اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، مع سعادة السيد طارق حسني سالم زعرب وزير النقل والمواصلات الفلسطيني، وذلك على هامش مشاركتهما في مؤتمر مستقبل الطيران، المنعقد في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف مجالات النقل والمواصلات، وبحث السبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.
اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، مع سعادة السيد فيستوس كيامو وزير الطيران وتطوير الفضاء بجمهورية نيجيريا، وذلك على هامش مشاركتهما في مؤتمر مستقبل الطيران، المنعقد في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين في أنشطة وخدمات النقل الجوي، ومناقشة دفع التعاون نحو آفاق أوسع وخاصة في مجالات التدريب، وتعزيز المهارات الفنية في الطيران المدني.
يترأس سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، وفد دولة قطر المشارك في مؤتمر مستقبل الطيران، الذي انطلقت أعماله اليوم، في العاصمة الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وزراء النقل، وقادة سلطات الطيران المدني من الدول المشاركة، إلى جانب رؤساء شركات الطيران والمطارات، والمديرين التنفيذيين لشركات تصنيع الطائرات، وعدد من أكبر المستثمرين في العالم.ويشارك في هذا المؤتمر، الذي يقام تحت شعار "تعزيز مستوى الربط العالمي"، نحو 5 آلاف من قادة وخبراء صناعة الطيران المدني في العالم، من أكثر من 120 دولة، يناقشون على مدى ثلاثة أيام، عدداً من الموضوعات الهامة المتعلقة بتطوير الاستدامة البيئية في مجال الطيران المدني، وتمكين النقل الجوي المتقدم، وتعزيز مستوى الربط الجوي العالمي، فضلاً عن بحث طرق معالجة التحديات ذات الأولوية في قطاع الطيران العالمي.
تطبيقا لاستراتيجيات عملها في تطوير وتشغيل نظام بيئي متكامل للتنقل داخل دولة قطر، تعلن وزارة المواصلات عن خططها بإجراء تجارب عملية لخدمات التاكسي الطائر الكهربائي، وخدمات الشحن الطائر الكهربائي، وذلك بداية العام المقبل 2025. وقدمت الوزارة كافة الموافقات اللازمة والتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، لإطلاق هذا النوع من التجارب. وستساهم هذه الخطوة بدعم أداء قطاع النقل في الدولة، عبر إضافة مفهوم حديث لوسائل التنقل الجوي التي تعتمد على أحدث أنظمة التكنولوجيا العالمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من ترابط منظومة النقل العام وتكاملها واستدامتها وصداقتها للبيئة. كما تأتي هذه الخطوة في إطار عمل الوزارة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تركز على تسخير التكنولوجيا المتقدمة وتحقيق التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي، فضلاً عن دعم المكانة العالمية الرائدة لدولة قطر على خارطة قطاع النقل، وصولاً إلى تنفيذ ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.
عقدت وزارة المواصلات ورشة عمل لمناقشة الدليل الإرشادي لإدارة المداخل والمخارج على الطرق في دولة قطر، بمشاركة عدد كبير من المؤسسات والهيئات الحكومية والاستشاريين والشركاء الاستراتيجيين.تم خلال الورشة تقديم عرض عام عن الدليل الإرشادي ومكوناته وأخر التحديثات المتعلقة بالأعمال المنجزة في الدليل، ومن ضمنها المعايير والسياسات واللوائح وإجراءات إصدار التصاريح الخاصة بالمداخل والمخارج.وأسفرت المناقشات خلال الورشة عن تبادل المعلومات القيمة التي ستساهم في دعم أهداف الدليل المتمثلة في تحسين السلامة المرورية وتسهيل إمكانية الوصول والتنقل لمستخدمي وسائل النقل المختلفة على الطرق المحلية والرئيسية والسريعة في دولة قطر، ومشاريع تطوير الأراضي، بما في ذلك إعادة تطويرها.وسيتم تضمين مخرجات هذا الدليل الإرشادي ضمن تحديث دليل تصميم الطرق في دولة قطر لعام 2020، كما يهدفُ المشروعُ إلى توفير توجيهات للمؤسسات والهيئات الحكومية، والاستشاريين والمُطورين والمُخططين فيما يتعلق بالمداخل والمخارج المُستقبلية على أساس أفضل المُمارسات الإقليمية والعالمية، فضلًا عن توحيد المعايير الخاصة بإدارة المداخل والمخارج على الطرق سواء كانت دائمة أو مؤقتة داخل دولة قطر وتعزيز السلامة المرورية في مواقع المداخل والمخارج في جميع أنحاء الدولة.وتوضح الوزارة أن التعاون الذي اظهرته المؤسسات والهيئات الحكومية والاستشاريين والشركاء الاستراتيجيين من خلال ورشة العمل سيساهم في تحقيق أهداف وغايات المشروع.
تواصل وزارة المواصلات أعمالها في مشروع تحديث الخطة الشاملة للدراجات الهوائية في دولة قطر، حيث تم تنفيذ استطلاعٍ ميداني ضمن المرحلة الثانية من المشروع الذي يأتي في إطار عمل الوزارة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي ترتكز على توفير حياة عالية الجودة من خلال الاستقادة من البنية التحتية المتطورة لقطاع النقل والمواصلات وزيادة استخدامها وتعزيز كفاءتها، وتبني خيارات أكثر استدامة لوسائل النقل، وصولاً لتنفيذ ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، بالإضافة إلى تنفيذ المبادرات المستهدفة ضمن الخطة الشاملة للنقل 2050 والتي تشكل خارطة طريق للاستثمار في البنية التحتية للنقل البري، وتحدد الأطر والتوجهات المستقبلية لتطوير شبكات النقل على المستوى الوطني لتحقيق النقل المستدام. شمل الاستطلاع إجراء مقابلات مع عينة من المواطنين والمقيمين في جميع مناطق الدولة مع التركيز بشكل خاص على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وذلك بهدف جمع المعلومات والبيانات حول الاحتياجات الحالية والمستقبلية والتحديات المتعلقة باستخدام وسائط التنقل المصغر (الدراجات الهوائية والسكوترات الكهربائية)، والكشف عن أهم العوامل الرئيسية التي تؤثر على استخدام هذه الوسائل وتصنيفاتها مثل استخدامها للتنقل إلى مكان العمل أو مرافق وسائل النقل العام أو بهدف ممارسة الرياضة و الترفيه، بالإضافة إلى حساب متوسط الأوقات والمسافات المقطوعة بهذه الوسائط، فضلا عن تحديد العوائق التي تحول دون استخدامها، أو العوامل والمحفزات التي تشجع على استخدامها. وتم إجراء المقابلات في 147 موقعاً، بما في ذلك المتنزهات والمناطق السكنية والتجارية والشواطئ والمرافق الرياضية ومناطق التسوق والترفيه ومراكز النقل، والمواقع الثقافية، والسياحية والجامعات. ولضمان شمولية الاستطلاع، استهدفت المقابلات مجموعة متنوعة من المشاركين ذكوراً وإناثًا، من جميع الفئات العمرية، وذلك للوصول إلى فهمٍ شاملٍ لوجهات نظر المستخدمين الحاليين وأوجه تشجيع سكان الدولة للاستخدام الأمثل وتحسين مستويات السلامة المرورية. وكشف الاستطلاع الميداني من خلال العينة المستهدفة التي تمت مقابلتها عن مجموعة من البيانات والنتائج، حيث تبين أن الدراجات الهوائية هي وسيلة التنقل المفضلة لدى 89% من إجمالي عدد مستخدمي وسائط التنقل المصغر ككل.كما كشف الاستطلاع أيضاً أن استخدام وسائط التنقل المصغر لغايات الذهاب إلى العمل أو أعمال التوصيل شكل ما نسبته 33.4%، فيما كان استخدام هذه الوسائط لغايات الرياضة والترفيه بلغ 66.6% من المستخدمين. كما كشف الاستطلاع أن معدل زمن الرحلة باستخدام هذه الوسائط للذهاب إلى العمل أو المدرسة يبلغ 13 دقيقة، بينما يقضي الغالبية 30 دقيقة خلال استخدام هذه الوسائط لغايات الرياضة والتمارين، فيما يستخدم البعض الآخر هذه الوسائط بمعدل 10 دقائق للوصول إلى مرافق ومحطات النقل العام مثل المترو والحافلات، أما معدل زمن الرحلة لغايات الخدمات وأعمال التوصيل يبلغ 8 دقائق. وحدد الاستطلاع عدد من العوائق تواجه مستخدمي وسائط التنقل المصغر مثل عدم وجود مسارات مفصولة عن حركة مرور السيارات على التقاطعات لضمان استمرارية هذه المسارات وسلامة المستخدمين، وقلة وجود الخدمات المساندة بالقرب من هذه المسارات مثل محطات شحن للدراجات الكهربائية والمواقف مخصصة لها، وكذلك المرافق الخدمية لمستخدميها كمياه الشرب ودورات المياه وغيرها، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة المرورية، والعوامل الجوية والطقس خصوصاً الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف، إلى جانب الأسباب الأخرى المتعلقة بثقافة المجتمع نحو استخدام الدراجات أو وسائط التنقل المصغرة، فضلا عن خيارات مشاركة هذه الوسائط بشكل مجاني أو أسعار رمزية لتأجيرها ما من شأنه تشجع استخدام الدراجات أو وسائط التنقل المصغرة الأخرى.وتعتبر هذه البيانات والنتائج ضرورية لتطوير مراحل مشروع تحديث الخطة الشاملة للدراجات الهوائية في دولة قطر وخصوصا مع إتمام المراحل المتبقية من الخطة لوضع المبادرات وتطوير مشاريع البنية التحتية المستقبلية ووضع السياسات والأنظمة لتحسين استخدام وسائط النقل المصغرة مثل الدراجات الهوائية والسكوترات الكهربائية، والتشجيع على استخدامها، بما يضمن توفير خيارات مثلى ومتعددة لشبكة نقل متكاملة ومترابطة ومستدامة.