الدوحة –
دشنت وزارة المواصلات والاتصالات مشروع دراسة البرنامج الوطني لتسويق النقل العام وتوعية الجمهور، بهدف رفع الوعي لدى الجمهور كافة من مواطنين ومقيمين وسياح بشبكة نظام النقل متعدد الوسائط في قطر، والحث على استخدامها، بما يعزز نظام النقل العام، ووسائل الراحة المتاحة به وفوائده.
ووجه سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات بضرورة الانتهاء من الدراسة خلال العام المقبل 2018، لما لهذا المشروع من أهمية كبيرة لخدمة مستخدمي وسائل النقل في الدولة، فضلا عن تحسين صورة النقل العام لدى الجمهور.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الخطة الاستراتيجية للوزارة، لتوفير بنية تحتية عالمية الطراز لقطاع نقل متكامل، بما يصب في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وسيساهم هذا المشروع في فهم كافة التطورات والتحسينات في البنية التحتية لنظام النقل العام في الدولة والتي تشمل السكك الحديدية، والعبارات البحرية، وسيارات الأجرة، بالإضافة إلى الحافلات التي تصل إلى كافة المناطق الحيوية في جميع أرجاء البلاد.
وسيتضمن نطاق عمل المشروع خمس مراحل متكاملة تبدأ من أعداد البحوث باستخدام أفضل الممارسات العالمية وسيتم في هذه المرحلة الاعتماد على تقارير رسمية من جهات حكومية تستهدف شريحة عريضة من السكان. ومن ثم سيتم معالجة الثغرات الموجودة بالحلول المناسبة، وصياغة الاستراتيجية الخاصة بالبرنامج، والانتقال إلى إعداد السياسات والإجراءات المتعلقة بالمشروع، وضمان فعالية التنفيذ.
وتعليقا على تدشين المشروع، قال الشيخ محمد بن خالد بن جاسم آل ثاني، مدير إدارة الشؤون الفنية بوزارة المواصلات والاتصالات: "يعد هذا المشروع من المشاريع الاستراتيجية المهمة التي تعمل عليها الوزارة، بهدف توعية السكان بمرافق النقل العام الحالية والمستقبلية في الدولة والحث على استخدامها. مشيرا إلى أن الوزارة تعمل مع جميع الأطراف ذات الصلة لإنجاح المشروع وتحقيق الغايات التي أنشأت من أجلها مرافق النقل العام في الدولة.