمن الإلكتروني حيث تحدد طبيعة المشكلات القائمة في مجال أمن المعلومات بمختلف الجهات بالدولة، واقتراح الحلول الإلكترونية الملائمة لها، وتعزيز السياسات والمعايير ذات الصلة، وكذلك تعزيز أمن المعلومات، ومواكبة التطور التكنولوجي الذي يفرض تحديات على مختلف الدول، منوها ان قطاع الأمن السيبراني بالوزارة يعمل دائما على تطوير الخطط بما يواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتوظيف وسائل حماية ملائمة لهذه التكنولوجيا.
ومن جهتها، أكدت المهندسة نوره يوسف العبدالله مدير إدارة حماية البنية التحتية للمعلومات الحيوية في قطاع الأمن السيبراني بوزارة المواصلات والاتصالات أن المناورة السيبرانية الوطنية السابعة تستكمل ما تم البدء به العام الماضي من خلال المناورة السيبرانية السادسة، والتي ركزت على تأمين الفعاليات الكبرى من منظور الأمن السيبراني، بحيث يتم التعمق في هذا الأمر تمهيداً لكأس العالم 2022، والوصول إلى دفاعات سيبرانية وطنية سليمة ومؤمنة، وعلى قدر عال من الجاهزية.
وأشارت العبدالله إلى ان سيناريوهات نجم 7 تم تصميمها بناء على دراسة نتائج العام الماضي والأعوام التي سبقت، فضلا عن النظر إلى التهديدات السيبرانية المتربصة بقطر وبالإقليم عامة أيضاً، منوهة أيضاً إلى اختلاف متميز في سيناريوهات هذا العام عن النسخ السابقة، حيث تسعى المناورة كل سنة إلى أن تكون السيناريوهات قريبة من الواقع أكثر، وتكون مقسمة إلى فريقين، "فريق العمليات وفريق التقنيات" وكل فريق يقوم بحل تحديات المناورة على حده، وبطرائقه الخاصة في الحل، ولكن هذا العام تم تصميم السيناريوهات على أساس العمل الجماعي، بحيث لابد من اجتماع فريق العمليات وفريق التقنيات لاتخاذ القرار سويا لتكون الاستجابة للمخاطر والتهديدات أسرع.