تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

الأثنين، 14 أبريل، 2025
وزير المواصلات يجتمع مع وزير النقل واللوجستيك المغربي

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات، مع سعادة السيد عبد الصمد قيوح وزير النقل واللوجيستيك في المملكة المغربية، وذلك على هامش مؤتمر الإيكاو للتسهيلات الذي بدأت فعالياته اليوم في الدوحة.جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجالات المواصلات، وكافة أنشطة النقل والخدمات اللوجستية المرتبطة بها، ومناقشة السبل الكفيلة لدفع هذه العلاقات نحو آفاق أوسع.

الأثنين، 14 أبريل، 2025
وزير المواصلات يجتمع مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات، مع السيد عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، وسعادة الشيخ حمود مبارك الحمود الصباح رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي، كل على حدة، وذلك على هامش مؤتمر الإيكاو للتسهيلات (FALC 2025)، الذي بدأت أعماله اليوم في الدوحة.جرى خلال الاجتماعين استعراض العلاقات الثنائية مع البلدين الشقيقين في مجالات خدمات وأنشطة النقل الجوي، وبحث السبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.

الأثنين، 14 أبريل، 2025
وزير المواصلات يفتتح أعمال مؤتمر الإيكاو للتسهيلات (FALC 2025)

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، افتتح اليوم سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات، أعمال مؤتمر الإيكاو للتسهيلات (FALC 2025)، الذي تستضيفه دولة قطر وتنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، وذلك بحضور أكثر من 120 وزير ورئيس سلطة طيران من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى عدد كبير من كبار المسؤولين والخبراء والقادة في قطاع الطيران المدني من 190 دولة.ICAO FALC 2025 is attended by more than 120 ministers and aviation authority chiefs from around the world and numerous high-profile officials, experts and leaders representing civil aviation industry in 190 countries.ويعد هذا المؤتمر الذي يُعقد تحت شعار "تسهيل مستقبل النقل الجوي: التعاون، والكفاءة، والشمولية"، فرصة فريدة للدول وأصحاب المصلحة في صناعة الطيران لاستكشاف آخر التطورات في مجال تسهيلات النقل الجوي، ومناقشة سبل تعزيز التعاون والكفاءة في مجال السفر الجوي العالمي. كما يشكل هذا المؤتمر الذي تستمر فعالياته حتى 17 أبريل 2025، منصة للمشاركين للتعاون على وضع استراتيجية تسهيل عالمية تساعد على التكيف والاستجابة لكافة التطورات السريعة في مجال الطيران المدني.كما يتميز مؤتمر الإيكاو للتسهيلات بالشق الوزاري رفيع المستوى، الذي سيحدد التوجه الاستراتيجي للمؤتمر ويجدد الالتزام العالمي بتعزيز تسهيلات النقل الجوي. ويوفر هذا الجزء منصة فعالة للوزراء لمناقشة وإقرار المبادرات الرامية إلى تعزيز دور تسهيلات النقل الجوي في ربط المجتمعات وتوفير التنقل الدولي السلس.وخلال كلمته الافتتاحية رحب سعادة وزير المواصلات بالحضور، وأكد على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الطيران المدني تحديات متزايدة، مما يجعل من تعزيز المرونة التشغيلية والاستجابة للتغيرات التنظيمية والاقتصادية والتحول الرقمي أولوية استراتيجية، ليمثل المؤتمر من هذا المنطلق منصة محورية لتطوير حلول مبتكرة واستباقية، تدعم بناء منظومة نقل جوي أكثر كفاءة واستدامة.كما تحدث سعادته عن أهمية استضافة الدوحة لهذا المؤتمر قائلاً: "إن استضافة دولة قطر لهذا الحدث الهام، تؤكد على الاهتمام الكبير الذي نوليه لقطاع الطيران المدني باعتباره ركيزةٍ أساسيةٍ للتنمية الاقتصادية وتعزيز التواصل الإقليمي والدولي، وتجسد استثماراتنا الاستراتيجية في البنية التحتية لقطاع الطيران، واعتمادنا للسياسات والتقنيات المتطورة، والتزام دولة قطر الراسخ بتعزيز تسهيلات النقل الجوي ودعم الأمن والكفاءة التشغيلية، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تسعى لترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في مجال النقل.كما أشاد سعادة وزير المواصلات بكل من مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية قائلاً: "يعد مطار حمد الدولي الحائز على العديد من الجوائز العالمية، رمزاً لالتزام الدولة بتوفير بنية تحتية بمواصفات عالمية تقدم تجربة استثنائية للمسافرين، كما تجسد الخطوط الجوية القطرية، الحائزة على لقب أفضل شركة طيران في العالم على مدار سنوات عديدة، هذا الالتزام من خلال تقديم تجربة سفر متكاملة قائمة على أحدث أنظمة بيانات الركاب، التي أسهمت في تقليل أوقات الانتظار، وتحسين إجراءات الفحص الأمني. هذا إلى جانب كونها شريكاً رئيسياً في مبادرات التسهيلات العالمية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) بما يدعم تطبيق أفضل الممارسات العالمية".ووجه سعادته دعوة للجميع لاغتنام هذه الفرصة البارزة لتعميق التعاون الدولي والوصول إلى مناقشات مثمرة، وتعاون هادف وبنّاء، وحلول فعّالة من شأنها المساهمة في تعزيز تسهيلات النقل الجوي وتحسين تجربة المسافرين في السنوات القادمة.سينبثقIn his address, Mr. Mohamed bin Faleh Al-Hajri, In Charge of Managing QCAA, welcomed all attendees to Doha. He emphasized Qatar’s emergence as a global aviation leader, driven not only by its advanced infrastructure but also by its intellectual leadership, active engagement in ICAO initiatives, and ongoing efforts to raise international standards in the sector.بدوره ألقى السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين في مدينة الدوحة، وأكد على أن دولة قطر تمكنت من ترسيخ مكانتها كعلامة فارقة في صناعة الطيران، ليس فقط عبر بنيتها التحتية المتطورة، بل من خلال ريادتها الفكرية، وبنيتها ومشاركتها الفاعلة في مبادرات الإيكاو، وسعيها المتواصل للارتقاء بالمعايير العالمية المتعلقة في هذا المجال.كما أشار السيد الهاجري خلال كلمته إلى أهمية شعار المؤتمر وما يتضمنه قائلاً: "إن عنوان المؤتمر يعكس بوضوح أهمية التعاون المشترك، الذي نتطلع من خلاله إلى تمهيد الطريق نحو تحقيق الكفاءة والشمولية والمرونة في نقل الركاب والبضائع، وتوفير حركة سلسة وآمنة على مستوى العالم". وأضاف: "لا يعد هذا الأمر ضرورةً تشغيليةً فحسب، بل أيضاً عاملاً أساسياً في تعزيز دور صناعة الطيران وتأثيرها الإيجابي على تطور الاقتصاد العالمي، ومحركاً رئيسياً للتواصل بين الشعوب والدول، ولا سيما في ظل ما تشهده صناعة الطيران حالياً من تحولات جذرية وتطورات تكنولوجية متسارعة، الأمر الذي يستدعي اعتماد نهج استباقي وتعاوني يساهم في مواجهة كافة التحديات ومواكبة جميع الفرص التي تسهم في تطوير تسهيلات النقل الجوي وفقاً للمعايير العالمية". وأكد على التزام دولة قطر الراسخ بتعزيز التسهيلات على المستوى الدولي، من خلال مشاركاتها الفاعلة في نشاطات الإيكاو، ومختلف اللجان والمجموعات الفنية التابعة للمنظمة.وخلال كلمته تطرق السيد الهاجري إلى أهمية الجلسات التي يتضمنها المؤتمر والتي ستناقش العديد من القضايا الاستراتيجية والمحاور الأساسية المتعلقة بتطوير تسهيلات النقل الجوي، وسبل تعزيز التعاون الدولي، الذي يعد الركيزة الأساسية لبناء نظام طيران عالمي أكثر مرونة وتكيفاً، وهو ما يتماشى مع رؤية منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في تعزيز هذا القطاع، داعياً كافة الدول الأعضاء والمشاركين في هذا المؤتمر إلى الانخراط الفعّال في حوار مفتوح يسمح للجميع بتبادل كافة الخبرات وأفضل الممارسات، وتطبيق حلول عملية تدعم أطر التسهيلات في جميع أنحاء العالم.الجدير بالذكر أن مؤتمر الإيكاو للتسهيلات سيشهد على مدار أيامه الأربعة العديد من الجلسات التي ستناقش عدة قضايا هامة تتعلق بالتعاون والتنسيق بين الجهات المعنية مجال التسهيلات، وإجراءات الإفراج الجمركي والشحن الجوي، وسلامة وثائق السفر ومراقبة الحدود، والتعامل مع الأشخاص الممنوعين من الدخول والمبعدين وكذلك اللاجئين وعديمي الجنسية، ومكافحة الإيجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وتقديم المساعدة لضحايا حوادث الطيران وأسرهم، بالإضافة إلى بناء القدرات ودعم تنفيذ الدول للمعايير إلى جانب الابتكار في التسهيلات. هذا إلى جانب إعلان اعتماد الدوحة لتسهيلات النقل الجوي الدولي خلال اليوم الأخير من المؤتمر.وسيصاحب هذا المؤتمر إقامة معرض تشارك فيه العديد من الجهات والشركات، وهو ما سيشكل فرصةً مميزة لها لعرض أهم الإجراءات والتقنيات المستخدمة في مجال تسهيلات النقل الجوي والتعريف بها.

الأحد، 13 أبريل، 2025
وزارة المواصلات تبدأ تطوير الخطة الشاملة للنقل العام في دولة قطر

تعلن وزارة المواصلات عن بدء العمل على تطوير الخطة الشاملة للنقل العام في دولة قطر، بهدف تطوير منظومة نقل عام أكثر كفاءة وتنافسية، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين النمو الحضري السريع في قطر والالتزام بالتنمية المستدامة، بما يضمن نظام نقل أكثر كفاءة وملاءمة للمستقبل.ترتكز الخطة على تحسين إمكانية الوصول والتغطية، ورفع مستوى موثوقية الخدمات، إلى جانب دراسة حلول تنقل مبتكرة تواكب التطورات الحديثة.كما ستعمل الخطة بشكل استراتيجي على دعم تطوير منظومة النقل العام لمواجهة التحديات المتمثلة في تزايد الاعتماد على المركبات الخاصة، والازدحام المروري، والأثر البيئي، حيث أن الخطة الشاملة للنقل العام تشمل دراسة الوضع الحالي للازدحام المروري بين المركبات الخاصة والنقل العام والانبعاثات الكربونية وتأثيرها السلبي على جودة المناخ في دولة قطر، بغية تقديم الحلول المناسبة للحد من هذه الظواهر.وتشمل الخطة على تعزيز حلول النقل العام المتطورة والكفؤة والبنية التحتية المستدامة والصديقة للبيئة، عبر توفير أنظمة نقل كهربائية حديثة تهدف إلى تخفيف الانبعاثات الكربونية التي تؤدي بنهاية المطاف إلى تحسين جودة المناخ العام في دولة قطر تحقيقا لركيزة التنمية البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030. بالإضافة إلى تلبية احتياجات صناع القرار، والمسؤولين الحكوميين، والمطورين، والمستثمرين، والاستشاريين، والمهندسين، والمخططين، من خلال توفير إرشادات وأطر تنفيذية فعّالة لعمليات التخطيط والتصميم والتنفيذ والتشغيل لخدمات النقل العام.ستتضمن الخطة سياسات وقوانين ولوائح تنظيمية دقيقة، مدعومة ببرنامج مراقبة متكامل لضمان تنفيذ حلول شاملة ومستدامة من خلال توظيف الابتكار في تطوير الاحتياجات المتزايدة لمنظومة نقل عام وطنية مترابطة ومتطورة ومستدامة، بما يتماشى مع سعي الوزارة الحثيث لتحقيق مستهدفات استراتيجية التنمية الوطنية، وصولا لتنفيذ ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. حيث ستكون هذه الخطة بمثابة حجر الأساس لمستقبل يسهم فيه النقل العام في خلق الفرص الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية، وتعزيز المرونة، وتحقيق التقدّم لجميع سكان دولة قطر.ستعود الخطة الشاملة للنقل العام في دولة قطر بفوائد اجتماعية وبيئية، من خلال دعم أنماط الحياة الصحية، وتحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة بتشجيع التنقل النشط مثل المشي واستخدام الدراجات الهوائية والكهربائية، كما ستساعد الخطة أيضاً في دعم النمو الاقتصادي بتسهيل حركة الأفراد، مما يعزز الإنتاجية والكفاءة، بالإضافة إلى تقليل البصمة البيئية للنمو الحضري، مما يساعد في الحفاظ على المساحات الخضراء وتقليل التلوث وكذلك تقليل انبعاثات الكربون عبر حلول نقل أكثر ذكاءً، مما يعزز التزام قطر الراسخ بالاستدامة.وإيماناً منها بأهمية المشاركة المجتمعية والدور الفاعل لأفراد المجتمع ومواكبة تطلعاتهم في الخطة الشاملة للنقل العام في دولة قطر، وتطوير حلول تلبي احتياجاتهم فعلياً، ستقوم وزارة المواصلات خلال الفترة من أبريل إلى أغسطس 2025 بإجراء استبيانات تتضمن مقابلات مع الجمهور لجمع معلومات عن تفضيلات التنقل لديهم وآرائهم حول أنماط ووسائل النقل العام، وذلك في محطات المترو والترام والحافلات، والأسواق والمجمعات التجارية.وتدعو الوزارة كافة أفراد المجتمع إلى التعاون مع منتسبيها والمشاركة في الاستبيان لضمان دقة النتائج والمساعدة على فهم وتلبية احتياجات الجمهور فيما يتعلق بهذا الشأن، مشيرة إلى أنه سيتم التعامل مع بيانات المشاركين في الاستبيان بمنتهى السرية والحماية، حيث ستستخدم المعلومات التي يتم جمعها فقط لأغراض الاستبيان.

الأحد، 13 أبريل، 2025
وزارة المواصلات والجهات ذات الصلة يقومون بحملة تفتيشية على الوسائط البحرية

نظمت وزارة المواصلات بالتعاون مع المختصين من الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية، ووزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، حملة تفتيشية ورقابية، للتأكد من استيفاء وسائط النقل البحري لمتطلبات السلامة البحرية.حيث عاين مختصو شؤون النقل البحري بوزارة المواصلات معدات وأدوات الأمن والسلامة البحرية للتأكد من توافرها وصلاحيتها، كما تأكد المختصون من التزام قائدي الوسائط البحرية بتعليمات السلامة البحرية وفق احكام القوانين والقرارات السارية.وتأتي هذه الحملة في إطار حرص وزارة المواصلات على المحافظة على الأرواح والممتلكات في المياه القطرية، وللتأكيد على سلامة الملاحة البحرية بالمياه القطرية.

الأحد، 13 أبريل، 2025
الإيكاو يقرّ بتنفيذ المرحلة الثانية من إدارة إقليم الدوحة لمعلومات الطيران (FIR/UIR)

أقرَّ مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) على تنفيذ المرحلة الثانية من إقليم الدوحة لمعلومات الطيران (FIR/UIR) ومنطقة البحث والإنقاذ (SRR) 2025، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى واستيفاءها كافة عناصر الأمن والسلامة.وتعد المرحلة الثانية، خطوة أساسية نحو تحقيق الاستفادة القصوى من تحديث المجال الجوي، وتُنفذ بحدود عمودية تمتد من سطح البحر إلى ارتفاع غير محدود وفق التصنيف الدولي للمجال الجوي فوق المياه الدولية.وستسهم المرحلة الثانية في تعزيز مستويات السلامة، وحماية البيئة، وتحسين الكفاءة التشغيلية، بما يخدم المصالح الوطنية والإقليمية في آنٍ واحد. كما تتضمن هذه المرحلة العديد من المكاسب التشغيلية والبيئية الأخرى كتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات، ورفع القدرة الاستيعابية والمرونة. إلى جانب تعزيز السلامة والكفاءة وتعزيز الربط الإقليمي والدولي، ودعم موقع الدوحة المحوري ومكانة قطر بوصفها مركزاً دولياً مهماً للطيران. بالإضافة إلى توفير عمليات تشغيلية أكثر كفاءة ومرونة لشركات الطيران.وبهذه المناسبة صرح سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، وزير المواصلات قائلاً: "نفخر في دولة قطر بما حققناه خلال السنوات الماضية من إنجازات نوعية أسهمت في ترسيخ موقع الدولة على خارطة صناعة الطيران العالمية، وعززت من دورها الفاعل في هذا القطاع الحيوي.وقد تُوّجت هذه الإنجازات مؤخراً بموافقة مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) على بدء تنفيذ المرحلة الثانية من إدارة إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، وهو ما يُمثل نقلة مهمة نحو تحسين إدارة الحركة الجوية فوق المياه الدولية شمال الدولة، وتوفير عمليات تشغيلية أكثر كفاءة ومرونة".وتابع سعادته: "تأتي هذه الموافقة تتويجاً للنجاح الذي تحقق خلال العامين الماضيين منذ انطلاق تنفيذ المرحلة الأولى من إدارة الإقليم، حيث أثبتت دولة قطر جدارتها والتزامها بأعلى معايير السلامة والكفاءة، وهو ما عزز ثقة المجتمع الدولي بقدراتنا الفنية والتشغيلية.ومع انطلاقة هذه المرحلة الجديدة، فإننا سنواصل المضي قدماً في مسيرتنا الطموحة لتطوير منظومة طيران مدني حديثة، تتناغم مع رؤيتنا الوطنية، وتتماشى مع أرقى وأفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع الحيوي".بدوره صرح السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني قائلاً: "يأتي هذا القرار استكمالًا للخطوات المتقدمة والإنجازات السابقة التي حققتها دولة قطر منذ الموافقة على إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الطيران المدني القطري. وفي هذا الإطار قطعت دولة قطر أشواطاً كبيرة في تطوير أنظمة الملاحة الجوية، بما يتماشى مع أحدث المعايير والمواصفات العالمية، وهو ما يعكس التميز الذي وصلت إليه في تقديم خدمات جوية تتمتع بأعلى درجات الكفاءة. كما يجسد ويُبرز ذلك مدى التزامها الثابت بتطبيق أعلى معايير الاستدامة والأمن والسلامة".وكانت الهيئة العامة للطيران المدني خلال الفترة الماضية قد اتخذت العديد من الممارسات والمتطلبات التشغيلية استعداداً لتفعيل هذه المرحلة الثانية، وتضمن ذلك اعتماد إجراءات السلامة. هذا إلى جانب التزامها بمعايير الإيكاو لضمان انتقال سلس إلى المرحلة الثانية دون تعريض العمليات التشغيلية لأي مخاطر. كما تم تطوير البنية التحتية والتقنيات وتم تحديث كافة الأجهزة والأنظمة.وفيما يتعلق بمجال الموارد البشرية والتدريب، تم استقطاب أعداد كافية من المراقبين الجويين والفنيين والمختصين وإخضاعهم لبرامج تدريبية مكثفة وتدريبات محاكاة ميدانية، وذلك بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الثانية.

للأعلى