الرياض –
شارك سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، في الاجتماع الوزاري (الديوان)، الذي أقيم ضمن فعاليات المنتدى اللوجستي العالمي، المنعقد في العاصمة الرياض، بحضور عددٍ من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين في الدول العربية والأجنبية.
وخلال الاجتماع ألقى سعادة وزير المواصلات كلمة أشار فيها إلى التحديات الحالية التي تؤثر على سلاسل التوريد والإمداد وحركة التجارة العالمية، مؤكدا سعادته على ضرورة العمل سوياً لإحداث تغيِرٍ رئيسي في سوق التخزين واللوجستيات ينجمُ عنهُ خلق العديد من الفرص المُجزية، عبر تبني التحوّل الرقمي، واستخدام الطاقة النظيفة في النقل لتحسين كفاءة الخدمات اللوجستية، وتبسيط الإجراءات التنظيمية، وتعزيز التعاون الدولي.
وقال سعادته إن المبادرات الرئيسية التي تطلقها دولة قطر لمواكبة التحوّل الواقع في قطاعات اللوجستيات والتخزين والنقل، تُتِيحُ فرصاً استثمارية واعدة ومبشرة للمستثمرين، وذلك من خلال توفير بنية تحتية صديقة للبيئة مزودة بأحدث أنظمة التكنولوجيا، وتتبع أعلى معايير الكفاءة والتنافسية في تشغيل مرافقها، بالإضافة إلى سن التشريعات والقوانين المرنة التي تلبي تطلعات المستثمرين.
وأضاف سعادته: أن هذه الجهود أثمرت بتبوء دولة قطر المرتبة الـ14 عالمياً في مؤشر كفاءة الخدمات اللوجستية والـ19 عالمياً في مؤشر جودة البنية التحتية، وفقاً لأحدث مؤشرات الأداء الصادرة عن البنك الدولي.
وأوضح سعادته أنه تعزيزاً لهذه المبادرات نعمل الآن على تنفيذ استراتيجية وطنية لقطاع الخدمات اللوجستية، بهدف ترسيخ مكانة قطر كقطب لوجستي عالمي، وتمكين التجار والمستثمرين من الحركة التجارية بأقل تكلفة وزمن، بما يدعم متطلبات تجمعات التنوع الاقتصادي للخدمات اللوجستية والشحن.
وأكد سعادة وزير المواصلات أن رؤية دولة قطر لتطوير القطاع اللوجستي وخدماته المتنوعة ليست مجرد فكرة طموحة فحسب، بل هي ضرورة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة، مرحبا سعادته بالعمل جنباً إلى جنب مع الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص لتحقيق هذه الرؤية.