تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

وزير المواصلات والاتصالات يفتتح قسما لأجهزة الخوادم بـ "مركز قطر للبيانات 5"
الأثنين، 5 ديسمبر، 2016
وزير المواصلات والاتصالات يفتتح قسما لأجهزة الخوادم بـ "مركز قطر للبيانات 5"

الدوحة-افتتح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات اليوم، القسم المخصص لأجهزة الخوادم في "مركز قطر للبيانات 5"، وذلك بمناسبة احتفال شركة "أوريدو" بمرور 10 أعوام على تأسيس المركز التابع لها.  وقد حضر الحفل سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "أوريدو"، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار في قطاع الأعمال وممثلين عن كبار عملاء المركز.وأكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، عقب جولة ضمن أهم أجنحة المركز، أن وزارة المواصلات والاتصالات توظف كل طاقتها لجعل دولة قطر رائدة في الاقتصاد الرقمي، وقد "قطعت خطوات كبيرة في وضع الأسس لتحقيق ذلك"، مشددا على تكثيف الجهود لضمان أمن وسلامة الشبكات.وبين سعادته أن الوزارة تعمل على مواصلة تحسين ظروف السوق وتسهيل تبادل المعرفة الحالية ومعارف أخرى جديدة، مؤكدا مساندتها لكافة المشاريع التي تدعم التحول الذي تشهده قطر نحو استخدام الحلول الذكية.وأشار إلى أن مركز قطر للبيانات سيساهم في توسيع نطاق الحلول والتقنيات التي توفرها "أوريدو" للشركات في قطر، مبينا أن الأخيرة أصبحت من الشركات الرائدة في هذا المجال.من جهته، قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "أوريدو"، إن مركز قطر للبيانات أصبح من أكثر مراكز البيانات تطورا في المنطقة، وهو مستمر في تمكين الشركات من تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والنجاح.وأكد أن شركة "أوريدو" ستواصل الاستثمار في خدمات وحلول جديدة لصالح عملائها، معربا عن تطلعه لتحقيق مزيد من الابتكار في المستقبل.ويعتبر مركز قطر للبيانات الذي أطلق رسميا عام 2006، أول منشأة توفر حلولا متكاملة للشركات في قطر، ومنذ ذلك الحين، تطور ليصبح واحدا من أهم العوامل التكنولوجية التي تدعم التحول الذي تشهده قطر في مسيرتها نحو استخدام الحلول الذكية في مختلف نواحي الحياة. وبلغت مساحة المركز عند التأسيس حوالي 2000 قدم مربعة، حيث كان يوفر في ذلك الوقت خدمات أساسية لاستضافة الموقع وتقديم التقارير. وقد استثمرت "أوريدو" الكثير في مراكز البيانات خلال العقد الماضي ليصبح عددها اليوم خمسة تغطي مساحة 55 ألف قدم مربعة مع إمكانية توسيعها لتصبح 100 ألف قدم مربعة في المستقبل.وقال السيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـ "أوريدو قطر"، إن شبكة مراكز قطر للبيانات هي القلب النابض لاستراتيجية تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في "أوريدو"، وتهدف إلى جعل الشركة مزود التكنولوجيا والحلول الرئيسي للشركات والمؤسسات في قطر والمنطقة بأكملها.واعتبر نمو مركز قطر للبيانات محورا رئيسيا في رحلة الشركة لتتبوأ ريادة خبراء البيانات، مشددا على أنها ستواصل دعم حركة التطور والابتكار في جميع منشآت المركز.وقد صممت منشآت مركز قطر للبيانات بمراعاة معايير Tier-3، فهي تزود الشركات والمؤسسات في المنطقة بمجموعة متكاملة من الخدمات مثل الاستضافة ومشاركة الموقع وخدمة كلاود السحابية والنسخ الاحتياطي واستعادة البيانات، والتخزين المدار وأمن البريد الإلكتروني والإنترنت، وغيرها.من جانبه، قال سعادة الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس الأعمال التجارية الجديدة في "أوريدو قطر"، إن مركز قطر للبيانات 5 من أوائل مراكز البيانات في قطر التي تستخدم نظام "إدارة البنية التحتية لمراكز البيانات" والتي تراقب جميع ما يتعلق بالمنشأة من حيث السعة والمساحة والطاقة والتبريد من خلال نظام واحد متكامل.وأضاف أنه من خلال هذا النظام، يمكن الحصول على حالة البنية التحتية للمنشأة وكفاءة استخدام الطاقة بشكل فوري، منبها إلى أن "أوريدو" حرصت كذلك على الاستثمار في العامل البشري لإدارة هذه المنشأة، وحققت في ذلك العديد من المعايير الدولية، كما حصلت على عدة شهادات ISO.وكانت "أوريدو" قد أطلقت الخدمات المدارة المتطورة مؤخرا لتمكين عملائها من توفير حماية على أعلى مستوى للخوادم والتطبيقات والبيانات، مع توفر خيارات توافر البنية التحتية والسعة والتعافي من الكوارث، وتخطط لإطلاق بوابة إلكترونية لعملاء مركز قطر للبيانات، يمكنهم من خلالها طلب الخدمات ومتابعة أي مشكلات وطلب التقارير في أي وقت. 

رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يشهد حفل بدء التشغيل الكلي لميناء حمد
الخميس، 1 ديسمبر، 2016
رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يشهد حفل بدء التشغيل الكلي لميناء حمد

الدوحة-شهد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم، حفل بدء التشغيل الكلي لميناء حمد. واطلع معاليه على فيلم وثائقي استعرض تفاصيل مراحل إنشاء المشروع من بدايته إلى مراحله النهائية، وقضايا الاهتمام بالبيئة خلال الأعمال المنفذة في الميناء. كما استمع معاليه لعرض عن وصول أول سفينة حوايات لميناء حمد.  بعد ذلك قام معاليه بجولة على مرافق الميناء والمباني الإدارية المشغلة للميناء. وقال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية : "إننا اليوم نشهد إنجازا كبيرا في المشاريع الخاصة بقطاع النقل، وإن الدعم اللامحدود من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير كانتا السبب في بدء التشغيل الكلي لهذا المشروع العملاق قبل الوقت المحدد له وفي ضوء الميزانية التي خصصت للمشروع" .. مؤكدا على أن هذا الحدث يعد تعبيرا وامتنانا لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مؤسس النهضة الحديثة لقطر.    وأضاف معاليه "إن لجنة تسيير الميناء الجديد قدمت نموذجا مثاليا بتشجيع مساهمة القطاع الخاص القطري في المشاريع العملاقة الوطنية حيث قارب نصيب الشركات القطرية والسوق المحلي في العقود الخاصة بإنشاء الميناء نسبة "60 %"، وكل ذلك يأتي تماشيا مع توجيهات القيادة الرشيد لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ،حفظه الله، بأن يكون النصيب الأكبر من المشاريع الاقتصادية التنموية التي تنفذها الدولة للقطاع المحلي". وأوضح معاليه أن ميناء حمد يشكل ركيزة أساسية للاقتصاد، وسيجعل دولة قطر بوابة بحرية للتجارة العالمية، نظراً لما يوفره من خدمات بحرية وفق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية ومعايير الأمن والسلامة الدولية.  وقدم معاليه الشكر للجنة تسيير الميناء الجديد وكل الجهات التي ساهمت بتحقيق هذا الإنجاز.    وعلى صعيد متصل أشاد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات بالتوجيهات السديدة والتشجيع اللامحدود من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، والمتابعة المستمرة من قبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والتي أسهمت إسهاماً بارزاً في التشغيل الكلي لميناء حمد قبل الوقت المحدد له بستة شهور، وبتكلفة أقل من المحددة مسبقاً، معتبراً هذا الإنجاز المشرف فخرا للجميع يضاف إلى الإنجازات المشرقة للدولة بما يحقق رؤية قطر 2030.                      وقال سعادة وزير المواصلات والاتصالات في مؤتمر صحفي عقده عقب الحفل الذي أقيم بمناسبة بدء التشغيل الكلي لميناء حمد، وشهده معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم، إن العمل التشغيلي الكلي بكافة مراحله بدأ منذ فترة، قائلاً "استكملنا منذ فترة كافة التجهيزات والاستعدادات التشغيلية للوصول لهذا اليوم المنتظر، لنحقق أعلى كفاءة في العمليات التشغيلية في ميناء حمد". وعبر سعادة وزير المواصلات والاتصالات عن فخره بما تم إنجازه في مجال التكنولوجيا المستخدمة في العمليات التشغيلية للميناء، مؤكداً أنها تقنيات تستخدم لأول مرة في دولة قطر، لافتاً إلى أن النظام الأمني ونظام التفتيش في ميناء حمد يتبع أعلى المعايير العالمية في إجراءات الأمن والسلامة، حيث يتم تفتيش 5600 حاوية في اليوم ، موضحاً أنه من أعلى الأرقام المسجلة على مستوى الموانئ العالمية.  وأكد سعادته أن ميناء حمد يتبع أنظمة صديقة للبيئة وفق أعلى المعايير، بجانب توظيف أحدث الأنظمة الذكية في إدارة عمليات التشغيل، مضيفا "أن الميناء سيستخدم مستقبلاً سيارات بدون سائق في تنقلات جميع العاملين داخل الميناء". وأكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات أنه وبناءً على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتوجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، فقد تم دمج المرحلة الثانية والثالثة من مراحل إنشاء ميناء حمد في مرحلة واحدة ستنجز في عام 2020ـ2021، مشيرا إلى أن هذه المرحلة قد بدأت منذ اليوم، كاشفاً أن قيمة المشاريع التي سيتم إرساؤها في عام 2017 لهذه المرحلة ستبلغ مليارين ونصف مليار ريال، موضحاً أن القطاع الخاص سيستحوذ على نسبة 60% من قيمة المشروع الكلي، وقال "سيكون القطاع الخاص شريكا فعليا في العمل، وهذا ما يثري القطاع الخاص، حيث ستكون مشاركته مشاركة نوعية، بما يحقق رؤية قطر بأن تنهض الدولة بهذا القطاع من خلال دعمه وإشراكه في النهضة". واعتبر سعادته أن إنشاء شركة جديدة بين شركة "موانئ قطر" وشركة "ملاحة " تقوم بإدارة ميناء حمد يعد انطلاقة لمرحلة جديدة لتلبية احتياجات السوق المحلي بالإضافة لإيجاد موانئ خارجية واستثمارات مستقبلية. وعبر سعادة وزير المواصلات والاتصالات عن تفاؤله بحجم التعامل في ميناء حمد، قائلاً " منذ بداية التشغيل المبكر في ابريل الماضي إلى اليوم، استقبل الميناء ما يزيد عن 190 سفينة" موضحاً أن طاقة الميناء الاستيعابية ستبلغ مليوني حاوية، إلى أن تصل في مراحله النهائية إلى 7 ملايين حال إنجاز كافة المراحل وقال سعادته" إنه وبالإضافة لتغطية الاحتياجات المحلية سنقوم بتسويق الإمكانيات الكبيرة لميناء حمد لتغطية احتياجات دول المنطقة"، مؤكداً قدرة الميناء على استيعاب أكبر السفن. وعن أسعار الخدمات التي يقدمها ميناء حمد أكد سعادة وزير المواصلات والاتصالات أن الأسعار ستكون الأقل عالمياً حيث ستكون أسعار تنافسية بالإضافة لفترة سماح للبضائع أطول من السابق وذلك بهدف تشجيع وتحفيز التجار لاستيراد البضائع عن طريق ميناء حمد، مضيفاً أن الأسعار سيتم الإعلان عنها قريباً.  ونوه سعادة وزير المواصلات والاتصالات بأن الملاحة في ميناء الدوحة ستتوقف أمام السفن التجارية حيث سيستقبلهم ميناء حمد منذ اليوم، فيما سيستمر ميناء الدوحة في استقبال السفن السياحية إلى وقت لاحق سيتم الإعلان عنه. وتجدر الإشارة إلى أن ميناء حمد يمثل إضافة هامة إلى موانئ دولة قطر، حيث أنه قادر على استيعاب سبعة ملايين حاوية في العام الواحد وذلك حال إنجاز كافة مراحله.كما يحتوي ميناء حمد على:•    محطة الحاويات الأولى بطاقة استيعاب تبلغ 2 مليون حاوية سنوياً.•    ومحطة للبضائع العامة بطاقة استيعاب تبلغ 1.7 مليون طن سنوياً.•    ومحطة البضائع المتعددة بطاقة استيعاب تصل إلى 1 مليون طن سنوياً من الحبوب و "500" ألف سيارة سنوياً، كما تستقبل المحطة أيضا المواشي.•    محطة لسفن أمن السواحل•    محطة للدعم والإسناد البحريوتم تجهيز ميناء حمد بعدد 8 رافعات من السفن إلى الرصيف، وتستطيع الرافعة الواحدة حمل 80 طن أو حاويتان طول الواحدة 40 قدما في نفس الوقت، وسيتم زيادتها إلى 12 رافعة. وهناك ايضاً رافعات جسريه مطاطية لخدمة الحاويات وعدد من الرافعات المتحركة، والرافعات الشوكية، وزوارق القطر، وزوارق الإرشاد، وزوارق رسو السفن.كما تم تجهيز ميناء حمد أيضا بجميع تدابير الأمن والسلامة الحديثة، ويضم منطقة للتفتيش الجمركي لسرعة تخليص البضائع وبرج المراقبة ذو التصميم المتميز بطول 110 متراً ومنصة لتفتيش السفن ومرافق بحرية متعددة، وعدد من المرافق الأُخرى مثل المستودعات والمساجد والاستراحات وكذلك منشأة طبية تضم عدد من العيادات، كما يحتوي الميناء على المباني الإدارية اللازمة لتشغيله.ولقد بدأت الأعمال الإنشائية والهندسية في ميناء حمد شهر يونيو من العام 2010 على مساحة 28.5 كيلو متر مربع. وبلغ عدد ساعات العمل بالمشروع 150 مليون ساعة عمل دون حوادث، كما وصل عدد العاملين في المشروع في وقت الذروة إلى 22300 عامل وذلك لاستكمال أعمال الإنشاءات.

"موانئ قطر" و"ملاحة" تنشئان شركة لإدارة ميناء حمد
الثلاثاء، 29 نوفمبر، 2016
"موانئ قطر" و"ملاحة" تنشئان شركة لإدارة ميناء حمد

الدوحة –شهد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات ورئيس مجلس إدارة الشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر"، وسعادة الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة الملاحة القطرية "ملاحة"، على اتفاقية وقعتها "موانئ قطر" مع شركة "ملاحة" لإنشاء شركة كيوتيرمينلز (QTerminals).وبموجب الاتفاقية ستبلغ حصة "موانئ قطر" في الشركة نسبة 51 %، مقابل 49 بالمائة لصالح "ملاحة"، وستوكل للشركة مهام إدارة ميناء حمد. وستعمل كشركة مستقلة لها مجلس إدارة وفريق تنفيذي وموظفين للقيام بمهامهم.ووقع الاتفاقية الكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذ لشركة "موانئ قطر"، والسيد عبد الرحمن عيسى المناعي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "ملاحة".وبهذه المناسبة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي: "تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية ثمرة للتعاون الوثيق والعلاقات المتينة الممتدّة على مدار عدّة سنوات بين شركة "موانئ قطر"، وشركة "ملاحة"، كخطة مشتركة لإدارة ميناء حمد، الذي يعد من أكبر وأضخم المشاريع الحيوية في الدولة، وسيكون بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم".وأشار سعادته إلى أن هذا الاتفاق إنجاز بحد ذاته ويدعم تشجيع القطاع الخاص بالشراكة الاستراتيجية بالمشاريع التنموية، إيماناً من أن ذلك الدعم سيحقق العائد الاقتصادي الأهم على الوطن والمواطن.وأوضح سعادته أن هذه الشراكة قدمت نموذجا مثاليا في تشجيع مساهمة القطاع الخاص القطري في مشاريع النقل، فتخطت المشاركة المعتادة في مجال البناء والمشاريع، ودخلت في مرحلة بناء عمليات تشغيلية حقيقية ينتج عنها إثراء الفكر الاستثماري لدى شركات القطاع الخاص، مما يساهم في تعزيز توطين الخبرة والتكنولوجيا المستخدمة. مؤكدا على أن هذا يعكس رؤية سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ / تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في دعم القطاع الخاص ويجعله رافداً أساسياً في الاقتصاد الوطني.وأضاف سعادته: "نحن على ثقة تامة بأن الشركة الجديد والتي تمت بالشراكة بين اثنتين من كبرى الشركات القطرية الرائدة، ستشكّل إضافة نوعية إلى الجهود المحلية الرامية إلى الارتقاء بالقدرات التنافسية لدولة قطر على الخارطة العالمية". كما أوضح سعادة وزير المواصلات والاتصالات ورئيس مجلس إدارة الشركة القطرية لإدارة الموانئ، أن ميناء حمد سيساهم في زيادة حجم الصادرات والواردات القطرية، إضافة إلى زيادة التجارة البحرية بين قطر وبقية دول العالم، وسيكون منفذ جديد لتحفيز النمو وتنويع مصادر الاقتصاد القطري وتحسين القدرة التنافسية في المنطقة لتصبح قطر مركزاً تجارياً إقليمياً بما يحقق الأهداف المُحددة لرؤية قطر الوطنية 2030.ومن جانبه قال سعادة الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني: "يمثل مشروعنا المشترك مع "موانئ قطر" استكمالاً للعلاقات المتميّزة وطويلة الأمد التي تجمعنا في إطار هدف واحد وهو تحقيق الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر كمركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية.وأضاف سعادته: "يعد ميناء حمد واحداً من أكبر مشاريع تطوير الموانئ على مستوى العالم وسيمهّد الطريق أمام انطلاقة مرحلة جديدة من التميّز والريادة في مجال تطوير الموانئ التجارية في قطر والمنطقة ككل".وبين سعادة رئيس مجلس إدارة شركة ملاحة أن ميناء حمد سيسهم بشكل فاعل في دعم مسيرة التنوّع الاقتصادي التي تنتهجها الدولية، حيث من المتوقّع أن يكون للميناء دور محوري في دفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة لدولة قطر والمنطقة.وتجدر الإشارة إلى أن ميناء حمد يمثل إضافة هامة إلى موانئ دولة قطر، حيث أنه قادر على استيعاب 7 ملايين حاوية في العام الواحد وذلك حال إنجاز كافة مراحله، كما أنه سيرتبط بدول مجلس التعاون الخليجي بشبكة من الطرق البرية والبحرية والسكك الحديدية.وسيتم تجهيز ميناء حمد بجميع تدابير الأمن والسلامة الحديثة، وسيضم منطقة للتفتيش الجمركي لسرعة تخليص البضائع وبرج المراقبة ذو التصميم المتميز بطول 110 متراً ومنصة لتفتيش السفن ومرافق بحرية متعددة، وعدد من المرافق الأُخرى مثل المستودعات والمساجد والاستراحات وكذلك منشأة طبية تضم عدد من العيادات، كما يحتوي الميناء على المباني الإدارية اللازمة لتشغيل الميناء.

التوقيع النهائي على اتفاقية الخدمات الجوية بين دولة قطر وجمهورية مولدوفا
الأثنين، 28 نوفمبر، 2016
التوقيع النهائي على اتفاقية الخدمات الجوية بين دولة قطر وجمهورية مولدوفا

دعماً لخطط تطوير مجالات النقل الجوي والذي يصب في خدمة قطاع النقل والمواصلات الذي تقوده وزارة المواصلات والاتصالات في دولة قطر، شهد مقر الهيئة العامة للطيران المدني، أمس الأحد الموافق 27 نوفمبر 2016، مراسم التوقيع النهائي على اتفاقية الخدمات الجوية بين دولة قطر وجمهورية مولدوفا.وقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وعن جانب مولدوفا سعادة السيد سيرغي بوكاتور، نائب وزير النقل والبنى التحتية.تسمح الاتفاقية للناقلات المعينة في كلا البلدين بتشغيل عدد غير محدد من رحلات الركاب والشحن بين قطر ومولدوفا، في حين تنص الاتفاقية على إمكانية الناقلات المعينة تشغيل رحلات الشحن وفق الحرية الخامسة إلى مولدوفا ومنها إلى أية دول أخرى.

رافعات ميناء حمد ... الأكثر تطوراً في العالم
الأحد، 27 نوفمبر، 2016
رافعات ميناء حمد ... الأكثر تطوراً في العالم

تراعي الخطط الموضوعة لإنجاز جميع مراحل ميناء حمد أحدث الأساليب وأكثرها تطوراً وتقدماً، حيث يحتضن الميناء عدداً كبيراً من الرافعات يزيد على 30 رافعة بأنواعها المختلفة لأداء جميع المهام والاستخدامات اللازمة.ومن أهم مزايا رافعات ميناء حمد الكفاءة والقدرة العالية على حمل الأوزان حيث يمكن للرافعة الواحدة حمل 80 طناً أو حاويتان طول الواحدة 40 قدما في الوقت نفسه، فضلاً عن كون هذه الرافعات الأكثر تطوراً في العالم.وقد اكتملت رافعات الميناء على ثلاث مراحل وتضمنت المرحلة الأولى وصول المجموعة الأولى من رافعات حاويات الميناء لمحطة الحاويات الأولى والتي ضمت أربع رافعات حاويات من السفن إلى ساحة الميناء وثماني رافعات جسرية ذات الإطارات. وأعقب ذلك وصول الشحنات الثانية والثالثة والأخيرة، ليصل عدد رافعات الحاويات والمعدات الإجمالية لميناء حمد في محطة الحاويات الأولى إلى ثماني رافعات حاويات (STS)  من على ظهر السفن إلى ساحة الميناء،  و26 رافعة جسريه ذات إطارات (RTG). ومع انتهاء جميع إنشاءات البنية التحتية البحرية، تم تركيب معدات مناولة الحاويات (رافعات STS ورافعات RTG) على رصيف محطة الحاويات الأولى محققة بذلك مرحلة إنجاز أخرى في إنشاءات "ميناء حمد"،

سعادة وزير المواصلات والاتصالات يترأس وفد دولة قطر في المؤتمر العالمي لاستقرار المواصلات
السبت، 26 نوفمبر، 2016
سعادة وزير المواصلات والاتصالات يترأس وفد دولة قطر في المؤتمر العالمي لاستقرار المواصلات

عشق أباد – الدوحة ترأس سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وفد دولة قطر المشارك في المؤتمر العالمي لاستقرار المواصلات الذي تستضيفه جمهورية تركمانستان، وانطلقت اعماله اليوم. وافتتحه فخامة الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون.وسيناقش المؤتمر قضايا مكافحة الفقر من خلال تعزيز إنشاء وسائل النقل العام وتنمية البنية التحتية الخاصة بها، ويهدف المؤتمر إلى جلب أصحاب المصلحة الرئيسين من الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، للمشاركة في الحوار الذي يؤكد على الطبيعة المتكاملة والشاملة للنقل المستدام والأدوار المتعددة في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وعلى هامش المؤتمر سيتم تنظيم مراسم توقيع الاتفاقيات الثنائية المتعددة الأطراف حيث بإمكان المشاركين الانضمام إلى الاتفاقية الحكومية بشأن شبكة خطوط الطرق البرية لدول آسيا، والاتفاقية الحكومية بشأن الموانئ البرية، والمعاهدة الدولية بشأن الاتفاق على شروط مراقبة الشحن على الحدودوسيتناول المؤتمر كافة المواضيع المتعلقة بجميع وسائط النقل مثل الطرق والسكك الحديدية والطيران والعبارات، والنقل البحري.                                                                          ويبحث المؤتمر قضايا النقل المستدام في تحقيق أهداف التنمية، وتحديات وفرص النقل في الأرياف، وحلول النقل المستدام لأزمة المناخ، وحلول النقل الحضري المستدام، النقل العام في القرن الواحد والعشرين في مجال نقل الركاب والبضائع بصفة مستدامة من خلال تحسين وتوسعة أنظمة النقل العام المستدام، حلول النقل والعبور المستدام في البلدان ذات الأوضاع الخاصة، بالإضافة إلى بحث قضايا الطاقة والنقل.كما سيناقش المؤتمر حلول النقل المستدام المتعدد الوسائط والعابر من خلال بحث ربط السكك الحديدية والنقل البحري والبري والجوي. بالإضافة إلى تمويل النقل المستدام وتعبئة الموارد المحلية والتعاون الدولي والشراكات بين القطاع الحكومي والخاص، حيث تقدر احتياجات النقل العالمية في الوقت الحاضر بين تريليون إلى تريليونين دولار.كما سيبحث المؤتمر الرؤية العالمية صفر في الوصول إلى عصر جديد من السلامة المرورية على الطرق، من خلال التوسع في أنظمة النقل العام الآمن ونقل البضائع عن طريق الوسائط التي تكون أقل ضرارا للإنسان ووضع استراتيجيات وخطط سلامة الطرق الوطنية في الخطط المستقبلية.كما شهد المؤتمر فعاليات مصاحبة تمثلت في قمة أعمال النقل.

للأعلى