تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تحتاج مساعدة؟ اتصل على 16016

الأخبار

وزارة المواصلات والاتصالات تطلق آليات الامتثال للمعايير الوطنية لأمن المعلومات
الأحد، 10 فبراير، 2019
وزارة المواصلات والاتصالات تطلق آليات الامتثال للمعايير الوطنية لأمن المعلومات

الدوحة –أطلقت وزارة المواصلات والاتصالات "اطار الامتثال للمعايير الوطنية لأمن المعلومات" وذلك خلال الفعالية التي أقامتها الوزارة اليوم بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وعدد من ممثلي الجهات الحكومية ومزودي الخدمات.وخلال كلمة ألقاها خلال الحفل، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات :"إن غالبية الأنظمة الحكومية لدينا يتم توفيرها من موردين دوليين لهم مستويات متفاوتة من الحنكة والإحاطة الأمنية. ومن واجبنا، كملاك ومشغلي لهذه الأنظمة، التأكد من أن أنظمتنا تتسم بالمرونة اللازمة ضد الهجمات السيبرانية."وتابع سعادة الوزير: "وتحقيقا لهذا الهدف، يسرنا الإعلان عن إطلاق إطار آليات الامتثال لمعايير أمن المعلومات الوطنية والذي يشكل نهجنا في موائمة برامج ونظم وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع افضل الممارسات من أجل حماية المعلومات والبيانات الرقمية بما يتوافق مع قوانيننا ولوائحنا عن طريق إصدار شهادات الترخيص والتوثيق والاعتماد وفقاً لمعاييرنا الوطنية لمساعدة الجهات والمؤسسات من كافة القطاعات على تأمين أجهزة ونظم المعلومات ورفع مستوى النضج في تطبيق سياسات أمن المعلومات بما يؤدي إلى خلق بيئة سيبرانية أكثر أمنا وحيوية."وأضاف سعادته: "يشمل إطار آليات الامتثال هذا إطلاق معيار جديد، موجه لضمان جودة وتأمين الخدمات الرقمية الحكومية، بما يؤهل مؤسساتنا الحكومية لأن تقدم، وبكل ثقة، خدمات أكثر تطوراً لجميع المواطنين والمقيمين."وأشار سعادة الوزير موجها خطابه لجمهور الحضور من ممثلي الجهات الحكومية ومزودي الخدمات ومدققين، إلى "أن مهمتنا هي أن نقدم لكم الأدوات والمعرفة التي من شأنها أن تساعد على ضمان بقاء دولتنا آمنة. ولكن يقع على عاتقكم أنتم مسؤولية استخدام تلك الأدوات وتلك المعرفة للتأكد من أن جميع أنظمتنا الحكومية آمنة من مرحلة التصميم حتى التفعيل ومن ثم الاستدامة،" موضحا " إننا نتفهم تماماً صعوبة الامتثال، ولكن، وكما هو الحال في كل المجالات، فإن الكثير من الأمور المهمة هي أمور صعبة وتتطلب بذل المزيد من الجهد والعمل المشترك."ونوه السليطي إلى أن قيادتنا الرشيدة قد أدركت منذ وقت مبكر جداً، ضرورة العمل على حماية منظومتنا التقنية بشكل جيد. وتبعاً لذلك فقد تم تشكيل لجنة وطنية للأمن السيبراني تُعنى بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وصياغة استراتيجية وطنية واضحة للأمن السيبراني، فضلا عن تطوير سياسات ومعايير وطنية، وإجراء تقييمات لأمن المعلومات، وتوفير البرامج ذات الصلة لمساعدة الجميع على حماية أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاصول الالكترونية في القطاعين العام والخاص، وبالأخص الجهات المشغلة للبنى المعلوماتية الحيوية.وتشمل آليات الامتثال للمعايير الوطنية لأمن المعلومات الوطنية إطلاق برنامج اعتماد مقدمي خدمات التدقيق لمعايير امن المعلومات والذي يسمح لأي منظمة ترغب في الحصول على شهادة الامتثال بالانخراط مع أحد مقدمي خدمات التدقيق المعتمدين من قبل الوزارة لدعمها وتأكيد الحصول على شهادة الامتثال بسرعة وكفاءة.بدورة اكد المهندس خالد صادق الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن السيبراني بوزارة المواصلات والاتصالات، في مؤتمر صحفي عقد على هامش الفعالية، أن آليات الامتثال للمعايير الوطنية لأمن المعلومات التي تم اطلاقها اليوم تعمل على مساعدة الجهات والمؤسسات من القطاعات كافة على تأمين أجهزة ونظم المعلومات ورفع مستمى النضج في تطبيق سياسات أمن المعلومات.وأضاف الهاشمي: "أن المعايير الوطنية بحد ذاتها هي مجموعة من الارشادات الخاصة بالحوكمة والاجراءات التقنية، وغير ذلك مستقبلاً، مما يساهم بشكل كبير في تحفيز القطاع الخاص، وشريحة الشباب خريجي الجامعات المقبلين على العمل من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة على تقديم خدماتهم بجودة عالية. “وأشار الهاشمي الى ان الهدف من اطلاق هذه المعايير  بجانب الحفاظ على أمن المعلومات الحكومية، هو تحفيز القطاع الخاص المحلي وذلك بوضع آليات وقواعد للإلتزام بها، ما يؤدي الى تطوير الخدمات المقدمة والوصول الى مستوى اداء يضاهي كبرى الشركات العالمية، مؤكداً ان صياغة المعايير تمت وفق اسس تعتمد على خصوصية كل قطاع ومجال عمله."ولفت المهندس الهاشمي إلى ان إطلاق الوزارة لآليات الامتثال للمعايير الوطنية لأمن المعلومات جاء في هذا الوقت بعد ان بلغ الوعي والنضوج لدى الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومزودي الخدمات درجة مكنتهم من ادراك أهمية وجود معايير وطنية لأمن المعلومات وضرورة الالتزام بها لتحقيق الامن والحماية القصوى للمعلومات، مشددا على ان كافة القطاعات معنية بهذه المعايير وعلى وجه الخصوص القطاعات الحيوية والتي تشكل الرافد الاساسي لدخل الدولة، لافتاً الى أهمية حماية معلومات تلك الجهات بتطبيق تلك المعايير.وكانت قد أطلقت الوزارة اليوم منصة الامتثال وحماية البيانات وذلك لمساعدة الجهات المختلفة لبدء عملية الحصول على شهادة الامتثال، او للتحقق من الامتثال للمعايير الوطنية لأمن المعلومات، او للبحث عن مدققين او مزودي خدمة معتمدين.كلمة سعادة الوزير لمؤتمر آليات الامتثال لمعايير أمن المعلومات الوطنية

تحت رعاية وزير المواصلات والاتصالات انطلاق أعمال قمّة كابا قطر للسياسة الجوية وتنظيم الطيران في الدوحة
الثلاثاء، 5 فبراير، 2019
تحت رعاية وزير المواصلات والاتصالات انطلاق أعمال قمّة كابا قطر للسياسة الجوية وتنظيم الطيران في الدوحة

الدوحة –تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات انطلقت اليوم فعاليات قمّة كابا قطر للسياسة الجوية وتنظيم الطيران التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، في فندق الشيراتون بالدوحة. بحضور سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وسعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وعدد من السفراء وكبار الشخصيات والمسؤولين والرؤساء التنفيذيين من قطاع الطيران العالمي.وألقى سعادة السيد أكبر الباكر، كلمة رئيسية في اليوم الأول للقمّة أمام مجموعة من الممثلين وصنّاع القرار وكبار الشخصيات من قطاع الطيران العالمي. وقال فيها: "استعرضت الخطوط الجوية القطرية قوّة عملياتها وصلابتها خلال هذا الحصار، وذلك استمراراً لصمود دولة قطر وتحديها لتبعات الحصار. وبدلاً من الاستسلام، قمنا بتحويل هذا الحصار إلى فرصة مواتية للابتكار والتنويع، وعملنا على إيجاد بيئة مشجّعة للاستثمار ومرحّبة بالكفاءات والمبادرات الجديدة. ونؤمن بأهمية تحرير قطاع الطيران من القيود المفروضة عليه، حيث من شأن هذا الأمر المساهمة في التقريب بين الشعوب وازدهار الاقتصاد".وأضاف سعادة السيد الباكر: "قد تكون دولة قطر صغيرة بحجمها، ولكنها بلا شك كبيرة بطموحها. لذلك، وضعنا نصب أعيننا هدف أن نكون أول دولة في منطقة الخليج تنجز اتفاقية النقل الجوي الشاملة مع الاتحاد الأوروبي. ونتوقع أن نستعرض عبر هذه الاتفاقية أمام العالم أنه ومن خلال التفاعل الإيجابي يصبح من الممكن وضع أساسات للثقة بين الأمم، والتغلّب على الخوف من المنافسة، والتأكيد على أهمية تحرير الأسواق من القيود".واختتم سعادة السيد الباكر: "إن تحرير قطاع الطيران من القيود سيمهّد الطريق إلى منافسة مفتوحة وعادلة، وسيمكّن القطاع من الازدهار والابتكار بالرغم من التحديات الجغرافية والهيكلية. وفيما يعد اللجوء إلى منهج عدم المنافسة والتقيّد بالقوانين القديمة رد فعل طبيعي بسبب الخوف من المنافسة، فإن النتيجة الحتمية لذلك هي تفاقم المشاكل والتحديات التي يواجها قطاع الطيران".ومن جانبه قال السيد بيتر هاربيسون المدير التنفيذي لمركز كابا للطيران: "يمرّ قطاع الطيران بمرحلة بالغة الأهمية لتطوير القواعد المنظمة له. وفيما يبدو أن العالم يتجه إلى الانخراط في منازعات تجارية كبيرة على المستوى الدولي، وفيما تتنامى الضغوط على قطاع الطيران لكي يصبح أكثر تقيُّداً من ناحية الوصول إلى الأسواق، من الأهمية بمكان وضع الخطط والحلول المناسبة الآن للتغلب على هذه القضايا في المستقبل". وأضاف: "إن الفرصة المتاحة لنا حالياً في مدينة الدوحة من خلال هذا القمّة جاءت في الوقت المناسب، خصوصاً بمشاركة كبار الخبراء من قطاع الطيران العالمي، حيث سيشهد المؤتمر مناقشة العديد من القضايا على مدار اليومين القادمين. وأود أن أعرب عن امتناننا وشكرنا للحكومة القطرية وللخطوط الجوية القطرية على تنظيم هذا المؤتمر بحضور مجموعة من خبراء الطيران من مختلف أنحاء العالم هنا في مدينة الدوحة".وتشهد القمّة التي تستمر أعمالها لمدة يومين، مشاركة أكثر من 30 من الخبراء وصنّاع القرار وكبار المسؤولين من قطاع الطيران من جميع أنحاء العالم وذلك لمناقشة آخر التطورات في القواعد التنظيمية للطيران على مستوى الشركات الخليجية والعالمية.وتشمل قائمة المتحدثين في القمّة كل من: السيد هنريك هولولي، المدير العام للمواصلات والحركة في المفوضية الأوروبية؛ والسيد ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا)؛ والسيد يفوني مانزي ماكولو، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الرواندية؛ والسيد عبد الرحمن بيرث، الأمين العام لرابطة الخطوط الجوية الأفريقية؛ والسيد عبد الوهاب تفاحة، أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي؛ والسيد فلاديمير زوبكوف، الأمين العام للاتحاد الدولي لشركات الشحن الجوي؛ والسيد جيرمال سينغ كيرا، مدير تطوير الطيران في هيئة الطيران الماليزية؛ والسيد راش أوكيفي، نائب أول الرئيس والمستشار العام في فيديكس اكسبرس؛ والسيد روبرت لاند، نائب أول الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية والمستشار العام في طيران جيت بلو.ويعدّ مركز كابا أحد أكثر المصادر موثوقيةً في قطاع الطيران والسفر مع شبكة عالمية من الباحثين والمحللين في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا وأستراليا. وتأسس في عام 1990، ويقوم باستضافة العديد من المؤتمرات في العديد من الأسواق العالمية على مدار العام، ليوفّر بذلك منصّة للتواصل بين المسؤولين حول القضايا التي تمسّ قطاع الطيران العالمي.وقال سعادة السيد أكبر الباكر خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش أعمال القمة: إن الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران تستلم طائرة من طراز إيرباص /A350-1000/، وافتتحت 25 وجهة جديدة خلال العام 2018 ، وذلك رغم ظروف الحصار. ليرتفع عدد طائراتها إلى 230 طائرة بمعدل 5 سنوات لعمر كل طائرة، مع وجود أكثر من 320 طائرة تحت الطلب بقيمة أكثر من 88 مليار دولار، فضلا عن 60 وجهة خاصة للشحن الجوي.وأضاف سعادته: ونعمل ضمن استراتيجية رامية إلى الاستثمار في أقوى شركات الطيران في العالم منها على الاستحواذ على ما مجموعه 5 بالمئة تقريباً من إجمالي رأس المال المعلن عنه لخطوط جنوب الصين الجوية، وكاثي باسيفيك واستثمارات كبيرة في طيران ايطاليا. كما واستعرض سعادته النجاحات التي حققتها الناقلة منذ العام 1997 وحتى الآن.حول المشاريع المستقبلية للقطرية في الهند قال سعادة أكبر الباكر إن السوق الهندية مقيدة بأكثر القوانين غير المساعدة على جذب المستثمرين الخارجيين، في ظل تركيزها على السوق المحلية والسياحة الداخلية، داعيا إلى المزيد من المرونة في هذا المجال حتى تستجلب السوق الهندية المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع. وبخصوص احتمال أن تعقد دولة قطر اتفاقية مستقلة مع المملكة المتحدة حال خروجها من البريكست، قال سعادته إن الطيران المدني يتمتع بآفاق رحبة وفرص كبيرة للتعاون تزداد يوما بعد آخر، وأن آفاق التعاون مع بريطانيا في هذا المجال غير مرتبط بخروجها من البريكست من عدمه.ومن جانبه أعلن السيد هنريك هولولي المدير العام للمواصلات والحركة في المفوضية الأوروبية اليوم، عن اختتام المفاوضات التي كانت جارية بين مع الاتحاد الأوروبي ودولة قطر لإنجاز اتفاقية النقل الجوي الشاملة، والتي تهدف إلى حرية نظام الطيران بين دولة قطر والدول الأعضاء في الاتحاد.وأضاف في المؤتمر الصحفي إن الاتفاقية التي سيتم توقيعها بعد نحو ستة أشهر من الآن تفتح صفحة جديدة من العلاقات بين قطر والاتحاد الأوروبي، مبينا أنها المرة الأولى التي يتوصل فيها الاتحاد إلى اتفاق من هذا النوع مع دول المنطقة.ولفت إلى أن الاتفاق مع دولة قطر الذي جاء بعد مفاوضات استمرت لمدة عامين ونصف العام، سيفتح الباب إلى المفاوضات مع دول أخرى في المنطقة، مشيرا إلى أن الاتحاد سيبدأ مفاوضات للنقل الجوي مع سلطنة عمان خلال مارس المقبل.وبين أن الاتفاقية الجديدة ستفتح آفاقا مستقبلية للتعاون والشراكات في مجالات الطيران بين الدولتين، كما ستضمن الفتح التدريجي للأسواق في الجانبين، وتضمن التنافسية العادلة للطرفينبدوره قال السيد الكسندر دي جونياك، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، إن الطيران المدني يكون أحيانا ضحية للصراعات السياسية، وأن الاتحاد لا يأخذ موقفا مع جانب ضد الآخر في مثل هذا النوع من النزاعات.

وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع مدير عام المواصلات في المفوّضية الأوروبية
الأثنين، 4 فبراير، 2019
وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع مدير عام المواصلات في المفوّضية الأوروبية

الدوحة –اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في مقر الوزارة اليوم، مع سعادة السيد هنريك هولولي المدير العام للمواصلات والحركة في المفوّضية الأوروبية.وخلال الاجتماع أشاد الطرفان بنتائج المباحثات الثنائية بين الاتحاد الاوروبي ودولة قطر بمجال النقل الجوي. كما تم بحث تعزيز العلاقات بين دولة قطر والمفوضية الأوربية في مجالات المواصلات، والطيران المدني، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها،إضافة إلى إلقاء الضوء على فرص التطوّر في قطاع الطيران.

وزير المواصلات والاتصالات يوقع اتفاقية خدمات جوية مع نظيره الأنغولي
الأحد، 3 فبراير، 2019
وزير المواصلات والاتصالات يوقع اتفاقية خدمات جوية مع نظيره الأنغولي

الدوحة – (3/2/2019)وقع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة السيد ريكاردو دي ابريو وزير النقل الأنغولي اتفاقية خدمات جوية بين دولة قطر وجمهورية أنغولا.وتأتي هذه الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم في الدوحة، ضمن إطار ربط دولة قطر باتفاقيات خدمات جوية تفتح المجال للناقل الوطني لتوسيع شبكة وجهاته للوصول إلى المزيد من الوجهات العالمية. وعقب التوقيع اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي مع سعادة السيد ريكاردو دي ابريو، وتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين فيما يخص مجالات المواصلات، والنقل، والطيران، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، إضافة إلى بحث إمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه المجالات.حضر الاجتماع سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وسعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.

حاضنة الأعمال الرقمية تعلن عن احتضان 25 شركة ناشئة جديدة وتخريج 9 شركات
الأربعاء، 30 يناير، 2019
حاضنة الأعمال الرقمية تعلن عن احتضان 25 شركة ناشئة جديدة وتخريج 9 شركات

الدوحة –برعاية وحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، أعلنت حاضنة الأعمال الرقمية التابعة لوزارة المواصلات والاتصالات اليوم (الأربعاء) عن احتضان 25 شركة جديدة بالحاضنة هي مخرجات النسخة الثانية من مخيم الأفكار الإبداعية بالحاضنة، كما احتفلت الحاضنة بتخريج 9 شركات اكملت مدة احتضانها خلال العام 2018.وخلال عرض تقديمي عن جهود حاضنة الأعمال الرقمية خلال العام 2018، قالت ضحى البوهندي القائم بأعمال حاضنة الأعمال الرقمية: أن الحاضنة تفخر اليوم بتخريج 9 شركات اكملت مدة احتضانها خلال العام 2018، ليصبح بذلك إجمالي الشركات التي تم تخريجها بنجاح منذ تأسيس الحاضنة 36 شركة ناشئة. كما نسعد باحتضان 25 فكرة إبداعية جديدة في برنامج الشركات الناشئة بالحاضنة، ليصل بذلك إجمالي الشركات الناشئة المحتضنة حاليا في حاضنة الأعمال الرقمية إلى 58 شركة ناشئة منهم 12 شركة في مرحلة النمو."وخلال العرض التقديمي، أشارت البوهندي إلى أن الشركات المحتضنة بحاضنة الأعمال الرقمية تمكنت خلال العام 2018 من توفير 203 فرصة عمل، ليصل إجمالي فرص العمل التي تم توفيرها من خلال الشركات المحتضنة بالحاضنة منذ تأسيسها حتى اليوم إلى نحو 402 فرصة عمل."وحسب العرض التقديمي، بلغ إجمالي حجم الاستثمار في الشركات المحتضنة خلال العام 2018 ما يزيد عن 4 مليون ريال قطري حصلت عليها الشركات المحتضنة من خلال الدعم الذي قدمته الحاضنة من فعاليات الاستثمار الملائكي، والاستثمار المبدئي من بنك قطر للتنمية، وتمويل تطوير المنتج من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.وعن الخدمات التي قدمتها الحاضنة خلال عام 2018 ، فقد قدمت الحاضنة16  دورة تدريبية لرواد أعمال الشركات المحتضنة من بينها دورات في مجال الأعمال ودورات في المجال التكنولوجي. وبلغ عدد رواد الاعمال الذين استفادوا من الدورات التدريبية 237 رائد أعمال ليصبح اجمالي رواد الأعمال المستفيدين من الدورات التدريبية 1162 رائد أعمال منذ عام 2013.ولدعم عملية الاختيار للشركات، قامت حاضنة الأعمال الرقمية بتعيين لجنة من الحكام ليقيموا الشركات الناشئة والأفكار المطروحة واختيار تلك التي استوفت متطلبات الاحتضان. وشارك في لجنة التحكيم أعضاء بارزين من مؤسسات مرموقة منها جامعة قطر والمدينة التعليمية. وتستند لجنة التحكيم الخاصة ببرنامج مخيم الأفكار الإبداعية على معايير مختلفة تشمل درجة الابتكار، تقييم التكنولوجيا المستخدمة، قابلية نجاح الفكرة وقابلية التوسع، قابلية التنفيذ، وخطة مراحل التطور فضلا عن المعايير والقياسات الأخرى.يذكر أن حاضنة الأعمال الرقمية كانت قد تلقت 280 طلب التحاق بمخيم الأفكار الإبداعية بعد ان فتح باب التسجيل، تمت تصفيتهم الى أفضل 150 فكرة إبداعية. وبعد 5 اسابيع من العمل الشاق مع أصحاب الأفكار الإبداعية لتطوير أفكارهم، قام فريق الحاضنة باختيار أفضل 30 فريق مؤهل لعرض أفكار مشاريعهم أمام لجنة التحكيم للحصول على فرصة الاحتضان في حاضنة الأعمال الرقمية فاز منها 25 بفرصة الاحتضان..

مواني قطر تحصل على شهادة دولية في إدارة السلامة
الثلاثاء، 29 يناير، 2019
مواني قطر تحصل على شهادة دولية في إدارة السلامة

حصلت شركة مواني قطر على الشهادة الدولية لإدارة السلامة /ISM-Code/ من هيئة التصنيف والإشراف الفرنسية العالمية /Bureau Veritas/، في خطوة تؤكد جودة الخدمات البحرية في الشركة وهو ما يجعلها من الشركات القليلة في الدولة الحاصلة على هذه الشهادة العالمية.واستطاعت الشركة اجتياز مرحلة التدقيق الصارمة من قبل الوكالة، والتي تكللت بالنجاح في الحصول على واحدة من الشهادات المرموقة عالميا لإثبات التشغيل الآمن للسفن ومنع التلوث.ويعتبر هذا الإنجاز كنقلة نوعية تتخطى تعزيز العمليات التشغيلية ورفع كفاءة وحدة الخدمات البحرية، لتشمل الارتقاء بمستوى قدرات الشركة التنافسية في مجال الخدمات البحرية، كما يعكس سعي مواني قطر الدؤوب لتأمين خدمات بحرية ذات مستوى عالمي لعملائها وفق الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات والاتصالات والأهداف الرامية لتعزيز مكانة القطاع البحري في الدولة. كما تؤكد هذه الشهادة على امتثال مواني قطر لجميع اللوائح الإلزامية والإرشادات والمعايير التي أوصت بها المنظمة البحرية الدولية IMO وغيرها.وتعتبر /Bureau Veritas/ الفرنسية هيئة تصنيف وإشراف متخصصة في التفتيش وإصدار شهادات الاعتماد، حيث تقدم خدمات عالية الجودة لمساعدة الشركات والمؤسسات على مواجهة التحديات المتزايدة للجودة والسلامة وحماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية.

للأعلى