تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

وزارة المواصلات والاتصالات تنظم ورشة عمل حول الاتفاقية الإطارية الحكومية مع "أدوبي"
الأربعاء، 17 أكتوبر، 2018
وزارة المواصلات والاتصالات تنظم ورشة عمل حول الاتفاقية الإطارية الحكومية مع "أدوبي"

الدوحة – قطــرنظمت وزارة المواصلات والاتصالات ورشة عمل حول الاتفاقية الإطارية الحكومية المبرمة بين حكومة دولة قطر ممثلة في الوزارة وشركة أدوبي "Adobe" العالمية ممثلة في وكيلها شركة آي سي تي ICT. تهدف الاتفاقية إلى تغطية الاحتياجات التكنولوجية للجهات الحكومية من أجل تعزيز الكفاءة التقنية، ودعم التحول الرقمي في كافة القطاعات الحكومية. حضر الورشة ممثلون عن عدة جهات حكومية.تضمنت الورشة تعريفًا مفصلا بالاتفاقية، وشرحًا لحزمة الإمكانات والمزايا التي تقدمها لتغطية الاحتياجات التكنولوجية على مستوى كافة الجهات. كما تناولت إدارة التراخيص، والتطبيقات، ومختلف الخدمات والمنتجات وصور وأشكال الدعم المتضمنة، فضلاً عن تدريب المستخدمين على هذه الخدمات والمنتجات من خلال "برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية" وهو البرنامج المعني بدعم استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020 في الشق المتعلق بالتحول الرقمي في القطاعات والمؤسسات الحكومية حيث يقدم البرنامج دورات تدريبية وتأهيلية فنية متخصصة تتمحور حول الارتقاء بالقدرات التقنية للعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وخلال اللقاء، رحب السيد/ حسن جاسم السيد وكيل الوزارة المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات بالحضور، وتناول في حديثه تعريفاً مجملاً بالاتفاقية، وكيفية استفادة الجهات الحكومية المشاركة. وأكد أن دولة قطر من الدول السباقة في منطقة الشرق الأوسط التي عقدت اتفاقيات إطارية مع شركات عالمية بهدف مواكبة التكنولوجيا العالمية.وأضاف: "تتسع دائرة التفاعل والمشاركة بين حكومة دولة قطر من جهة والمتعاملين من الأفراد والمؤسسات والشركات من جهةٍ أخرى وهو ما يؤشر على زيادة زخم التحول الرقمي عبر مختلف المنصات التفاعلية. ولكننا لا نقف عند حد متابعة ورصد هذا التفاعل البناء والمتزايد فحسب، بل نعمل على تعزيزه وترسيخه والارتقاء به إلى أعلى المستويات ونضع ذلك ضمن أولوياتنا. ولذلك، نوفر مزيدًا من الاتفاقيات الإطارية الحكومية مع كبرى الشركات العالمية لتوفير كافة التطبيقات والمنتجات والخدمات التي تحتاجها حكومة قطر الرقمية من أجل مساعدة الجهات الحكومية على استحداث وتوفير العمليات والتطبيقات التي من شأنها تعزيز خدماتنا الرقمية."وتخلل ورشة العمل عرض تقديمي حول "برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية"، وأهدافه، والنجاحات التي حققها منذ تدشنه، ودوره في دعم التحول الرقمي في المؤسسات عبر تدريب مزيدٍ من الكوادر الوطنية على الاستفادة من مزايا وإمكانات مثل هذه الاتفاقيات الإطارية الحكومية.كما تضمنت الورشة حلقات تدريبية مكثفة بين الخبراء والمتخصصين من شركة أدوبي والحضور من الجهات الحكومية للإجابة عن كافة الأسئلة والاستفسارات، والتعرف عن قرب على الآلية المتبعة للاستفادة من المزايا التي توفرها هذه الاتفاقية الإطارية، وسبل تفعيلها في مؤسساتهم.

"المواصلات والاتصالات" تنفذ حملة تفتيشية على الوسائط البحرية
السبت، 13 أكتوبر، 2018
"المواصلات والاتصالات" تنفذ حملة تفتيشية على الوسائط البحرية

الدوحة – قطــرنفذت وزارة المواصلات والاتصالات حملة تفتيشية اليوم لضبط مخالفات الوسائط البحرية في المياه التابعة لدولة قطر، بمشاركة الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، والهيئة العامة للسياحة.وتأتي هذه الحملة في إطار استمرار التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالدولة، وتهدف للتأكيد على ضرورة التزام كافة الوسائط البحرية بتنفيذ الأحكام القانونية الواجبة، ولضبط التعديات التي تقع بالمخالفة لأحكام هذه القوانين. كما تهدف إلى ضمان العمل من أجل الحفاظ على السلامة البحرية، والحفاظ على الأرواح والممتلكات في البحار، وهو الأمر الذي يتحقق من خلال الالتزام الكامل بمعايير الأمن والسلامة البحرية، وعدم الإخلال بالضوابط والمعايير ذات الصلة.تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات سيتم تنفيذها تباعاً خلال الفترة المقبلة ضمن خطة الجهات المشاركة لضمان توفير أعلى معدلات الأمن والسلامة البحرية بالمياه التابعة لدوله قطر.

الاتحاد الدولي للنقل الطرقي يشيد بإنجازات دولة قطر في مجال السلامة المرورية
الأربعاء، 10 أكتوبر، 2018
الاتحاد الدولي للنقل الطرقي يشيد بإنجازات دولة قطر في مجال السلامة المرورية

الدوحة - قطرأشاد الاتحاد الدولي للنقل الطرقي بالإنجازات التي حققتها دولة قطر في مجال السلامة المرورية بفضل دعم القيادة العليا في الدولة للخطط الاستراتيجية وتبني منظومة شاملة للسلامة على الطرق.وقال السيد باتريك فيليب مدير الاتحاد الدولي للنقل الطرقي، في كلمة له اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر وورشة العمل الوطنية حول الإجراءات الفعالة لمنع وقوع حوادث الطرق والحد منها ، إن دولة قطر أبدت التزاما كبيرا بأهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 وحققت إنجازات كبيرة على المستوى المتعلق بالسلامة المرورية مما جعلها دولة رائدة على مستوى المنطقة ونموذجا عالميا على هذا الصعيد.وأكد أن الاتحاد ملتزم بالعمل مع الجهات المختصة في دولة قطر لتحقيق الأهداف التي حددتها الاستراتيجية المرورية للسنوات المقبلة وبناء نظام مروري آمن ومستدام يعزز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.وأشار إلى أن السلامة على الطرق هي المحور الرئيسي لجهود الاتحاد الدولي للنقل الطرقي باعتبارها من أساسيات النمو الاقتصادي والازدهار المجتمعي ومقوم للحياة الكريمة لجميع الشعوب.وأوضح السيد باتريك فيليب أن حوادث المرور تتسبب في مصرع 1.2 مليون شخص سنويا، وتسجل الدول النامية أعلى المعدلات في الوفيات، لاسيما بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة وهو ما يتطلب بذل جهود أكبر للحد من الضحايا.. مضيفا أن "هناك إجماعا عالميا على ضرورة العمل للحد من هذه المأساة العالمية".وشدد على ضرورة التركيز على دور العامل البشري في حوادث المرور.. مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يركز في جلساته على مدى يومين على هذا العامل للوصول إلى طرق أكثر أمنا.

انطلاق مؤتمر وورشة العمل الوطنية حول الإجراءات الفعالة لمنع وقوع حوادث الطرق والحد منها
الأربعاء، 10 أكتوبر، 2018
انطلاق مؤتمر وورشة العمل الوطنية حول الإجراءات الفعالة لمنع وقوع حوادث الطرق والحد منها

الدوحة (10/10/2018)تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، انطلق اليوم مؤتمر وورشة العمل الوطنية حول الإجراءات الفعالة لمنع وقوع حوادث الطرق والحد منها، والذي تنظمه شركة مواصلات (كروة) بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الطرقي (IRU)/آي آر يو/ وبالشراكة مع الإدارة العامة للمرور واللجنة الوطنية للسلامة المرورية وبمشاركة عدد من الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة في مجال الأمن والسلامة المرورية.ويتضمن المؤتمر الذي يقام على مدى يومين تحت عنوان"تدريب السائقين والتأهيل المهني - تسليط الضوء لبحث السبب الرئيسي للحوادث المرورية على الطرق - العامل البشري" جلسات عامة وحلقات نقاشية وعروضا تقديمية يشارك فيها نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين المختصين بسلامة الطرق وتغطي أحدث الأفكار بشأن التعليم وإنفاذ القانون وهندسة الطرق والمركبات.وبهذه المناسبة أكد السيد ناصر بن محمد المالكي رئيس مجلس إدارة" مواصلات" أن الشركة ملتزمة بأعلى مستويات الخدمة ونشر ثقافة السلامة المرورية بما يتوافق مع سلامة وأمن النقل على الطرق وسلامة القيادة والحفاظ على الأرواح كونها المشغل الرسمي لخدمات النقل العام في الدولة.وشدد على أهمية التركيز على صناعة النقل خاصة أن منظومة المواصلات هي المحرك الأساسي للاستثمارات الجديدة والقلب النابض للنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي مشيرا إلى أن التعاون قائم بين "مواصلات" وغيرها من الجهات ذات الصلة لتقليل الحوادث والحفاظ على المقدرات الاجتماعية والاقتصادية والأرواح البشرية وإلقاء الضوء على أهمية التدريب الشامل للسائقين على مقومات الأمان والبيئة الآمنة.بدورها أكدت وزارة المواصلات والاتصالات الراعي الاستراتيجي للحدث، أن قطاع النقل والمواصلات أحد أهم القطاعات غير النفطية في الدولة والأسرع نموا ومساهمة في الناتج المحلي حيث يتسم بديناميكية كبيرة وبتنوع واسع النطاق وبقدرة على التأثير على مجمل المسيرة التنموية، خاصة وأنه يمثل معظم مكونات البنية التحتية الاقتصادية في دولة قطر.وأوضح سعادة الشيخ نايف بن عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة تراخيص النقل البري، القائم بأعمال مدير إدارة جودة خدمات النقل البري بوزارة المواصلات والاتصالات أن دولة قطر شهدت خلال السنوات القليلة الماضية نموًا سريعًا في تعداد السكان، مصحوبًا بتوسع اقتصادي قوي مما تطلب إدخال المزيد من التطورات والتحديثات على البنية التحتية لقطاع النقل والمواصلات وتقديم خدمات ترتقي بجودتها إلى أفضل المعايير الدولية المتبعة.وبين أن رسالة الوزارة لا تقتصر على تأسيس بنية تحتية عالمية للطرق وتوفير منظومة نقل بري فاعلة واقتصادية وآمنة، بل أيضا الارتقاء بمستوى السلامة على الطرق وتقليل الحوادث والخسائر الناجمة عنها، حيث حرصت على وضع السياسات والقوانين التشريعية لتنظيم القطاع والتي أقر مجلس الوزراء عددا منها وهي قانون تنظيم النقل البري، وقانون تنظيم شؤون السكك الحديدية، وقانون النقل البري للمواد الخطرة، كما استكملت الوزارة مشروع قانون تنظيم مزاولة نشاط تأجير السيارات والليموزين وهو قيد الدراسة.وتابع سعادة الشيخ نايف بن عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة تراخيص النقل البري، القائم بأعمال مدير إدارة جودة خدمات النقل البري أن وزارة المواصلات والاتصالات منذ نشأتها في عام (2014) تولي أهمية كبيرة للارتقاء بالسلامة المرورية على الطرق بدءا من التخطيط، والتصميم، والتنفيذ، والتشغيل، والصيانة لشبكات الطرق حيث تشير الإحصائيات الدولية إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية قدر بما لا يقل عن (1.5) مليون شخص، بالإضافة إلى ما يقارب (50) مليون شخص يتعرضون للحوادث المرورية سنوياً.ولفت إلى أن وزارة المواصلات والاتصالات تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومنها هيئة الأشغال العامة، والإدارة العامة للمرور، واللجنة الوطنية للسلامة المرورية، لوضع الخطط والبرامج الشاملة للارتقاء بمستوى السلامة على الطرق ووضع الحلول المناسبة لمعالجة أسباب الحوادث والحد من الخسائر الناجمة عنها.وأشار القائم بأعمال مدير إدارة جودة خدمات النقل البري إلى أن الوزارة تضع معايير ومتطلبات تشغيل أنشطة خدمات النقل البري وأحكام جودة خدماته، وتنفذ الاستراتيجيات والبرامج التي من شأنها تعزيز السلامة المرورية وتقليل الحوادث على الطرق، وتمكن الوزارة من تنظيم وتشغيل قطاع النقل البري بالشكل المطلوب، ووضع اللوائح المنظمة لنشاط النقل البري وكفاءة وسلامة السائقين والمركبات، وتطبيق أنظمة حماية المشاة بهدف تقليص ما يتعرض له مستخدمو الطرق من مخاطر.وأكد أن توفير منظومة نقل فعالة، وآمنة، وصديقة للبيئة، من متطلبات التنمية المستدامة وتساهم في الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، منوها بأن حكومة دولة قطر متمثلةً بوزارة المواصلات والاتصالات، وبالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات الصلة، قامت بالاستثمار في مشاريع البنية التحتية للنقل مثل المطارات والموانئ والطرق والسكك الحديدية، كما حرصت على تشغيل وسائط النقل البري بشكل متوائم ومتناغم لتحقيق الارتقاء بمستوى المعيشة وتوفير الرفاهية لجميع المواطنين والمقيمين.وأوضح مدير إدارة تراخيص النقل البري، أن الوزارة تقوم بتحديث خطة النقل الشاملة لدولة قطر والتي ترمي إلى وضع "رؤية" مستقبلية واضحة لنظام النقل في الدولة مستقبلاً، وتطور الاستراتيجيات والسياسات لتحقيق هذه الرؤية وتسهيل حركة النقل البري، وتخفيف الازدحامات، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وتخفيض استهلاك الطاقة للحد من الآثار البيئية..كما تطور الوزارة الخطة الشاملة لمعابر المشاة بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات والحد من الحوادث المرورية من خلال توفير مرافق مريحة وآمنة، وممرات عبور تخدم أيضا متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير الأنظمة المتعلقة بذلك.في الإطار ذاته أكد السيد حمد عيسى مدير إدارة أصول الطرق القائم بأعمال إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق بوزارة المواصلات والاتصالات أن قضية السلامة المرورية تلقى اهتماما كبيرا في دولة قطر خاصة أن قطاع النقل بات يشكل عصبا رئيسيا ومحركا أساسيا لعجلة الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن البنية التحتية للطرق والخدمات المساندة لها تزداد أهميتها يوما بعد الآخر لذلك حرصت الوزارة على إنشاء بنية أساسية عالمية المستوى تتوافر فيها عناصر السلامة المرورية حماية للأرواح والممتلكات.واستعرض عددا من القوانين ومشروعات القوانين التي وضعتها الوزارة لتحقيق السلامة المرورية بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية منها المتعلق بسكك الحديد القطرية، وتشغيل الليموزين وخدماتها، ومعايير النقل البري ورفع مستوى خدماته، مضيفا أن وزارة المواصلات والاتصالات تعمل مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية على إعداد مشروع متكامل لتقليل الحوادث المرورية ووضع الحلول المناسبة لها وتطوير البرامج التي من شأنها ضمان السلامة الهندسية ورفع مستواها ومراجعة الحركة المرورية على جميع التقاطعات وتوفير المتطلبات للاستجابة السريعة فور وقوع الحادث.ولفت إلى أن الوزارة تدرك أهمية التخطيط الاستراتيجي الشامل للطرق والنقل البري لذلك تعمل على توفير نقل مستدام عن طريق الحد من الحوادث وحماية الأرواح وتوفير معابر المشاة وإعداد تصاميم هندسية للطرق واضعة في اعتبارها توفير شبكات عالمية المستوى مع وضع القوانين والتشريعات التي تنظم عمل هذه المنظومة المتكاملة.وشدد مدير إدارة أصول الطرق على أهمية العمل المشترك مع الجهات المعنية بالدولة لتوفير متطلبات السلامة المرورية في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ للمشروعات الجديدة بهدف خفض الحوادث وتحقيق السلامة داعيا إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي ووضع إطار عام لمنظومة السلامة المرورية للتأكد من عملها بشكل فعال وآمن مع إلزام السائقين بالحد من السرعات العالية بالطرق المختلفةيذكر أن مؤتمر وورشة "تدريب السائقين والتأهيل المهني - تسليط الضوء لبحث السبب الرئيسي للحوادث المرورية على الطرق - العامل البشري" يناقش في جلساته عددا من المحاور الهامة لمنع حوادث الطرق والحد منها في دولة قطر، ومنها: الحالة القائمة للسياسات المطبقة والإحصاءات المتعلقة بحوادث المرور على الطرق بما فيها الخطة الخمسية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.. الحالة القائمة للسلامة على الطرق والخطة التنفيذية الثانية للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.. إجراءات الجهات المعنية بالسلامة على الطرق لدعم عمليات النقل الطرقي الآمن "السياسات والحملات وإنفاذ القانون والتحفيزات".. التشريعات الوطنية المبتكرة لدعم الالتزام بعقد العمل من أجل السلامة على الطرق والخاص بالأمم المتحدة وتدريب السائقين.. لتأثير الإيجابي والفعال للحد من الحوادث المرورية وتحسين كفاءة النقل وإدارة السلامة على الطرق في عمليات النقل.. والحلول المبتكرة لتوجيه الصناعة نحو عمليات النقل الآمنة والفعالة.. إشراك الشباب في تحقيق السلامة على الطرق وتفعيل التعليم المهني الإجباري الخاص بالنقل في قطر والخطة العمرانية للدولة ومكوناتها.

وزير المواصلات والاتصالات: ميناء حمد يستحوذ على 28% من حجم تجارة الشرق الأوسط
الثلاثاء، 9 أكتوبر، 2018
وزير المواصلات والاتصالات: ميناء حمد يستحوذ على 28% من حجم تجارة الشرق الأوسط

الدوحة-كشف سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، أن ميناء حمد استحوذ على 28% من حجم التجارة في الشرق الأوسط بحسب الإحصائيات لعام 2017 .. معتبرا أن هذا الامر يمثل دليلا على نجاح البنية التحتية لدولة قطر.جاء ذلك في كلمة لسعادة وزير المواصلات والاتصالات خلال جلسة نقاشية عقدت تحت عنوان "دور البنية التحتية في تعزيز القدرة التنافسية التجارية وحركة الاستيراد والتصدير"، ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر المنتجات الدولي "IPEC".وأكد سعادته أن نسبة مساهمة ميناء حمد في حجم التجارة بدولة قطر، فيما يتعلق بالصادرات والواردات، تصل إلى 95% ، وهو ما يجعله ميناء مهماً للاقتصاد، ويساهم بشكل فاعل في حياة الناس اليومية عبر مرور مختلف البضائع من خلاله، مضيفا أن نسبة مساهمة المجال الجوي عبر مطار حمد الدولي تتراوح بين 3.5% إلى 4%، وان مساهمة ميناء الرويس تتراوح بين 1.5% إلى 2%.وأفاد بأن إطلاق ميناء حمد الدولي قد أثر بشكل إيجابي على حجم التجارة البينية بين الدول الصديقة والشقيقة، مضيفا أن الخطط التوسعية لميناء حمد التي بُنيت على أسس صحيحة بدأت الدولة تجني ثمارها.وتابع في هذا الصدد بقوله" إن الميناء استقبل حتى الان أكثر من 1.5 مليون حاوية نمطية، وهي نسبة كان متوقعاً الوصول لها في عام 2021، كما أنه استقبل ما يزيد عن 100 مليون طن من البضائع السائلة وأكثر من مليون رأس من الثروة الحيوانية من الاغنام والمواشي علاوة على استقبال السيارات وغيرها من البضائع والسلع المختلفة".وأضاف أن تدشين ميناء حمد ساهم بشكل كبير في تجاوز أزمة الحصار المفروض على دولة قطر، وأن الدولة اذا كانت لم تخطط لهذا المرفق الحيوي الهام لكانت الخطط والحلول البديلة لمواجهة الحصار ستكون مرهقة ومكلفة مالياً، نظراً لمحدودية ميناء الدوحة والذي كان يعتبر الميناء الرئيسي في قطر نظرا لقدرته المحدودة لاستقبال السفن مقارنة بميناء حمد.واستعرض سعادة وزير المواصلات والاتصالات المزايا التي تمتعت بها قطر من جراء هذا المرفق الحيوي، قائلا، إن هذه الإنجازات جاءت نتيجة لتضافر الجهود من قبل القيادة الحكيمة لدولة قطر وكافة المسؤولين والعاملين.وأكد أن ميناء حمد حالياً يرتبط بعدد من الموانئ العالمية، ورغم انقطاع الطريق البري بعد الحصار إلا أن قطر تمكنت من تجاوز الأمر من خلال الارتباط بطريق بري آخر ارتبطت به عبر ميناء حمد الدولي، وهو طريق يمتد من تركمانستان وأذربيجان وتركيا وهو جزء من طريق الحرير الذي انضمت إليه دولة قطر عبر اتفاقيات مع تركيا ودول اخرى.. مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ساهمت بجانب اتفاقيات اخرى مع الهند وباكستان في احداث نقاط تحول عبر خطوط بحرية مباشرة إلى الدوحة.ونوه إلى أنه وفي أول شهرين من بداية الحصار وصل عدد الخطوط البحرية إلى 23 خطا مباشرا ترتبط بميناء حمد، مضيفا أن قطر تصدر أكثر من مليون حاوية نمطية إلى أكثر من 75 وجهة عالمية، كما انها تشهد عبور نحو 500 إلى 600 حاوية نمطية إلى دولتي العراق والكويت، وهي أرقام مبهرة مقارنة بالسابق، حيث كانت قطر في السابق تعتمد على موانئ وسيطة.وأفاد بأن الحصار مثل لقطر فرصا اقتصادية كبيرة خاصة في مجال النقل البحري ومكنها من توقيع اكثر من 40 اتفاقية وخلق شراكات اقتصادية لم تكن متوقعة من قبل.وفيما يتعلق بالهوية الجديدة لموانئ قطر أكد أنها بمثابة تدشين جديد لشركة "موانئ قطر" عبر الشراكة التي تمت بين شركتي ملاحة وكيوتيرمنلز .. مشيراً إلى أن الهوية الجديدة تتيح للموانئ الانطلاق إلى مرحلة جديدة والدخول في استثمارات جديدة خارجياً، وتوقع أن تتمكن موانئ قطر قريباً من الدخول في استثمارات خارجية واتفاقيات جديدة تتلاءم مع تلك الهوية.

رئيس الوزراء يشهد تدشين الهوية والشعار الجديد للشركة القطرية لإدارة الموانئ
الأثنين، 8 أكتوبر، 2018
رئيس الوزراء يشهد تدشين الهوية والشعار الجديد للشركة القطرية لإدارة الموانئ

الدوحة - شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تدشين الهوية والشعار الجديد للشركة القطرية لإدارة الموانئ في حفل أقيم بفندق شيراتون الدوحة مساء اليوم.في بداية الحفل تليت آيات من الذكر الحكيم.. ثم ألقى سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات كلمة قال فيها إن الاستراتيجية الجديدة التي تنتهجها الشركة تحتاج إلى تبني هوية جديدة تتناسب مع التطور المستقبلي لمواني الدولة.وأكد أن ميناء حمد الذي يعد واحدا من أكبر مواني المنطقة بحجمه الحالي، يسير سفنا إلى 70 وجهة عالمية و132 وجهة غير مباشرة، ويرتقب توسعة مستقبلية ستبدأ أعمالها نهاية العام الجاري لتكون جاهزة في العام 2021.وبين أن الحصار كان محفزا رئيسيا لنشاط ثلاثة مواني رئيسية في الدولة تحولت بها قطر من الاعتماد على بواخر صغيرة تستخدم ميناء وسيطا، إلى امتلاكها لميناء رئيسي متكامل وهو ميناء حمد الذي يستقبل نحو ألف سفينة في كل عام، بطاقة استيعابية تفوق مليونا ونصف المليون حاوية في السنة الواحدة، الأمر الذي ارتفع بالصادرات من دولة قطر إلى ما يقارب مليون حاوية، وهو الهدف الذي كانت مواني تسعى للوصول إليه في العام 2021، وقد وصلت إليه اليوم لتتطلع إلى مليون آخر في المستقبل.بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن موانئ قطر.حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة.

للأعلى